بحث عن التميّز

نشر في 11-10-2014 | 00:01
آخر تحديث 11-10-2014 | 00:01
ندى بو فرحات

{مغامرة ضمن استراتجية معينة” تقول ندى بو فرحات التي وصفها البعض بأكثر من مغامرة حين حلقت شعرها في مسرحية {مجنون يحكي” التي عرضت منذ أشهر على مسرح المدينة وفاجأت بو فرحات الجمهور بإطلالتها. عن هذه الخطوة تقول في حديث لها: {بدأت الفكرة تلحّ في رأسي. نخرتني. إذا اقتضى الدور ذلك، فلماذا أبخل عليه؟ لم أتخذ القرار بسهولة. ترددتُ قليلاً، فانسحب التردد على موعدي مع مزين الشعر. في تلك الليلة التي تخلّفت فيها عن الحلاقة، أصابني الأرق. أقسم أني لم أنم. وفي اليوم التالي، وصلتُ الى الصالون، وكان ما كان”.

تضيف أنها مغامرة أيضاً في طموحاتها وأن المسرح الاستعراضي أحد مشاريعها المستقبلية، «لا أريد حرق ما أفكّر به وحرق تعبي، بتقديمه في  توقيت غير مناسب أي قبل تحقيق الاسم الجماهيري الذي ينظر اليه الناس في لبنان. لذا وضعت استراتيجية معينة لتنفيذ طموحاتي تدريجاً، فيما أتلقى راهناً عروضاً عربية من مصر وسورية بفضل أدائي التمثيلي.

عن المغامرة في أداء أدوار جريئة تتابع: « بفضل دراستي المستمرّة في التمثيل، تعلّمت أن أكون محايدة في الحياة، أي يجب ألا أكون مبتذلة أو مثيرة أو غبية أو قوية بشكل مفرط أو ذكية بشكل مفرط، بل مستعدة لأداء هذه الشخصيات في الأعمال. وهذا الاستعداد يجعلني أدرك كيفية وضع حدود الشخصية التي أؤديها».

ريتا حايك

{لا أتردد ومغامرة في خياراتي” تؤكد ريتا حايك مشيرة إلى أنها، منذ نعومة أظفارها، لم تتردد في خياراتها وكانت مقدامة، إنما أصبحت أكثر نضجاً راهناً بفضل التجارب التي خبرتها، خصوصاً في فترة مكوثها  في أميركا.

تضيف: {بعدها عدت واكتشفت أن الإنسان يأتي مرة واحدة إلى الحياة، وتأثرت بما قرأته يوماً حول ضرورة ألا يخجل الإنسان من أن يشعّ في المجتمع، ومن إظهار الأمور التي يخفيها في داخله. ولأنني أرى أننا جميعاً قادرون على تحقيق ذلك، سمحت لنفسي بأن أشعّ من دون تردد أو تفكير مرتين، لأن التوقف عند التفكير برأيي يخسّرنا الفرصة التي يجب ان نقتنصها في كل لحظة».

عن وصفها بالجريئة والمغامرة في مشاركتها في مسرحية «كعب عالي» التي عرضت منذ أشهر توضح: «عندما شاركت فيها لم أفكر مرتين، بعضهم رأى أنني مجنونة لكنني قمت بما يجب القيام به في تلك اللحظة، وبذلك الظرف، وبهكذا نص مسرحي، وبهذه الشخصية التي إن لم أؤدها بتفاصيلها، أكون ممثلة كاذبة غير حقيقية تضع أقنعة وترّقع المشاهد. لقد تعلّمت أن أعيش اللحظة دائماً، لأن الماضي مضى ونحن نصنع في الحاضر المستقبل، لذا يجب أن نعيش كما يجب لئلا نتسمّر في مكاننا وندور في الحلقة نفسها، ونستخدم الوزنات التي يمنحنا أياها الله لنتطوّر ونتقدّم».

ألين لحود

{أنا مغامرة بطبعي، إنما لست عشوائية في خياراتي” توضح ألين لحود مشيرة إلى أنها تدرس أي خطوة قبل القيام بها لتحقيق هدف قيّم، ولتفتح أبواباً جديدة أمام مسيرتها المهنية.

تضيف: {كل ما حققته في خلال 10 سنوات صبّ في إطاره الصحيح ولم يكن خارجاً عن الخطّ الذي رسمته لنفسي، وإن كانت خطواتي الفنية قليلة إنما مدروسة، ومن ضمن خطة استراتيجية لم أتكل فيها أبداً على الحظّ”.

تصف مشاركتها في {ذا فويس” فرنسا في دورته الماضية مغامرة في حدّ ذاتها، وتتابع: {قد تكون المنافسة في الخارج أقوى وأشرس من المنافسة في لبنان، وعلى صعيد أوسع، وأمام جمهور أكبر، لكن إيماني بموهبتي كبير، وبأن الله قد أعطاني إياها لأستغلّها، فأنا بطبعي مغامرة وأحب تحدّي نفسي وهذا ما حصل».

تعتبر أن توفيقها بين التمثيل والغناء والكتابة تحد بحد ذاته وتقول:»أنظّم وقتي ليحظى كل منها بالاهتمام اللازم من دون أن يعرقل أي منها المجالات الأخرى. فضلا عن توافر مشاريع في إطار الإخراج لأنني متخصصة أيضاً في ادارة الممثلين في موقع التصوير».

تؤكد أن «المغامرة في الفن أمر جميل، وأن يثبت الفنان نفسه في أكثر من مجال أمر أجمل، لكن لا شك في أنني أتروى أحياناً لأنني لا  أحب الخطوات غير الثابتة».

back to top