العيسى افتتح المهرجان الثقافي الصومالي
افتتح وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى صباح أمس المهرجان الثقافي الصومالي.
أشاد وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى بالمهرجان الثقافي الصومالي الذي أقيم بعنوان «التراث الثقافي الصومالي ما بين الأصالة والتحولات» وما قدمته الفرقة الصومالية الشعبية.
العلاقات الوطيدةجاء ذلك خلال افتتاح الوزير العيسى للمهرجان الثقافي الصومالي في الكويت الذي يقام برعايته وحضوره بالإضافة إلى حضور سفير جمهورية الصومال الفيدرالية عميد السلك الدبلوماسي العربي وزير التربية والتعليم الاقليمي عبدالقادر أمين شيخ أبوبكر، ومستشار المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم د. غانم النجار، والامين العام للجنة الوطنية الصومالية للتربية والعلوم والثقافة عصام حسين الجامع، والوفد الصومالي المشارك من المسؤولين والنواب وأبناء الجالية الصومالية.وأكد الأمين العام للجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة عبداللطيف البعيجان ان هذه الاحتفالية التي أقيمت بتعاون وتنسيق بين اللجنتين الوطنيتين الكويتية والصومالية ما هي الا ترجمة لعمق العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين على مدى التاريخ.الثقافة الصوماليةبدوره، قال د. النجار إن المهرجان يعد المشاركة الرسمية الأولى للجهات الصومالية خارج الأراضي الصومالية منذ عقدين، ويهدف إلى إبراز الثقافة الصومالية المادية وغير المادية علاوة على أن هذه المشاركة إضافة مهمة لمسيرة الاستقرار والتطور التي يشهدها الصومال حاليا معربا عن شكره العميق للوزير العيسى والجهات المساهمة كافة في انجاح هذا المهرجان، مؤكدا أن الصومال باق في فنه الذي صنع ثقافة السلام.وبدوره، أكد السفير شيخ أبوبكر أن الصومال غاب عشرين عاما عن الساحة الثقافية لظروف مر بها، لافتا الى أن المهرجان يعد بداية عودة الصومال الى دوره المأمول. وذكر أن الصومال اختار دولة الكويت لإقامة هذا المهرجان وفاء وتقديرا للكويت البلد المعطاء وأمير البلاد وقائد الانسانية صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد لمواقف سموه النبيلة التي جسدت المعنى الحقيقي للأخوة والوفاء في شتى المجالات الاجتماعية والانسانية والسياسية.وأوضح أن انطلاق المهرجان يعد إعلانا عن حضور الصومال على الساحة الثقافية ورمزا للاعتزاز بالأصول والانتماء للوطن.«التربية»: مركز متخصص للدمج التعليميأعلنت وكيلة وزارة التربية د. مريم الوتيد تخصيص مبنى مدرسة أم رومان الابتدائية بنات بمنطقة الفروانية التعليمية كمركز متخصص لمشروع مدارس الدمج التعليمي بعنوان «مركز خيطان للدمج التعليمي».وشددت الوتيد على ضرورة إعداد وتأهيل مبنى المدرسة بكل التجهيزات اللازمة للعمل كمركز متخصص في تشخيص تلك الحالات، وتقديم الأسلوب التعليمي المناسب لحالات صعوبات التعلم المختلفة من تلك الفئة الطلابية، خلال الفصل الثاني من العام الدراسي 2014/2015، على أن تشكل لجنة برئاسة المدير العام لمنطقة الفروانية التعليمية وفقاً للضوابط والنظم المقررة للإشراف على المركز.وحددت الوتيد مهام اللجنة في التنسيق مع جهات الاختصاص، للعمل على إعادة تنظيم وتأهيل المبنى ليتوافق مع المتطلبات اللازمة لتحقيق غايات المشروع حسب المتطلبات والمواصفات الفنية المعتمدة، والقيام على سد احتياجات المركز من كل التجهيزات اللازمة مثل الأثاث والأجهزة التعليمية والأدوات وجميع ما يلزم للقيام بالدور التعليمي لذوي صعوبات التعلم المختلفة على الوجه الأكمل، واختيار أفضل الأساليب العلمية الحديثة لتشخيص حالات ذوي صعوبات التعلم المختلفة، وتعيين سبل تقديم الدعم والعون للافراد القائمين على المشروع ليتمكنوا من المساهمة الكاملة والإيجابية في المركز.