ميس حمدان: أين الأعمال الاستعراضية؟ سعيدة بردود الفعل حول {شطرنج}

كيف تقيّمين {شطرنج}؟

المسلسل بوليسي، وهو نوع جديد في الدراما، لذا جذب انتباه الجمهور ، بالإضافة إلى فريق العمل الجيد الذي أعتز بالعمل معه في مقدمه نضال الشافعي ووفاء عامر وريم البارودي، والمخرج المتميز محمد حمدي، والنص الجيد للمؤلف حسام موسى.

ما الذي لفتك في الدور؟

اختلافه عن الأدوار التي سبق أن أديتها، ويشكل اللمحة الرومانسية الوحيدة في العمل الذي يغلب عليه طابع الحركة، فأنا أجسد شخصية فنانة تشكيلية وشقية، بينها وبين شاب (نضال الشافعي) خط رومانسي جميل، بالإضافة إلى تحولها أثناء الأحداث من شكل إلى آخر، باختصار هي شخصية غنية فنياً.

كيف كانت كواليس العمل؟

أكثر من رائعة. كان معظم مشاهدي  مع نضال الشافعي، وهو فنان مجتهد يُحب عمله، ساعدني وقدم لي ملاحظات أفادتني في الدخول إلى عمق الشخصية، كذلك المخرج المتميز محمد حمدي والكبيرة وفاء عامر.

كان الجميع على علاقة جيدة أثناء التصوير وهو ما ظهر على الشاشة.

ألم يقلقك عرض المسلسل بعيداً عن رمضان؟

لا يناسب المسلسل العرض الرمضاني لطبيعة حبكته البوليسية، ثم كمّ الأعمال التي تعرض في رمضان  يعرّض كثيراً منها للظلم. أما الموسم البديل فأسهم في نجاح أعمال مثل {كيكا ع العالي}، و{سلسال الدم} وغيرهما، ما يجعل الإنتاج مستمراً طول العام، ويأخذ كل عمل فرصته في العرض.

هل لمسلسلات الـ60 حلقة فضل في هذا الموسم؟

إطلاقاً. ظهر الموسم البديل عندما خرجت مسلسلات من الموسم الرمضاني وعُرضت في أوقات أخرى وحققت نجاحاً، ما شجع المنتجين على تكرار التجربة وإنتاج أعمال للعرض خارج الموسم الأشرس.

ما تقييمك لهذه المسلسلات؟

مجرد موضة ظهرت مع نجاح المسلسلات التركية والهندية، وبعد فترة ستختفي، لأنها لم تحقق نجاحاً يُذكر، ولم نرَ عملا طويلا جذب الجمهور إليه وتابعه، كل ما في الأمر أنها تُعرض في أوقات خالية لملء ساعات البث، ومع نجاح الموسم البديل وظهور أعمال أكثر تميزاً ستختفي.

رغم تعدد مواهبك في الغناء والرقص والتمثيل لم نر لك عملا استعراضياً لغاية الآن لماذا؟

أين الأعمال الاستعراضية من الأساس؟ اختفى هذا النوع من الفن منذ سنوات، لعدم وجود منتج متحمس  له، نظراً إلى ارتفاع كلفته وافتقاده إلى جمهور قوي، وفي حال توافر عمل استعراضي جيد فلن أتردد في الموافقة عليه فوراً.

أخبرينا عن {شوك توك}.  

برنامج كوميدي أقدمه مع إيمان السيد وياسر الطوبجي ومجموعة من شباب الكوميديا، يعرض على قناة {أم بي سي}.

نراك بعيدة عن المسلسلات الكوميدية لماذا؟

أتمنى تقديم مسلسل كوميدي، لكن لم أعثر بعد على نص كوميدي، قد يكون سوءاً أو عدم حماسة البعض واستمرارهم في عرض أعمال بعيدة عن الكوميديا علي، أحاول تعويض ذلك بتقديم برامج كوميدية فيها مساحة من الاستعراض والغناء والتمثيل.

ألا ترين أن خطواتك الفنية بطيئة نوعا ما؟

بالفعل، لا أفضل الحضور بكثرة، ولست ممن يسعى خلف الأدوار في التجمعات والحفلات، فأنا لا أجيد ذلك، عموماً أنا سعيدة بأعمالي وخطواتي الفنية رغم قلتها، فقبل {شطرنج} عُرض لي {كيكا ع العالي} و{عشق النساء} والآن أحضر عملا درامياً في لبنان، بالتالي تسير الخطوات بثبات وإن ببطء.

أنت غير محظوظة سينمائياً، لماذا؟

صحيح، لكن منذ سنوات تمرّ السينما بأزمة أدت إلى انخفاض الإنتاج، وهجرها معظم نجوم السينما إلى التلفزيون، بالتالي عدم حضوري لا يعتبر غياباً أو خسارة، لأن نجوماً كثراً غابوا وابتعدوا.

هل لديك مشروع في هذا الصدد؟

بالطبع وهو مازال قيد التحضير.

ماذا عن الغنــاء؟

مشروع مؤجل إلى أجل غير مسمى، أركز راهناً في التمثيل لإثبات وجودي وتقديم أعمال جيدة تضيف إلى مشواري الفني الصغير. ثم يحتاج التحضير لألبوم غنائي وقتاً ومجهوداً، وأنا مشغولة بالدراما، بالإضافة إلى أن القرصنة والتحميل المجاني جعلا شركات الإنتاج تنسحب من الساحة، ولم يبق سوى شركتين أو ثلاث على الأكثر، فضلا عن أن صناعة الكاسيت انتهت تقريباً.

هل نفهم من كلامك أن إنتاج البوم غنائي أصبح صعباً؟

بالتأكيد، والدليل على ذلك شقيقتي مي سليم، فهي مطربة ناجحة ولها نجاحات أكبر مني، مع ذلك تركز في التمثيل وأجلت مشاريعها الغنائية إلى حين.

كيف تقيّمين تجربتك في تقديم البرامج؟

 لست مقدمة برامج ولا أحب الظهور بهذه الطريقة، كانت لي تجربة في تقديم البرامج مع أخواتي في sister soup  وحققت نجاحاً، وظهرنا من خلاله بشكل مختلف عن زميلات فنانات قدمن برامج.

ما المعايير التي تعتمدينها لقبول تقديم برامج؟

أن تكون الفكرة مختلفة عن السائد، أظهر من خلالها بشخصيتي نفسها  وأقدم كل ما أريد من غناء ورقص، وليس مجرد أسئلة أطرحها على الضيف. أتمنى أن أجد فكرة برنامج تجمعني بأخواتي مجدداً.

ما جديدك في الدراما التلفزيونية؟

أشارك في المسلسل اللبناني {فارس الليل} مع رامي عياش، تدور أحداثه في الثلاثينيات، وأؤدي دور مطربة مصرية، تسافر إلى لبنان وتعمل في أحد الملاهي الليلية، وترتبط بعلاقة حب مع أحد النواب اللبنانيين تنتهي بمأساة.

 المسلسل من تأليف الكاتبة منى طايع، يشارك في البطولة أحمد كرارة من مصر، ومجموعة من النجوم اللبنانيين.

متى موعد عرضه؟

 سيُعرض خارج الموسم الرمضاني، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور العربي.  

هل ثمة عمل أو تيمة محددة تتمنين تقديمها في عمل فني؟

أختار الأفضل وما يناسبني مما يُعرض عليَّ، ولكن أتمنى تقديم دراما كوميدية لأنني لم أقدم هذا النوع من قبل، وقد طلب مني الجمهور هذا الشكل بعد نجاحي في البرامج الكوميدية.