روحاني: الملاذ ليس في "معسكر داود" بل في "معسكر محمد"

Ad

في ما بدا أنه ردّ على نتائج القمة الأميركية ـ الخليجية في كامب ديفيد، والتي تعهدت بمواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، جدّد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي التزام بلاده بما أسماه "مساعدة شعوب اليمن والبحرين وفلسطين".

وإيران متهمة بمحاولة توسيع نفوذها في المنطقة بطريقة عدوانية، من خلال دعم حركات ومنظمات ذات طابع مذهبي بعضها مسلح، تحت عنوان "مساعدة الشعوب".

وفي الوقت نفسه، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس إنه كان يتعين على قادة مجلس التعاون الخليجي عدم الذهاب إلى كامب ديفيد، بل إلى "معسكر النبي محمد والقرآن"، حيث إن كلمة كامب بالإنكليزية تعني المخيم أو المعسكر، بينما كلمة ديفيد هي المقابل الإنكليزي لداود.

من ناحيتها، نفت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أمس أن تكون بلادها تشكل خطراً على الدول الخليجية، مؤكدة أن طهران على استعداد للبدء في حوار مع هذه الدول.

ورأت أفخم أنه "من الأفضل لدول مجلس التعاون الخليجي العمل من أجل محاربة الإرهابيين بدلاً من إطلاق المزاعم".

(طهران ــ أ ف ب، رويترز، د ب أ، إرنا، فارس)