بعد معارك مع تنظيم «داعش» استمرت أياما عدة وأسفرت عن عشرات القتلى، تمكن الجيش العراقي، من استعادة السيطرة على سد قرب المقدادية في محافظة ديالى شمال شرق بغداد.

Ad

وقال ضابط في الجيش أمس: «سيطرنا تماماً على السد»، لافتاً إلى أن المعارك انتهت بمقتل سبعة مقاتلين متطرفين.

يذكر أن ميليشيات شيعية شاركت، في المعارك مثل الجناح العسكري لمنظمة بدر وعصائب أهل الحق وسرايا السلام في المعارك، إلى جانب الجيش لاستعادة السيطرة على السد.

وقُتِل 12 عنصراً من سرايا السلام في المعارك خلال الأيام الأخيرة ودفنت في مدينة النجف.

وفي السياق، صدت القوات العراقية ومقاتلو العشائر هجوما واسعا نفذه تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» فجر أمس، على بلدة عامرية الفلوجة التي صمدت أمام سلسلة من الهجمات المتكررة، وقتل خلال الهجوم الأمير العسكري لداعش.

وقال الرائد عارف الجنابي إن «التنظيم هاجم الناحية من محورين»، مضيفاً أن «الهجوم استمر خمس ساعات، واشترك فيه الطيران الحربي الذي قصف مواقع المسلحين، وقتل نحو 15 منهم».

وأشار الجنابي الى أن بين القتلى، بحسب مصادر الاستخبارات العسكرية، الأمير العسكري لمدينة الفلوجة الملا جاسم محمد حمد، الذي يعتبر الرجل الثاني في التنظيم في الفلوجة، مؤكدا أن «قوات الجيش والشرطة والعشائر لا تزال تمسك بالسواتر، كما أن مقاتلي التنظيم ينتشرون من الجهة الشمالية للناحية».

ولفت إلى أن «داعش» يحاول الاستيلاء على هذه الناحية بسبب أهمية موقعها الاستراتيجي على الطريق السريع، الذي يعتبر خط الامدادات للقوات العراقية.

كما تربط الناحية محافظة الأنبار بمحافظة بابل ومحافظة كربلاء الواقعتين جنوب بغداد.

إلى ذلك، أفاد مصدر في قيادة عمليات الأنبار أمس، بأن 11 عنصراً من تنظيم «داعش» قتلوا بقصف جوي ومواجهات مسلحة شرق الفلوجة.

إلى ذلك، يعتزم نائب رئيس الجمهورية العراقية زعيم ائتلاف الوطنية أياد علاوي زيارة عدد من دول الخليج والمنطقة، ومن ضمنها إيران وتركيا بعد عيد الأضحى.

وقال النائب عن الائتلاف حسن شويرد أمس: «نحن، ائتلاف الوطنية ونائب رئيس الجمهورية أياد علاوي، ليس لدينا أي تحفظ بشأن أي دولة من دول المنطقة»، مشيراً الى أن «علاوي سيتوجه بعد العيد لزيارة عدد من الدول، ومن ضمنها إيران وتركيا وبعض دول الخليج والمنطقة بصفته نائبا لرئيس الجمهورية».

إلى ذلك، بدأ 32 مقاتلا كردياً عراقياً من قوات البيشمركة التدريب في بافيير (جنوب المانيا) على استخدام صواريخ مضادة للدبابات من طراز ميلان للجيش الألماني، وفق ما افادت به وزارة الدفاع الالمانية أمس.

وكانت مجلة «دير شبيغل» افادت بأن الجيش الالماني يتوقع البدء بتدريب المقاتلين الاكراد في بداية الاسبوع على الأراضي العراقية، لاستخدام الاسلحة التي يزودهم بها لمكافحة تنظيم «الدولة الاسلامية».

وقالت المجلة ان «حوالي 150 ضابطا وضابط صف» سيبدأون التدرب اعتبارا من اليوم على استخدام بنادق «جي3» وبنادق «ام جي3» الرشاشة وبنادق هجومية «جي36»، اضافة الى اسلحة مضادة للدبابات قدمها الجيش الالماني.

وفي الاجمال، فإن حوالي 10 الاف مقاتل كردي سيتتم تزويدهم باسلحة المانية، بكلفة 70 مليون يورو، بحسب «دير شبيغل».

(بغداد ــــــــ أ ف ب، د ب أ)