بريطانيا مستعدة لمواجهة ايبولا بعد تدريب واسع النطاق
أعلن وزير الصحة البريطاني جيريمي هانغ السبت، بعد تدريب واسع النطاق شارك فيه مئات الأشخاص، جهوزية بلاده لمواجهة وصول وباء ايبولا في حال دخل أراضيها.
وشارك في التدريب الذي استمر ثماني ساعات، عاملون في المستشفيات يرتدون ثياب الحماية وفي أجهزة الإسعاف.وشمل التدريب أشخاصاً اضطلعوا بدور المصابين بأعراض ايبولا، لاختبار قدرة أجهزة الطوارىء على التعامل مع هذه الأوضاع، وتلا التدريب اجتماع أزمة وزاري ترأسه وزير الصحة جيريمي هانت.وقال "هذا تدريب بالغ الأهمية ولقد ازداد اطمئناني بعدما وضعنا خططاً جديرة بالثقة لمواجهة ايبولا إذا ظهرت إصابة في بريطانيا".وأضاف "سنجري تقييماً لما حصل، وما يتعين تحسينه"، موضحاً بأن هذا التدريب "لا يشكّل سوى جزء صغير من الاستعدادات لمواجهة ايبولا". وقالت المستشارة الحكومية للشؤون الصحية سالي دايفيس أن "هذا التدريب البالغ الأهمية أتاح لنا بأن نختبر بطريقة شديدة الواقعية مدى استعداد المنظومة الصحية لمواجهة ظهور حالة ايبولا في بريطانيا".وفي إطار هذا التدريب، تظاهر شخص بالانهيار في مركز تجاري في نيوكاسل شمال شرق بريطانيا، ثم نقل إلى مستشفى مجاور، فيما أرسلت عينات إلى مختبر في جنوب شرق بريطانيا، وفي هذا الاختبار، تبيّن أن التشخيص ايجابي، فنقل المريض إلى مستشفى في لندن.والتدريب الآخر، تمثّل في وصول مريض إلى مركز صحي في لندن وقد بدت عليه أعراض الإصابة بالانفلونزا لدى عودته من غرب أفريقيا.وقد طلب إجراء هذا التدريب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بعد الانتقادات التي تعرض لها في أعقاب قراره تعزيز اجراءات المراقبة الصحية في بعض المطارات اللندنية ومحطات يوروستار.ورأى خبراء طبيون أن عمليات المراقبة هذه تشكل مضيعة للوقت، فيما انتقد آخرون غموض خطة أعدت على عجل مع تنامي الخوف لدى السكان والناجم عن تفشي المرض.