استهلت تعاملات جلسة نهاية الأسبوع بعمليات بيع واضحة على مجموعة أسهم صغرى.

Ad

اختتم سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس بهبوط مؤشراته كافة، عقب محو السعري ثلث نقطة مئوية تعادل مقدار 22.71 نقطة منه بعودته إلى مستوى 6.356.83 نقطة، وبتراجع الوزني بحوالي ربع نقطة مئوية أي إلى مستوى 429.4 نقاط ليطرح منه 1.17 نقطة، وتوسعت خسارة كويت 15 قليلاً حيث بلغت نسبة 0.4 في المئة أي مقدار 4.25 نقاط بعدما أقفل عند مستوى 1.034.27 نقطة.

وواصلت حركة التداولات ارتفاعها للجلسة الثانية على التوالي، مع بلوغ القيمة المتداولة 16.6 مليون د.ك بإسهام من تداولات سهم برقان، ووصلت الكمية المتداولة إلى 165.9 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 3.801 صفقة خلال الجلسة.

استهلت تعاملات جلسة نهاية الأسبوع بعمليات بيع واضحة على مجموعة أسهم صغرى واستمرار خمول نشاط الأسهم القيادية ولم تتعد سيولة أول ساعة من الجلسة 3.5 ملايين دينار فقط حيث أثر تراجع مستويات السيولة خلال الجلسات السابقة من هذا الأسبوع سلباً على نفسيات متعاملي السوق وسط محدودية محفزاته المستقبلية خصوصاً في ظل انتهاء رحلة إعلانات الربع الأول والتي جاءت نتائجها وفق التقديرات تقريباً.

وفي ظل نمو محفزات الأسواق القريبة، وأبرزها محفزات السوق السعودي خصوصاً بعد إعلان «مورغان - ستانلي» إطلاق مؤشرين خاصين بالسعودي في بداية الشهر المقبل، وإضافة بعض أسهم أسواق قطر والإمارات إلى مؤشراته بينما لم تحظ أسهم سوق الكويت سوى بادخال سهم بوبيان بمؤشر الأسهم الناشئة الخاص بمورغان ستانلي غير أنه لم يكن ذا إثر على تعاملات السهم أو السوق.

ووسط هذه الظروف بقيت المؤشرات محايدة تميل إلى السلبية وجني الأرباح المحدودة والسريعة مقابل التوقف عن الشراء الاستثماري في السوق، وهو المؤشر الأبرز في حالة الانتعاش دائماً لتخسر مؤشرات السوق وتقفل راضية باللون الأحمر دون محاولات للخروج منه كما حصل في الجلسات السابقة من الأسبوع.

على مستوى القطاعات، استطاع قطاعان فقط تحقيق بعض على مكاسب بارتفاع مؤشرها بمتوسط مقدار 3 نقاط هما النفط والغاز (1.001.64) وصناعية (1.133.64)، بينما نالت الخسائر من ثمانية أخرى، بلغت أشدها على مستوى تكنولوجيا (921.7) بعدما انخفض بمقدار 30.98 نقطة، ليليه سلع استهلاكية (1.195.12) الهابط بمقدار 10.46 نقاط، بينما استقر مؤشر رعاية صحية (856.31) واتصالات (630.14) على إقفالهما السابق دون تغير.