«حزب الله» و«النصرة» يتبادلان الأسرى

نشر في 26-11-2014 | 00:01
آخر تحديث 26-11-2014 | 00:01
● لجنة لوضع قانون سلامة الغذاء
● عسيري يزور بري ويشجع على والحدة
في خطوة هي الأولى من نوعها تبادل حزب الله و«جبهة النصرة» الفرع السوري لتنظيم «القاعدة» 3 أسرى.

وأفرجت «جبهة النصرة» عن أسير «حزب الله» الذي كان محتجزا لديها عماد لبنان عياد بعد مفاوضات استمرت لأسابيع بين الطرفين.

وأفادت معلومات صحافية بأن الإفراج تم بعد أن حرر الحزب أسيرين لـ «النصرة» كانا في قبضته.

وتأتي عملية الإفراج بعد جمود في حركة الاتصالات مرده الى سلسلة من العقبات المتعددة المصادر التي باتت تتحكم بالملف. ومنها ما هو عائد لسياسة الخاطفين في هذه المرحلة وصعوبة توفير الإجماع اللبناني على الحل - المخرج، قبل أن يضاف اليهم فتور العلاقة بين قطر والتنظيمات الإرهابية في سورية بعد العفو الخليجي عن سياساتها تجاه الأزمة السورية ومكافأتها بإعادة السفراء الخليجيين اليها.

غذاء

وبعد فضائح الأغذية غير المطابقة للمواصفات، والتي كان آخرها إقفال مصانع لبنة، اجتمعت اللجان النيابية المشتركة المخصصة لبحث ملف سلامة الغذاء أمس، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة فرعية تدرس الاقتراحات الموجودة حول سلامة الغذاء بالتعاون مع الوزارات.

عسيري

ومع تزايد التقارير عن حوار بين تيار «المستقبل» وحزب الله يعد له رئيس مجلس النواب نبيه بري، رأى سفير المملكة العربية السعودية علي عسيري بعد لقائه رئيس مجلس النواب في مقره بعين التينة، أن «بري في طليعة الشخصيات الوطنية الحريصة على إيجاد حلول للأزمات السياسية، بما يريح الوضع الداخلي ويساهم بنقله الى مرحلة أفضل».

وأوضح أن «المملكة العربية السعودية ترى أن الأولوية التي يحتاج إليها لبنان حاليا، هي تعزيز وحدة صف أبنائه وحصول توافق بين كل القوى السياسية على إجراء حوار معمق، والإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، بمعزل عن الأحداث التي تشهدها المنطقة وانعكاساتها، وعما يصدر من مواقف إقليمية أو دولية، لأن الحوار الوطني هو مسؤولية الأشقاء اللبنانيين دون سواهم، وهو السبيل الأفضل الذي يؤدي الى تحقيق المصلحة الوطنية العليا».

وهاب

في موازاة ذلك، اطلق رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب بعد لقائه مفتي الجمهورية عبداللطيف دريان، أمس، دعوة لرئيس الحكومة الأسبق زعيم تيار «المستقبل» سعد الحريري لـ «العودة الى لبنان، لأن الوضع اللبناني بحاجة إلى عودته، لأنه يعطي زخما كبيرا للحوار مع حزب الله ومع الأطراف الآخرين، وهذا الحوار هو حاجة ماسة إلى لبنان وللبنانيين، وهذا الحوار يشكل ضمانة وحماية للوضع اللبناني في ظل الأخطار الحالية، أنا أقول إذا بدأ حوار جدي بين كل الأطراف اللبنانيين ممكن أن تمر الانتخابات الرئاسية، أما إذا بقيت الخطوط مقطوعة كما هي اليوم أعتقد أن الانتخابات ستبقى مؤجلة».

في سياق منفصل، استجوب قاضي التحقيق في بيروت، سامي صدقي، أمس الموقوف رجل الأعمال بهيج أبوحمزة، وأصدر مذكرة وجاهية بتوقيفه في جرم إساءة الأمانة.

back to top