أوصى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الوزراء الجدد الذين أدوا اليمين أمس بالإخلاص للبلد والشعب والدين، داعياً لهم بالتوفيق.

Ad

أدى الوزراء الجدد والمسؤولون الذين شملهم الأمر الملكي مساء الخميس الماضي، القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس، بحضور ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.

وقال الملك سلمان في كلمة وجهها إلى الوزراء: «من المؤمل في وزرائنا وأمراء مناطقنا الخير إن شاء الله، وهم من جذور هذه البلاد التي وحدها الله ثم الملك عبدالعزيز على كتاب الله وسنة رسوله، الحمد لله تنعم بالأمن والرخاء والاستقرار والوحدة في القلوب».

وأضاف: «والمملكة قبلة المسلمين حجهم وعمرتهم وزيارتهم ومهبط الوحي في مكة والمدينة، الحمد لله في أمن واستقرار، نحمد الله عليه، ونسأل الله عز وجل أن يرزقنا شكر نعمته، وإخلاصنا لبلدنا وشعبنا هذا هو الشيء الذي تربينا عليه من عهد ملوكنا السابقين منذ عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله وآخرهم الملك عبدالله، الله يغفر له ويرحمه، توصيته دائما لي خدمة مواطنينا وديننا قبل كل شيء».

وأكد خادم الحرمين «الحمد لله هذه الدولة منذ وحّدها الملك عبدالعزيز إلى عهدها الجديد وهي كما ترون في أمن واستقرار، وهي منذ أسسها محمد بن سعود قامت على الإسلام والعقيدة الإسلامية، ونسأل الله عز وجل أن يرزقنا شكر نعمته، وأن يوفقنا جميعا لخدمة ديننا وبلادنا وشعبنا».

وهذا نص القسم الذي أداه الوزراء: «بسم الله الرحمن الرحيم. أُقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً لديني ثم لمليكي وبلادي، وألا أبوح بسر من أسرار الدولة، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها، وأن أؤدي أعمالي بالصدق والأمانة والإخلاص».

«النهي عن المنكر»

إلى ذلك، انتقد رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودية الجديد الشيخ عبدالرحمن السند الجماعات الإسلامية المتشددة، وقال إن بعض الشباب ألعوبة في أيديها. وحذر الشيخ السند عبر مقطع فيديو متداول، من فتن «جاءت من خلال دعوات المضلين، والخروج على ولاة أمر المسلمين، والاستقاء من مناهج وافدة ظاهرها الدعوة إلى الإسلام وباطنها مناهج سياسية تريد تمزيق الأمة وتفريق كلمتها».

وقال السند: «يريدون إدخال الشرور على شباب الأمة، حتى أصبح بعض شباب المسلمين ألعوبة في أيدي المغرضين، والجماعات المنحرفة الضالة»، وأشار إلى ما جاء في بيان سابق لوزارة الداخلية السعودية، أوضح خطورة تلك الأحزاب والجماعات، وتجريم الانتماء إليها والتعاطف معها ودعمها، صيانة للأمة وشبابها.

الأميركيان

في سياق آخر، أكدت شركة الخدمات الدفاعية الاميركية «فينيل ارابيا» أمس ان الاميركيين اللذين اصيبا يوم الجمعة الماضي بإطلاق نار في الاحساء شرق المملكة يعملان لديها، وذلك في ثاني هجوم يستهدف الشركة في الاشهر الاخيرة. وقالت شركة علاقات عامة تمثل الشركة الأميركية: «نحن نؤكد ان موظفَين من فينيل ارابيا تعرضا لحادث الجمعة، اذ أطلق مهاجمون النار عليهما في محافظة الاحساء»، مشيرة الى ان «كلا الموظفين اصيبا الا ان حالتهما مستقرة ويتلقيان العلاج في مستشفى في المنطقة».

وكانت السلطات السعودية اعلنت ان اميركيين اثنين تعرضا الجمعة لإطلاق نار في الاحساء في اول هجوم على اجانب منذ تسلم الملك سلمان عرش المملكة. لكنه الهجوم الرابع الذي يستهدف اجانب منذ اكتوبر في المملكة.

(الرياض ــ واس، العربية.نت،

أ ف ب، د ب أ)

الرياض تفرج عن ناشطة مقربة من بدوي

افرجت السلطات السعودية عن الناشطة سعاد الشمري، التي كانت اسست مع المدون رائف بدوي، منتدى على الانترنت، وذلك بعد ثلاثة اشهر من السجن، بحسب ما اعلنت ابنتها أمس.

وقالت سارة الرمالي: «الحمد لله انها حرة الآن»، وذلك بعد ان امضت نحو 90 يوما في سجن النساء بجدة (غرب).

وكانت الشمري اعتقلت نهاية اكتوبر بسبب تعليقات لها اعتبرت مسيئة للاسلام، بحسب ما افاد حينها ناشطون مقربون منها. كما نشرت تغريدات حول مشايخ.

وقالت ابنتها انه تم الافراج عنها قبل ثلاثة أيام بعد أن تعهدت بـ«تقليص انشطتها».

وكانت الشمري اسست بالتعاون مع رائف بدوي موقعا على الانترنت تحت اسم الشبكة الليبرالية السعودية.

واثار الحكم على بدوي بالسجن عشر سنوات مع ألف جلدة ردات فعل مستهجنة في العالم. وادين بدوي باهانة الاسلام، وجلد مرة واحدة 50 جلدة في التاسع من يناير، وتم ارجاء الدفعة الثانية من الجلد مرتين «لاسباب طبية»، كما لم يجلد يوم الجمعة الماضي، حسب ما اكدت زوجته.

(الرياض ـــ أ ف ب)

الزياني يستنكر إساءة جنتي للملك عبدالله

استنكر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني أمس إساءة الأمين العام لمجلس صيانة الدستور في إيران خطيب جامع طهران أحمد جنتي للملك السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وقال الزياني إن «اساءة جنتي لرمز عربي وإسلامي كبير، كرّس حياته لخدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن القضايا العربية والإسلامية والإنسانية، خطوة غير مسؤولة».

وأضاف ان «تطاول جنتي المرفوض لن ينجح في النيل من السيرة العطرة للراحل الكبير».

وذكر أن «هذه التصريحات العدائية المتجنية الصادرة عن مسؤول رسمي إيراني ليس من شأنها إلا زيادة التباعد بين دول مجلس التعاون وإيران».

ودعا الأمين العام لمجلس التعاون المسؤولين الإيرانيين إلى «وضع حد لهذا العبث اللامسؤول والابتعاد عن مثل هذه المهاترات».

وكان جنتي أشار خلال خطبة الجمعة قبل أيام إلى وفاة الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، ووصفه بأنه «قارون السعودية»، زاعماً أنه «كان يناصب الشيعة العداء، وقد تحالف مع التكفيريين وقام بدعمهم». وأضاف أنه يجب «تهنئة المسلمين والمؤمنين بموته».