انتقدت رئيسة كوريا الجنوبية بارك غيون هي الأثنين السلطات الصحة بسبب "تقصيرها" في إدارة انتشار فيروس كورونا مع ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة إلى 18 بينما يخضع 700 شخص للمراقبة.

Ad

لكن منذ رصد أول إصابة بالمرض في 20 مايو، لم تسجل وفيات.

وقالت الرئيسة الكورية الجنوبية أن "الرد الأولي على انتشار الفيروس كورونا (...) لم يكن كافياً"، داعية إلى "تعبئة كبيرة" للأجهزة المختصة لمواجهة الأزمة.

وكان وزير الصحة مون هيونغ بيو عبر الأحد عن اعتذاراته لأنه لم يقدر التهديد الذي يشكله الوباء أولاً.

وقالت وزارة الصحة أن 682 شخصاً تعرضوا بشكل مباشر أو غير مباشر للإصابة بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وقد وضعوا في العزل الصحي تحت المراقبة.

وتعزى الإصابات إلى رجل في الثامنة والستين من العمر شخصت إصابته بالعدوى في 20 مايو، بعد أسبوعين على عودته من رحلة في الشرق الأوسط أمضى خلالها يومين في السعودية، البؤرة الأولى لهذا المرض.

والمصابون الـ 17 الآخرون التقطوا العدوى في المستشفى أو قريبون منه.

من جهة أخرى، ذكرت الصحف الصينية الأثنين أن 77 شخصاً على الأقل كانوا قريبين من الرجل الكوري الجنوبية، فرض العزل الصحي على 64 منهم.

لكن 13 من هؤلاء سافروا على متن الحافلة نفسها مع الكوري الجنوبي عند وصوله إلى الصين لم يعرث عليهم بعد، كما ذكرت صحيفة تشاينا ديلي التي أوضحت أن إقليم غوندونغ جنوب البلاد فقد معني بالإجراءات.