سجلت حركة التداولات نمواً طفيفاً مقارنة مع جلسة أمس الأول، حيث بلغت القيمة المتداولة 18.2 مليون د.ك.

Ad

أنهت المؤشرات الثلاثة لسوق الكويت للأوراق المالية تعاملاتها أمس على النهج الإيجابي مع حصدها أرباحاً بنسبة 0.13 في المئة أي ما يعادل 14.75 نقطة على مستوى السعري بعدما أقفل عند مستوى 6.313.04 نقطة، وبحوالي ربع نقطة مئوية تساوي مقدار 1.21 نقطة للوزني ليقفل عند مستوى 426.18 نقطة، وبواقع 0.4 في المئة أي 4.17 نقاط لـ «كويت 15» بعد بلوغه مستوى 1.034.08 نقطة.

وسجلت حركة التداولات نمواً طفيفاً مقارنة مع جلسة أمس الأول، حيث بلغت القيمة المتداولة 18.2 مليون د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 216.7 مليون سهم جرى تداولها عبر تنفيذ 4.395 صفقة خلال الجلسة.

استمرار الإيجابية

اتفقت مؤشرات السوق وللجلسة الثانية على الإقفال الأخضر المستحق لجميعها، حيث سرت عمليات شراء منذ بداية الجلسة حتى نهايتها ورغم ما كان يشوبها من لون أحمر على مستوى المؤشر السعري لكن الثقة كانت حاضرة وقلصت عمليات الضغط والبيع ليتحول إلى الأخضر قبل نهاية الجلسة بحوالي ساعة. ومنذ انطلاقة الجلسة كانت هناك عمليات شراء على مستوى سهم الوطني وبعض الأسهم القيادية الأخرى، وكان أهمها سهم أغذية حيث دعم ما يتداول عن أخبار من بيع حصة مؤثرة من الشركة لشركة صافولا، وأياً كانت النتيجة أو النهاية سواء بعمليات بيعها أو لا، لكن السوق بحاجة إلى محفز أياً كان نوعه وهو ما يحصل الآن وبعد تراجع أسعار كثير من الشركات إلى أقل من قيمها الدفترية.

ولمدة أسبوع كانت عمليات الشراء حاضرة، وما كان ينقصها فقط تضاعف دخول السيولة ليتأكد تحول اتجاه السوق إلى الأخضر لا أن يكون ذلك ارتدادة فنية فقط.

أداء القطاعات

كانت نتائج ثمانية قطاعات إيجابية مقابل سلبية للأربع المتبقية، فحقق تأمين 1.140.18 نقطة أفضل أداء بين أقرانه بعدما أضاف إليه مقدار 22.24 نقطة، ليليه سلع اتصالات 645.04 نقطة الصاعد بمقدار 8.09 نقاط، في حين تقاربت نتائج القطاعات المنخفضة ليسجل تكنولوجيا 893.78 نقطة ومواد أساسية 1.093.66 نقطة أعلى تراجع بمتوسط مقدار 4.8 نقاط.

واستمرت وتيرة التداولات على ذات المعدل بالنسبة لأسهم ميادين وأبيار والمدينة لتأتي في مقدمة قائمة النشاط بتداولات وصلت إلى 21 و 19.9 و 19.7 على التوالي، ليأتي من بعدها تمويل خليج وأدنك بمعدل تداول بلغ 13 مليون سهم، ومع جمع كمية التداولات على هذه الأسهم الخمسة يمثل إجماليها نسبة 40 في المئة من إجمالي تداول السوق.

وشهدت قائمة الأسهم المرتفعة مجيء سهمين محدودي النشاط في مقدمة مراتبها هما خليج ت 640 فلساً والهلال 166 فلساً مع ارتفاعهما بمتوسط نسبة +6.5 في المئة عبر تداول 10 أسهم منهما فقط، عقبهما لوجستيك 74 فلساً بحلوله في المرتبة الثالثة بعدما ازدادت قيمته بنسبة +5.7 في المئة، واقتسم مشرف 58 فلساً المرتبة الرابعة مع المصالح ع 58 فلساً مع تسجيلهما نسبة النمو نفسها +5.5 في المئة.

أما في قائمة الأسهم المنخفضة، فحل في المرتبة الأولى ك تلفزيوني 30 فلساً بهبوطه بنسبة -7.7 في المئة، لحق به أبيار 33.5 فلساً في المرتبة الثانية مع تقلص قيمته بنسبة -5.6 في المئة، وتراجع صفاة طاقة 20.5 فلساً بنسبة -4.7 في المئة ليأتي في المرتبة الثالثة، وجاء في الرابعة حيات كوم 55 فلساً بمحوه نسبة -3.5 في المئة منه، في حين ذهبت الخامسة لاكتتاب 46.5 فلساً المنخفض بنسبة -3.1 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسة أمس بتباين محدود لأداء مؤشراته، حيث ارتفع السعري بمقدار 0.86 نقطة مع وصوله إلى مستوى 6.299.15 نقطة، كما نما الوزني بمقدار 0.12 نقطة برسوه عند مستوى 425.09 نقطة، بينما انخفض كويت 15 بواقع 1.01 نقطة ليستقر عند مستوى 1.028.9 نقاط.

• شهدت حركة التداولات صعوداً في مستواها وبالأخص مستوى السيولة مقارنة مع افتتاح الجلسة الماضية، حيث ساهمت التداولات المبكرة على سهم وطني في رفع القيمة المتداولة لتبلغ إلى 2.9 مليون د.ك، في حين وصلت الكمية المتداولة إلى 13.9 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 301 صفقة مع مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

• تحرك مؤشر ثمانية قطاعات من أصل 12 قطاعاً مناصفة بين الصعود والهبوط بداية الجلسة، فحقق اتصالات مكسباً جيداً بلغ 928 نقطة، في حين سجل كل من صناعية وعقار وتكنولوجيا نمواً بمتوسط مقدار نقطة واحدة، وعلى العكس تراجع سهم خدمات استهلاكية بمقدار 2.34 نقطة، وتراوح انخفاض النفط والغاز وبنوك حول نقطة واحدة، في حين كان هبوط خدمات مالية محدوداً بواقع 0.23 نقطة.

• شهدت قائمة النشاط بروز أسهم المدينة وميادين في مقدمتها مع وصول معدل التداول عليها إلى ثلاثة ملايين سهم أول عشر دقائق، ليتبعهما وطني وأدنك وعقارات ك بمتوسط تداولات بلغت مليون سهم، وتنوع تأثير التداولات المبكرة على هذه الأسهم الخمسة من حيث الإيجابية أو السلبية أو الثبات.