تستعد مدارس وزارة التربية لاستقبال نحو نصف مليون طالب بعد غد الأحد في مختلف المراحل التعليمية، إذ من المقرر أن يعاود الطلبة الانتظام في مقاعدهم الدراسية لاستكمال تحصيلهم العلمي من دروس الفترة الدراسية الأولى.

Ad

وفي هذا السياق، أكدت المديرة العامة لمنطقة الاحمدي التعليمية منى الصلال استعداد وجاهزية المدارس لاستقبال الطلبة في مختلف المراحل الدراسية، مشيرة إلى أن الادارات المدرسية لديها خطط وبرامج معدة سلفا لبدء الدوام المدرسي بعد عطلة عيد الاضحى.

وحثت الصلال الطلاب والطالبات على الانتظام في الدوام المدرسي وعدم الغياب، لاسيما أن عطلة العيد كانت طويلة بما فيه الكفاية، مشيرة إلى ضرورة الحرص على الدوام حتى لا يقع الطالب في مسألة تطبيق قرار خصم الدرجات كعقوبة على الغياب.

وأكدت أهمية الاستعداد لفترة الاختبارات المقبلة والتي على ضوئها يتم تحديد مستوى الطلبة، لافتة إلى أن العام الدراسي يقسم إلى أربع فترات دراسية وتُوزّع المناهج على هذه الفترات، ثم تُعمل الاختبارات بناء على هذه التوزيعة بما يضمن حصول الطالب على حقه في التحصيل العلمي المناسب وكذلك الخضوع لاختبارات لتحديد مدى استيعابه وحفظه للمنهج.

اختبارات الفترة

إلى ذلك، كشفت مصادر تربوية بدء مدارس المرحلة الابتدائية بوضع اختبارات الفترة الأولى للطلبة خلال عطلة العيد، لأن المناطق التعليمية كانت قد عممت وثيقة المرحلة الابتدائية المعدلة أمس الأول الذي سبق عطلة العيد، الامر الذي وضع رؤساء أقسام المواد الدراسية في حرج نتيجة عدم استعدادهم للاختبارات التي ستنطلق الاثنين المقبل.

وقالت المصادر إن اغلب رؤساء الاقسام كانوا قد وضعوا خطط الاختبارات على اساس اختبار واحد للطلبة عن الفترة الدراسية الاولى، في حين تشير الوثيقة إلى ضرورة وضع 3 اختبارات بواقع عشر درجات عن كل اختبار لكل فترة دراسية، مبينة أن اغلب رؤساء الاقسام أعادوا وضع الاختبارات خلال عطلة العيد التي يفترض أن تكون للراحة.

وأشارت المصادر إلى أن الوزارة تقع دائما في مثل هذه الاخطاء، لأنها تعمم النشرات والقرارات والوثائق في وقت متأخر نسبيا، مما يضع الادارات المدرسية والمعلمين والمعلمات في حرج من عملية اعادة برمجة العمل بما يناسب هذه التعديلات التي طرأت في وقت غير مناسب.