أظهر تقرير صادر عن المركز الوطني للمعلومات الصحية في وزارة الصحة أن عدد حالات الإسهال المبلغ عنها وصل إلى 1943 حالة، خلال عام 2012.

Ad

بحث وزير الصحة د. علي العبيدي ونظيره الكوري الجنوبي مون هيونغبيو آفاق ومستقبل التعاون الصحي بين البلدين الصديقين وتبادل الخبرات في المجالات الصحية المختلفة.

وأوضحت وزارة الصحة في بيان لها أمس، أن الوزير العبيدي التقى نظيره الكوري على هامش زيارته الرسمية الحالية لكوريا الجنوبية تلبية لدعوة من نظيره الكوري.

وأضاف البيان أن العبيدي استهل زيارته لكوريا على رأس وفد صحي كويتي بالمشاركة في المؤتمر الطبي العالمي حول «الكيمياء الحيوية» الذي بدأت أعماله في الثامن من أبريل الجاري واختتمت أمس الجمعة.

وأشار البيان إلى أن د. العبيدي ألقى كلمة في المؤتمر ضمن المتحدثين الرسميين بحضور سفير الكويت لدى جمهورية كوريا جاسم البديوي.

وأوضح البيان أن برنامج الزيارة الرسمية للوزير العبيدي شمل عقد جلسة مباحثات بين وزيري الصحة في البلدين، مؤكدا أنها كانت جلسة مثمرة وتناولت آفاق ومستقبل التعاون الصحي وتبادل الخبرات بين الكويت والجمهورية الكورية في مختلف المجالات الصحية.

وذكر أن برنامج الزيارة شملت زيارة مستشفيي «سفنرس» و«آسان»، حيث التقى الوفد الكويتي إدارتي المستشفيين وتفقد عن كثب الخدمات المقدمة فيهما والتقنيات الحديثة المتوافرة للتشخيص والعلاج، وبصفة خاصة علاج حالات السرطان وجراحة التجميل وزراعة الأعضاء، كما تم التباحث حول آفاق التعاون الصحي المشترك وتبادل الخبرات.

وضم الوفد الصحي المرافق للوزير العبيدي د. فيصل شهاب ود. قتيبة الكندري ود. علي العنزي، إضافة إلى مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة الصحة فيصل الدوسري.

تقرير «المعلومات»

في مجال صحي آخر، كشف تقرير حديث صادر عن المركز الوطني للمعلومات الصحية في وزارة الصحة عن أن عدد حالات الإسهال المبلغ عنها وصلت إلى 1943 حالة، فيما بلغ عدد حالات التسمم الغذائي 62 حالة، أما حالات السلمونيللا وهي إحدى الميكروبات المرتبطة بتلوث الغذاء فبلغت 245 حالة.

وجاء في العدد التاسع والأربعين من تقرير المركز الوطني للمعلومات الصحية أن هذه الأرقام تمثل عام 2012، لافتا إلى أن التهاب الكبد الفيروسي «أ» لهذه الفترة بلغ 720 حالة، والتيفود 43 حالة.

إلى ذلك حذرت، رئيسة المكتب الإعلامي في وزارة الصحة د. غالية المطيري، من التعامل باستخفاف مع الأدوية التي يمكن شراؤها بدون وصفة طبية مثل أدوية البرد والسعال والمسكنات وغيرها، ظنا من البعض أن مثل هذه الأدوية ما دامت لا تستدعي وصفة طبية فهي آمنة تماما، موضحة أن أي دواء، سواء كان يمكن الحصول عليه بوصفة طبية أو بدونها، هو مادة كيميائية خطيرة يجب التعامل معها بحذر.

وقالت المطيري في تصريح لـ»الجريدة» إن بعض الأدوية التي تباع بدون وصفة طبية قد تؤثر على القيادة، مشيرة إلى أن أي شخص يقود وسيلة نقل من أي نوع - سواء كانت سيارة أو دراجة نارية أو مركبا - يجب أن يعلم أن بعض الأدوية التي يمكن شراؤها بدون وصفة طبية قد تصيب الشخص ببعض الأعراض التي تجعله غير قادر على القيادة بكفاءة مما يعرضه هو ومن معه للحوادث الخطيرة.

وأشارت إلى أن هذه الأعراض تتراوح بين الدوخة وعدم القدرة على التركيز وبطء ردة الفعل ونقص الانتباه وضعف الحكم على الوقت والمسافة وهي جميعا عوامل تتعارض مع التركيز المطلوب للقيادة أو حتى التعامل مع أي آلات بأمان.

خطر الأدوية

وقالت إن الشعور بالدوار والإرهاق المصاحب لهذه الأدوية يزداد خاصة إذا لم يحصل الشخص على كفايته من النوم، ولا تظهر تأثيرات جميع الأدوية التي تؤخذ بدون وصفة طبية على الفور، فبعضها قد تظهر آثاره الجانبية خلال وقت قصير بعد تناولها أو قد يمتد تأثيرها عدة ساعات بل إن بعض هذه الأدوية قد يمتد أثرها إلى اليوم التالي.

وأشارت إلى أن من الأدوية الشائعة التي قد تؤثر سلبا في القدرة على القيادة مضادات الهيستامين وهي أدوية تستخدم لعلاج بعض الأعراض مثل رشح الأنف، والعطس، والحكة التي تصيب الأنف أو الحلق، وحكة العين، والسعال الناتج عن أدوار البرد ومضادات الإسهال ومضادات القيء.

وذكرت أنه لتفادي التعرض لمخاطر الحوادث تنصح منظمة الغذاء والدواء الأميركية أي شخص باتباع إجراءات قبل تناول أي دواء تم الحصول عليه بدون وصفة طبية وهي قراءة إرشادات الاستعمال أو سؤال الصيدلي واتبعاها بدقة من حيث التوقيت وكمية وعدد الجرعات، إلى جانب الانتباه إلى التحذيرات الموجودة في دليل إرشادات الاستعمال والتي تحذر من أعراض قد تؤثر على القدرة على القيادة.

 ولفتت المطيري إلى ضرورة الانتباه إلى التعليمات بعدم تناول مثل هذه الأدوية مع المهدئات والمسكنات التي قد تضاعف من الشعور بالدوخة وعدم التركيز، والتأكد من عدم تناول أكثر من دواء يحتوي على نفس المادة الفعالة حتى لا يزداد التعرض للآثار الجانبية.

الحربي: الإسعاف الجوي استهل نشاطه

قال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. جمال الحربي ان الاسعاف الجوي (الطيران العامودي) استهل عمله فعليا مساء امس الاول حيث نقل اول مصاب كانت اصابته بليغة من جراء حادث انقلاب حافلة الى مستشفى العدان.

واضاف الحربي، في تصريح لـ«كونا» امس، ان البلاغ الوارد امس الاول كان عن حادث تصادم وانقلاب حافلة على طريق الفحيحيل السريع باتجاه النويصيب، وتم ارسال خمس سيارات اسعاف الى الموقع.

واشار الى ان الحادث اسفر عن اصابة خمسة اشخاص، وقد قدمت لهم الرعاية الطبية من فنيي ادارة الطوارئ الطبية في حين نقل شخصان بسيارتي اسعاف وآخر بالاسعاف الجوي.

واشاد بجهود فنيي «الطوارئ الطبية» وجهود رجال الامن في وزارة الداخلية على تفانيهم بالعمل ومساهمتهم في تأمين الطريق والمساعدة على هبوط طائرة الاسعاف الجوي لنقل المصاب بالصورة الصحيحة.