خامنئي يتحدى: سنواصل «مساعدة الشعوب»
روحاني: الملاذ ليس في «معسكر داود» بل في «معسكر محمد»
في ما بدا أنه ردّ على نتائج القمة الأميركية ـ الخليجية في كامب ديفيد، والتي تعهدت بمواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، جدّد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي التزام بلاده بما أسماه "مساعدة شعوب اليمن والبحرين وفلسطين".وشبه خامنئي السعودية بـ «مشركي مكة»، مضيفاً أن «ما يجري اليوم هو إعادة إنتاج جاهلية قدرتها أخطر بمئات المرات من جاهلية ما قبل الإسلام، ونحن قادرون على الوقوف في وجه ظاهرة جاهلية اليوم».
وفي الوقت نفسه، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس إنه كان يتعين على قادة مجلس التعاون الخليجي عدم الذهاب إلى كامب ديفيد، بل إلى "معسكر النبي محمد والقرآن"، حيث إن كلمة كامب بالإنكليزية تعني المخيم أو المعسكر، بينما كلمة ديفيد هي المقابل الإنكليزي لداود. أوباما يستبعد حلاً لسورية خلال ولايته... وخامنئي يتحدى