بادر الاتحاد العام لطلبة الجامعة بالمطالبة بإغلاق مشرحة كلية الطب في جامعة الكويت، حفاظاً على صحة الطلبة وسلامتهم.

Ad

بعد 3 ساعات من مطالبة اتحاد جامعة الكويت بإغلاق مشرحة كلية الطب في جامعة الكويت، وما حدث بسببها من تلوث وأضرار داخل مبنى الكلية، أعلنت جامعة الكويت، بعد اجتماع عقد بمقر الهيئة العامة للبيئة بحضور ممثلين عن الجامعة، برئاسة مديرتها بالإنابة د. حياة الحجي، والهيئة العامة للبيئة برئاسة الشيخ عبدالله الأحمد، وممثل معهد الكويت للأبحاث العلمية، أنه تم إغلاق المشرحة، وذلك بسبب ما خلّفته من أضرار جسيمة على الطلبة.

وفي هذا الصدد قال رئيس الهيئة الإدارية لاتحاد طلبة جامعة الكويت، مصعب الملا، إن قرار إغلاق المشرحة من قبل إدارة الجامعة جاء متأخرا، وذلك بسبب انتشار هذه المادة «المسرطنة» قبل سنتين، حيث إن الإدارة تعلم مدى خطورتها على أعضاء هيئة التدريس وعلى طلبة الكلية، إلا أنها التزمت الصمت.

وتابع الملا، في تصريح صحافي لـ «الجريدة»، أنه من المفترض أن يكون هناك فحص دوري لجميع المواد المستخدمة في كلية الطب، نظرا لما خلفته المواد الأخرى من أخطار جسيمة على الطلبة والأساتذة، مشيرا إلى أن انتشار المادة المسرطنة تم عن طريق «التكييف» في أرجاء الكلية، وهذا خطر، ويجب على إدارة الجامعة أن توفر مكانا بديلا للطلبة، للحفاظ على صحتهم وسلامتهم في الدراسة.

وأضاف الملا: نطالب بوضع لجنة طبية في كلية الطب بجامعة الكويت لفحص الطلبة وأعضاء هيئة التدريس وطاقم العاملين، كي لا تتكرر هذه الكارثة مرة أخرى، ويكون هناك إجراء احترازي من قبل إدارة الجامعة والكلية في تشكيل هذه اللجنة.

ولفت إلى أن هناك عددا من الأساتذة والطلبة أصيبوا بالسرطان، بسبب ما خلّفه التلوث داخل الكلية، والعديد من الأساتذة تكتموا على هذا الموضوع من دون أسباب تذكر، مع العلم بأن المادة المستخدمة في المشرحة محظورة طبيا.