ذكر تقرير إخباري اليوم أن أما هندية (37 عام) تمكنت من التفوق على ابنها المراهق في اختبارات المرحلة الثانوية التي خاضاها سويا.

Ad

وأفادت صحيفة "هندوستان تايمز" بأن الأم "نايانموني بزبارواه" وهي قروية من ولاية آسام الواقعة في شمال شرق البلاد جاءت في ترتيب متقدم، حيث حصلت على 8ر69%، بينما تمكن ابنها "أنكور" (18 عاما)، من الحصول بالكاد على درجات اجتياز الامتحانات.

ويقول سونتورا جوجوي ناظر مدرسة "كوانج بيتهوبور الثانوية للبنات" التي درست فيها بزارواه، إن الام تفوقت بسبب حماسها وتفانيها.

وأضافت أن "الابن ينقصه الحافز (المتوفر) لدى الام التي بذلت جهدا أكبر في المنزل وفي المدرسة حتى تكون مصدر إلهام للنساء اللاتي اضطررن إلى ترك الدارسة لتنشئة أسرهم".

يشار إلى أن بزارواه قد تبدأ يومها في الرابعة صباحا، وتنتهي من أعمالها المنزلية، ثم تقود الدراجة لمسافة 12 كيلومترا من قريتها النائية إلى المدرسة الواقعة في أقرب بلدة لها

وتدرس في المساء بعد أن يخلد أبناؤها الصغار إلى النوم، حيث أن لديها ابنين آخرين إلى جانب أنكور أخيهم الأكبر، كما أنها لديها ابنة.

ونقلت الصحيفة عن بزارواه قولها: "لقد تكللت جهودي بالنجاح، إلا أنني كنت سأستمتع بنتيجتي أكثر إذا كان ابني قد أبلى بلاء أفضل من ذلك، إنه يتعين عليه أن يكون له مهنة يمكن أن تنتشلنا من الفقر"، ويعمل زوجها بائع للخضروات.

وقد لاحظ أهل القرية الآخرون أن بزارواه، التي تركت دراستها في المدرسة عندما تزوجت في سن الثامنة عشر، غالبا ما تصحب أبناءها إلى المدرسة وأنها تستمتع كثيرا بالأنشطة الثقافية والأدبية هناك.