اليمن يترقب مفاعيل انتهاء «عاصفة الحزم» والحوثي يشترط وقف الحصار ورعاية دولية

نشر في 23-04-2015 | 00:12
آخر تحديث 23-04-2015 | 00:12
No Image Caption
وسط ترقّب لإعلان أطر اتفاق سياسي يترجم قرار التحالف العربي بانتهاء عملية «عاصفة الحزم» في اليمن، برز أمس إصرار جماعة الحوثي على استمرار الحرب على الأرض بإقدامها على مهاجمة اللواء 35 والسيطرة عليه، في خطوة استفزازية استدعت رداً صارماً من التحالف العربي في تعز حيث يوجد اللواء وفي لحج.

وفيما لقي إعلان الرياض انتهاء «العاصفة» ترحيبا دوليا واسعا، قال الحوثيون انهم ينتظرون ان تجري العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة وبعد رفع الحصار، بينما تلقف الحليف الرئيسي للمتمردين الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح هذا التطور المفاجئ بالدعوة إلى استئناف الحوار.

وفي اشارة الى تعقيد الوضع السياسي اعلن نائب وزير الخارجية الايرانية حسين امير عبداللهيان ان «السعودية لم تجن من حربها العدوانية على اليمن الا قتل المدنيين. وسنرد بقوة على السعودية او غيرها اذا برزت تعقيدات».

دولياً، وفي ختام اجتماع طارئ في باكستان، قرر رئيس الوزراء نواز شريف وقائد الجيش راحيل شريف التوجه اليوم إلى السعودية لمناقشة الوضع في اليمن.

وفي تركيا، أبدى الرئيس رجب طيب أردوغان سعادته من اكتمال «عاصفة الحزم» وردع المتمردين، معتبراً في مؤتمر صحافي مع نظيره العراقي فؤاد معصوم، أن الضربات الجوية على الحوثيين حققت أهدافها.

لكن البيت الأبيض، الذي رحب سابقاً بتوقف العمليات، أكد أمس، أن «المهمة لم تنجز، واليمن مازال غير مستقر، وهناك حاجة إلى الكثير من العمل». وأضاف «اننا نرى ايران شريكا في الحل»، وهو الأمر الذي ترفضه الرياض.

back to top