يواصل الفنان والمخرج علي العلي مشاركته مع «أيام المسرح للشباب»، من خلال إدارة الجلسات النقاشية، وتقديم شهادته الفنية.

Ad

اختتم المركز الإعلامي لمهرجان أيام المسرح للشباب العاشر، الشهادات الشخصية لمجموعة من الفنانين والمخرجين، وكان آخرها شهادة المخرج الكويتي علي العلي، الذي عايش المهرجان منذ دورته الأولى في أغسطس عام 2003، وأدارت الحوار الصحافية غادة عبدالمنعم.

وأشار العلي إلى أنه استهل مشواره مع المسرح بالمشاركة في ورشة الإخراج التي أقامتها الهيئة العامة للشباب والرياضة تحت إشراف د. حسين المسلم، وكانت نقطة التحول بالنسبة له، واختير من بين عشرة شبان لمتابعة عروض مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي.

ثم تحدث العلي عن مشاركته في الدورة الأولى من مهرجان «أيام المسرح للشباب»، من خلال «لأ» للمؤلف الفنان عبدالله صالح، التي عرضت في القاعة السوداء بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث قدمت كل العروض هناك التي جاءت متفاوتة المستوى، بعضها متواضع، والبعض الآخر جميل.

أما الدورة الثانية من عمر المهرجان (2004)، فقد أطلق عليها العلي القوية والأكثر احترافاً، حيث توافرت خشبة مسرح مجهزة بالتقنيات المطلوبة وهي مسرح الدسمة، وحصدت مسرحيته «ذ م م» من إنتاج فرقة المسرح الشعبي، ومن تأليفه وإخراجه على جائزة أفضل عرض متكامل، وأفضل ممثل دور ثان (محمد الحملي).

وفي الدورة الثالثة 2005، شارك بعرض من إخراجه وتأليف عمار نعمة جابر تحت عنوان «قاع» لفرقة الجيل الواعي.

ولم تتوقف حدود مشاركته في المهرجان على صعيد المسابقة الرسمية بل في الندوات النقدية التطبيقية كمدير الجلسة، كما تم اختياره عضواً في اللجنة الفنية في الدورة التاسعة عام (2012)، وتكونت من الفنان عبدالناصر الزاير (رئيساً) وعضوية د. بدر الدلح ود. مشعل الموسى والفنان يعقوب عبدالله. ومسؤولية اختيار العروض التي تستحق دخول المسابقة الرسمية.

واستطرد العلي: «مهرجان الشباب الحلم المستمر، الذي يحتضن المواهب المحلية».

وأشار إلى أن إدارة مسرح الشباب قد أعطته دفعة تشجيعية إلى الأمام، ليشارك من خلالها في مهرجان الكويت المسرحي التاسع 2007 بمسرحية «الكبوة» التي فازت بثلاث جوائز وتنويه بالإخراج: أفضل تقنيات ومكملات مسرحية، وأفضل نص مسرحي (مشعل الموسى)، وأفضل ممثل واعد (علي الحسيني)، وإشادة رسمية على تميز الإخراج.

كما أخرج العلي لفرقة مسرح الشباب «دماء بلا ثمن» التي حصدت ست جوائز في مهرجان الخرافي المسرحي السابع 2010 وهي: أفضل عرض متكامل، أفضل ممثل دور أول (يعقوب عبدالله)، أفضل ممثلة دور أول (حنان المهدي)، أفضل ممثلة دور ثان (فاطمة القلاف)، أفضل موسيقى (هاني عبدالصمد)، أفضل أزياء وإضاءة (فهد المذن).

واختتم العلي شهادته بالقول أن شركات الإنتاج كمسرح السلام وشركة المحار استثمرت موهبته في أعمال المسرح الجماهيري.

عرض مواز

وبعد المؤتمر قدمت فرقة تياترو عرضاً موازياً بعنوان «الضربة القاضية»، تأليف فلول الفيلكاوي وإخراج هاني النصار وتمثيل محمد أكبر وموسيقى عبدالعزيز القديري وسينوغرافيا فهد المذن. عن الإنسان الذي يعاني القهر والظلم والكبت يعيش عزلة في مجتمعه الصاخب، ويصل به الحال في نهاية المطاف إلى الانتحار.