الصدر والعبيدي: يجب إنهاء الميليشيات
الجبوري: التصويت على قانون «الحرس الوطني» الأسبوع الجاري
أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ووزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، أمس، ضرورة إنهاء وجود الميليشيات في المؤسسة العسكرية.وقال الصدر في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع العبيدي عقب اجتماع بينهما، إن "زيارة الوزير العبيدي للنجف، جاءت ليعلن أن الجيش ليس طائفيا، وإنما هو جيش لكل العراق"، مبينا "أننا سنعمل معا على إرجاع هيبة الدولة ووحدة العراق الى أن يمسك بزمام الأمور، وندفع بكل المسميات والميليشيات الى خارج الجيش وخارج العراق، ليحل محلها الجيش، الذي هو الوحيد الذي يجب أن يمسك بالأرض ويقاتل الإرهابيين".
من جانبه، أكد العبيدي أن "هذه الزيارة جاءت بدعوة من الصدر، وهي تاريخية وإن كانت قصيرة، وحققنا خلالها الكثير، وجزء مهم من دعم الجيش تحقق فيها"، مشيرا الى أن "توجيهات الصدر محل اهتمام، ونحن على نفس المسار".ودعا العبيدي، الى "ضرورة رفض الميليشيات وإعادة هيبة الجيش"، مشيرا الى أن "الجيش ينبغي أن يكون صمام الأمان".وأكد أن "وزارة الدفاع العراقية ليست شيعية ولا سنية ولا كردية، ونحن منذ تسلمنا الوزارة، عملنا على إعادة هيكلة الجيش وتبديل القيادات، وبصدد الاستعداد لعملية تحرير العراق"، مشددا على ضرورة "أن يعمل الجميع تحت مسمى الجيش". في سياق آخر، أكدت كتلة "ديالى هويتنا" بقيادة رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، أمس، أن اللجنة الحكومية المسؤولة عن إعداد مسودة مشروع قانون الحرس الوطني تمكنت من إنجازه.وقال القيادي في الكتلة النائب صلاح الجبوري، إن "طرح المسودة على جلسة مجلس الوزراء أتوقع أن يتم خلال الأسبوع الجاري، للتصويت عليها وإرسالها للبرلمان"، مضيفا أن "مجلس الوزراء ملزم بالتصويت على مسودة القانون وإرساله كمشروع للبرلمان، لأنه جزء من وثيقة الاتفاق السياسي التي شكلت الحكومة الحالية على أساسها".الى ذلك، دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس الأول، الى وضع خارطة طريق بين بغداد وأنقرة لحل جميع القضايا العالقة بين البلدين، وتحديدا في مجالي النفط والمياه.وقال العبادي خلال استقباله وزير الطاقة التركي، تانر يلدز، الذي يزور العراق، إن حكومته حريصة على تطوير العلاقات العراقية - التركية في مجالات السياسة والاقتصاد والطاقة والتجارة والمياه والقطاعات الأخرى، مؤكدا أن بغداد لديها الرغبة في حل جميع الاشكالات على أساس مصالح الشعبين واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.وأوضح أن هناك بعض القضايا العالقة، ولاسيما في مجالي النفط والمياه، ويجب وضع خارطة طريق لحلها من أجل أن تسير الأوضاع على الطريق الصحيح، مبينا أن بلاده لا تريد فقط تصفير الأزمات، إنما تريد علاقات إيجابية مع جميع الدول.(بغداد ـ أ ف ب، د ب أ، كونا)