أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية، د. قيس الدويري، أن قانون مكافحة التدخين سيطبق قريبا. وأوضح أنه يجري الآن على تفعيل الأمور الإجرائية والقانونية وإنشاء التشريعات داخل الوزارات المتعلقة بالجزء الخاص بمكافحة التدخين في قانون حماية البيئة الجديد، بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للبيئة ووزارات الداخلية والعدل والصحة.

Ad

وأضاف الدويري، في تصريح للصحافيين صباح أمس - على هامش افتتاحه فعاليات اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ 2015، الذي أقيم برعاية وزير الصحة علي العبيدي، تحت بشعار «لنعمل سويا من أجل القضاء على الاتجار غير المشروع لمنتجات التبغ» - أن القانون يحمل عقوبات مغلظة على المنشآت والمؤسسات والأفراد، مؤكدا أن الوزارة تعمل جاهدة لمكافحة التدخين، خاصة أنه يعد البوابة الذهبية للإدمان، وكلما قلّت نسبة المدخنين قلت نسبة الإدمان.

وأوضح أن قانون هيئة البيئة الذي أقر في عام 2014، يشمل جميع الجوانب البيئية ومن بينها مكافحة التدخين، لافتا إلى أن هناك عقوبات مغلظة وجهودا مشتركة بين معظم الهيئات الحكومية، ليكون هناك تفعيل واضح لهذا القانون، مؤكدا ضرورة أن تكون هناك حماية فاعلة لغير المدخنين المتضررين، مشيرا إلى أن عقوبات المدخنين في الأماكن غير المسموح فيها، ستكون لها آلية محددة بالتنسيق مع الهيئة العامة للبيئة ووزارات الداخلية والعدل والصحة.

 ولفت إلى أنه سيكون هناك ضباط قضائيون مؤهلون ولهم سلطة الضبطية، وستكون هناك أيضا لجان للتفتيش، وحملة توعية وتحذير للمجتمع عن القانون لتعريف الجميع بالعقوبات المغلظة على المدخنين في الأماكن التي لا يسمح فيها بالتدخين.

وشدد الدويري على ضرورة أن تتضافر جميع الجهود، بداية من جوانب التوعية والتعريف بأخطار التدخين، ووصولا إلى علاقة التدخين بجميع الأمراض المزمنة، لأنه يتسبب في الأمراض التنفسية والأمراض القلبية وأمراض الشرايين وأمراض السرطان، مشيرا إلى أن التدخين له علاقة مباشرة بجميع الأمراض المزمنة. وأكد أن وزارة الصحة لا تألو جهدا في التفاعل مع جميع الأنشطة وتتكاتف الجهود من خلالها.
عادل سامي