وكلاء «الشؤون» في «التعاون» ناقشوا تعزيز العمل الاجتماعي المشترك
● المطيري: قطر دعت لاستضافة الاجتماع المقبل
● الجاسم: تحية إكبار وعرفان لسمو الأمير قائد العمل الإنساني
● الجاسم: تحية إكبار وعرفان لسمو الأمير قائد العمل الإنساني
انطلقت صباح امس اجتماعات الدورة (36) لمجلس وكلاء الشؤون الاجتماعية، في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها الكويت خلال الفترة من 23 الى 25 الجاري في فندق الشيراتون.وخلال كلمة الافتتاح رحب وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية عبدالمحسن المطيري بالحضور، مؤكدا أن "مسيرة العمل الاجتماعي في مجلس التعاون تحفل بالعديد من الانجازات التي تعكس مدى حرص الدول الاعضاء على الاهتمام بالشأن الاجتماعي، وتعزيز العمل الاجتماعي الخليجي المشترك وكل ما يتصل به من قضايا وهموم"، لافتا الى ان اصدارات مجلس التعاون شكلت العديد من القرارات والدراسات والادلة التثقيفية والارشادات المتنوعة في مختلف القضايا الاجتماعية.
وقال المطيري: "إن شواهد الحال والارقام تعمق حاجتنا الى اتخاذ قرارات واضحة وصريحة على مستوى دول المجلس، من شأنها التأثير ايجابيا على الامن والامان الاجتماعي، وتحقيق مزيد من العدالة الاجتماعية، الى جانب دعم الاشخاص ذوي الاعاقة والمحافظة على الطفولة والاسرة وكبار السن ضمن النهج الحقوقي الذي اعتمدته اللجنة خلال السنوات الاخيرة". وأضاف: "ان مواصلة العمل المشترك يوقع على عاتقنا مسؤولية هامة تتطلب معالجة الاعمال المطروحة في جدول اعمال الدورة بمزيد من التعمق في البحث للوصول منها الى نتائج ترقى الى مستوى الطموحات"، لافتا الى ان "اهم الموضوعات التي يذخر المجلس بها جدول اعمال هذه الدورة الذي سيناقش الاطار القانوني للسياسات الاجتماعية في دول مجلس التعاون، الى جانب الاطار العام لنموذج قياس جودة مراكز الارشاد الاسري، اضافة الى البنود الثابتة كتقرير المدير العام الذي يستعرض ما تم انجازه وتنفيذه من قرارات". وقال المطيري إن اجتماع وكلاء وزارات الشؤون الاجتماعية والتنمية في دول مجلس التعاون الخليجي الذي اختتم أمس، كلل بالنجاح، مشيرا الى مناقشته العديد من القضايا الاجتماعية ذات الاهتمام الخليجي المشترك.وأضاف المطيري، في تصريح له، أن الاجتماع بحث العديد من القضايا الاجتماعية ابتداء بالأسرة، مرورا بالطفل وانتهاء بالفئات الخاصة من معاقين ومسنين، مبينا أن جميع القضايا الاجتماعية على قدر واحد من الأهمية والارتباط بالمجتمعات الخليجية.وأشار الى التعاون التام بين دول مجلس التعاون في كل القضايا الاجتماعية ذات الاهتمام المشترك، مشيدا بالدور الذي تقوم به الأمانة العامة للمجلس من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات وورش العمل والمهرجانات في دول المجلس. وذكر أن الاجتماع تطرق الى بنود جدول الأعمال والقضايا التي سترفع الى اجتماع وزراء الشؤون الاجتماعية والتنمية في دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة الى مناقشة جميع الفعاليات والدراسات والاقتراحات المقدمة من المجتمعين. وأضاف أن دولة قطر وجهت الدعوة لاستضافة اجتماعات الدورة المقبلة لمجلس وكلاء الشؤون الاجتماعية والتنمية في دول مجلس التعاون.