أطلقت الولايات المتحدة سراح مواطن قطري كان مسجوناً منذ العام 2001 بتهمة التآمر مع "منظمة ارهابية" وقد عاد السبت إلى بلاده، كما أعلن أحد أفراد عائلته لوكالة فرانس برس.

Ad

وأوضح صالح كحلة ابن عم علي بن كحلة المري أن الأخير بصحة جيدة وقد كان في استقباله في مطار الدوحة لدى عودته عائلته واصدقاؤه.

وقال أن "علي بصحة جيدة ومعنوياته ممتازة والحمد لله، لم نكن نتوقع أن نراه بهذا الوضع الجيد".

والمري متزوج ولديه خمسة أبناء وكان يقيم في الولايات المتحدة بتأشيرة دراسية حين اعتقل في 2001 بتهمة تزوير بطاقة اعتماد مصرفية، لكن ما لبثت أن أعلنته السلطات "مقاتلاً عدوا" وأبقته في السجن بدون محاكمة لمدة ثماني سنوات، بعدها حكم عليه في 2009 بالسجن لمدة ثماني سنوات وأربعة أشهر إثر إقراره بذنبه بتهمة التآمر لتقديم دعم مادي إلى "منظمة ارهابية" هي تنظيم القاعدة.

وكان المري اعترف خلال محاكمته بأنه تدرّب بين 1998 و2001 في معسكرات جهادية في باكستان حيث التقى خالد شيخ محمد، العقل المدبر لاعتداءات 11 سبتمبر 2001 والذي طلب منه "دخول الولايات المتحدة قبل 10 سبتمبر 2001 مع معرفته انه سيبقى فيها فترة غير محددة"، بحسب اعترافاته.

وفي 2003 أعلنه الرئيس جورج بوش "مقاتلاً عدواً"، معتبراً اياه عميلاً "نائماً" للقاعدة على الأراضي الأميركية، فنقل عندئذ إلى سجن عسكري في تشارلستون "كارولاينا الجنوبية" حيث وضع في زنزانة منفردة وأُخضع كما قال لاستجوابات مرهقة.