أكد وكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري أن المؤتمر التربوي الثالث للجودة الشاملة في التعليم من شأنه المساهمة في مواكبة التغيرات الحديثة بفكر علمي وتربوي متجدد.

Ad

وقال الأثري، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر امس برعاية وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى تحت شعار «نحو إدارة مدرسية متميزة» إن المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام يأتي ايمانا من الوزارة بأهمية التعليم في تنمية الأمم.

وأعرب عن الامل الكبير المعقود على المؤتمر في تحقيق الأهداف المرجوة منه، موضحا أن الاهتمام بجودة الادارة المدرسية ومخرجاتها يمثل الدعامة الأساسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في أي دولة تسعى نحو التنافسية والعالمية.

وذكر ان الإدارة المدرسية ذات الجودة العالية تمثل روح العملية التعليمية مبينا أن المشاركة في المؤتمر تساهم في تنمية الوعي بمفهوم وأسس جودة الادارة المدرسية والالمام بالاتجاهات العالمية الحديثة وتطبيقاتها في تحقيق جودة الادارة وتحديد الأسس الحديثة في تقويمها.

من جانبه، أكد وكيل وزارة التربية المساعد للبحوث التربوية والمناهج د. سعود الحربي أن الجودة تعد من أهم أسس التطوير في العملية التعليمية بما يشمله من مكونات النظام التعليمي برمته والمتمثلة في المعلم والمتعلم والبيئة المدرسية والإدارة المدرسية والمنهج الدراسي.

وأضاف الحربي أن مفهوم الجودة أصبح من القضايا الملحة لضمان سير العملية التعليمية وفق أسس علمية سليمة، موضحا أن الجودة أصبحت حقا من حقوق الانسان لا يمكن التنازل عنه.

وذكر أنه من هذا المنطلق تأتي رؤية الوزارة في التعامل مع مفهوم الجودة بشكل علمي يتم البحث من خلاله لتطوير العملية التعليمية في ضوء المشكلات التي يعانيها الواقع التربوي اضافة إلى ما يحمله من تطلعات مستقبلية.

واستعرض انجازات المؤتمر الأول للجودة الذي عقد عام 2010 وركز على مفهومها الشامل بالإضافة إلى المؤتمر الثاني لجودة التعليم الذي عقد في عام 2012 وتناول المناهج الدراسية.

ويهدف المؤتمر الى تنمية الوعي بمفهوم وأسس جودة الادارة المدرسية والتبصر بأهمية جودة الادارة المدرسية بتطوير العملية التعليمية والتعرف على الاتجاهات العالمية الحديثة لتحقيق تلك الجودة اضافة الى تحديد الاسس الحديثة في تقويم جودة الادارة المدرسية.