«ابتكار الكويت»: دعم جهود الكويت في تحسين مستوى التعليم وتشجيع الإبداع وتطوير الكفاءات
قالت الشيخة فادية السعد إن «النجاح الذي حققته مبادرة ابتكار الكويت تحقق بفضل دعم أمير البلاد ورعايته الكريمة، التي تؤكد حرص القيادة السياسية على الاهتمام بالمرأة».
أكدت رئيسة مبادرة ابتكار الكويت لأبحاث ومشاريع طالبات التعليم العام الشيخة فادية السعد أن المبادرة تهدف إلى تدريب الفتيات وإيجاد أفكار علمية للمشاريع، كما تطمح إلى الوصول إلى المستوى الإقليمي، موضحة أنها مبادرة تعليمية وتدريبية غير ربحية، تهدف إلى دعم جهود الكويت في تحسين مستوى التعليم وتشجيع الإبداع وتطوير الكفاءات، وبناء اقتصاد معرفي باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، وتطوير مناهج الكترونية مساندة وتوظيفها بما يخدم العملية التعليمية.
رعاية ساميةوأضافت السعد في كلمتها خلال تدشين انطلاقة ابتكار الكويت في مقرها الجديد بمنطقة العقيلة، أن "المبادرة انطلقت عام 1999 محلياً حتى عام 2010، الذي شهد انطلاقها على مستوى دول الخليج، لكنها مرت بكثير من التغييرات للأفضل خلال تلك السنوات، فهذا النجاح الذي تحقق بفضل دعم سمو أمير البلاد ورعايته الكريمة، التي تدل على اهتمام القيادة السياسية بالمرأة، ساهم في أن اجتازت المبادرة عامها الرابع عشر على مستوى الكويت، والخامس على مستوى مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وهي مبادرة سامية تهدف إلى تعزيز مهارات البحث العلمي لدى طالباتنا". وبينت أن "المسابقة شهدت تطوراً في السنوات الماضية من خلال تزايد أعداد المشاركات فيها من دولة الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، والاهتمام المتزايد من قبل الشرائح المشاركة". أسلوب مبتكروأوضحت أنها تهدف إلى إدخال مهارات التعليم والتعلم للقرن الحادي والعشرين في مجال التعليم الحكومي، وتشجيع تطوير نموذج فاعل مشترك بين القطاعين العام والخاص، لتسريع الإصلاحات في مجال التعليم، ومن خلال استكشاف إبداع الطالبات ودمج استراتيجيات طرق التعليم وتطوير هذا الإبداع بدمج تقنية المعلومات والاتصالات، وتوسعة نطاق الأبحاث والإبداعات ودعمها بصورة فاعلة.وقالت السعد إن "مبادرة ابتكار الكويت توفر التكنولوجيا بأسلوب مبتكر، بهدف تمكين الطالبات من الحصول على الأدوات الضرورية لاكتساب مهارات حل المشكلات واكتساب الثقة لتحقيق النجاح"، منوهة إلى أن "برامج التدريب التي تقدمها المبادرة والتي تطبق خارج أوقات المدرسة توفر بيئة تعلم تسمح للطالبات باكتشاف اهتماماتهم الخاصة، فضلاً عن اكتساب الثقة كمتعلمين من خلال توظيف التكنولوجيا".أبعاد تنمويةوتابعت أن المبادرة تسعى إلى توسيع نطاق عملها بحيث تشمل كل طالبات الدول العربية من مدارس التعليم العام، لكي تتيح لهن الفرصة لتطوير مهارتهن المعرفية والعلمية، كما تساعدهن على تحقيق ذواتهن من خلال الانخراط في منافسة علمية وتبادل الخبرات بين جميع طالبات الدول العربية، لتحقيق التقارب والتعايش والاطلاع على ما تم تحقيقه في مجالات البحث العلمي".