كتبت قبل ثلاث سنوات مقالاً ناشدت فيه وزير التربية السابق أحمد المليفي إنصاف المعلمين والمعلمات الذين نجحوا في امتحان القبول للترقي إلى الوظائف الإشرافية في عام 2008، وخاصة معلمي ومعلمات مادة التربية الإسلامية الذين يتجاوز عددهم أكثر من 50 معلما ومعلمة في المرحلة المتوسطة، وقد مضى على اجتيازهم المقابلة الشخصية 7 سنوات عجاف، وما زالوا ينتظرون الفرج بفارغ الصبر.

Ad

الآن وبعد إقرار الكادر الجديد زادت علاوة الإشراف من 30 ديناراً إلى 200 دينار، فأصبح أملهم ضعيفاً وقد يتقاعدون ولا يأتيهم الدور في الترقية بسبب تمسك بعض رؤساء الأقسام بكراسيهم وعدم رغبتهم في التقاعد.

لذا فكرت في تقديم حل مناسب لمشكلتهم والحل من وجهة نظري هو الأخذ بأحد اقتراحاتنا الثلاثة الآتية:

* الاقتراح الأول: فصل مادة التربية الإسلامية عن مادة القرآن الكريم، وتعيين رئيس قسم لكل مادة أسوة بما هو معمول به في بعض مدارس المرحلة الابتدائية للبنين.

* الاقتراح الثاني: تزويد كل مدرسة برئيسين للقسم، ويتم تقسيم الصفوف بينهما بحيث يشرف رئيس القسم الأول على الصفين السادس والثامن، ويشرف رئيس القسم الثاني على الصفين السابع والتاسع.

* الاقتراح الثالث: إذا اجتاز المعلم المقابلة الشخصية ولا يوجد شاغر له يتم تغيير مسماه الوظيفي فورا من معلم إلى رئيس قسم إلى أن يتوافر له مكان شاغر في إحدى المدارس.

لذا أناشد وزير التربية الدكتور عبدالمحسن المدعج النظر في موضوع هذه الكوكبة من المعلمين والمعلمات وإعطاءهم حقوقهم المستحقة كاملة. فهل يستجيب وزيرنا الحالي لمناشدتنا؟ آمل ذلك.