مؤشر السوق يربح للجلسة الثانية على التوالي والنشاط يتضاعف

بعد سقوط مدوٍ لأسعار الأسهم خلال فترة وجيزة، ارتدت أسعار الأسهم الصغرى، أمس، لتشكل دعماً للمؤشر السعري. وكانت أسهم كتل ضغطت على السوق هي عامل الدعم الأول، وفي مقدمتها سهم أدنك وكتلتا المدينة والصفاة.

واصلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية مكاسبها للجلسة الثانية على التوالي، حيث ربح السعري نسبة جيدة بلغت 0.74 في المئة وتعادل 52.11 نقطة ليستعيد مستوى 7 آلاف نقطة مرة جديدة ويقفل عند مستوى 7.047.27 نقطة، وكانت مكاسب المؤشرين الوزنيين اقل نسبيا حيث لم تزد على ربع نقطة مئوية وذلك بعد ارتفاع الوزني بواقع 1.11 نقطة ليقفل عند مستوى 467.55 نقطة، ومع نجاح «كويت 15» بضم 2.96 نقطة إلى قيمته لتصبح 1.135.75 نقطة.

وشهدت التداولات عودة إلى معدلات الاسبوع الماضي بعد تراجع كبير خلال جلسة الاسبوع الاولى امس الاول، وذلك بعد بلوغ القيمة المتداولة 13.5 مليون دينار بنمو وصل الى نسبة 45 في المئة قياسا بجلسة الاحد، ووصول الكمية المتداولة إلى 171.5 مليون سهم مرتفعة بحوالي الضعف، وكان ذلك من خلال تنفيذ 3.853 صفقة عبر فترة التداول.

ارتداد فني

بعد سقوط مدو لاسعار الاسهم خلال فترة وجيزة وبوتيرة اسرع من خسائر مؤشرات السوق ارتدت اسعار الاسهم الصغرى امس لتشكل دعما لمؤشر السوق السعري وكانت اسهم كتل ضغطت على السوق هي عامل الدعم الاول وفي مقدمتها اسهم ادنك وكتلتا المدينة الصفاة وبعض اسهم الاستثمارات الوطنية.

كما سجلت بعض الاسهم القيادية نموا في اسعارها مستحوذة على نسبة من السيولة بلغت 5 ملايين دينار كويتي من اجمالي 13.5 مليون دينار تركزت على بيتك واجليتي ومشاريع وبنك الخليج.

ووسط انتعاشة مضاربية للاسهم الصغرى مستفيدة من تراجع اسعارها الكبير ارتدت المؤشرات الرئيسية للسوق للجلسة الثانية على التوالي ليستعيد مؤشر السوق السعري مستوى 7 آلاف نقطة مرة اخرى في محاولة استقرار فوقه خلال جلسة الغد وهي التي يترقب بعدها نتائج اجتماع اوبك بنهاية الاسبوع والتي ستكون عنق الزجاجة للاسواق المالية في الخليج بما فيها السوق الكويتي اذا ما اسفرت عن نتائج ايجابية.

أداء القطاعات

استطاعت عشرة قطاعات الخروج بنتيجة إيجابية في سير مؤشرها مقابل نتيجة سلبية لاثنين آخرين، حيث ارتفع تأمين (1.188.69) وعقار (1.182.58) بمقدار 13.6 نقطة لكليهما، تلاهما كل من اتصالات (649.54) وخدمات مالية (955.63) الصاعدين بمتوسط مقدار 12.3 نقطة، في حين انخفض مؤشر سلع استهلاكية (1.253.67) بمقدار 12.27 نقطة وكذلك خدمات استهلاكية (1.148.97) بمقدار 9.25 نقاط.

وعلى مستوى الأسهم، حل الديره (17.5 فلسا) في مقدمة قائمة النشاط مع وصول التداولات عليه إلى (17.3) مليون سهم، عقبه تمويل خليج بكمية تداول (12.3) مليون سهم ثم أدنك (11.9) وهيتس تلكوم (11.6) وصفاة عقار (10.8)، وهي يمثل مجموعها نسبة 48 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة حل أدنك (29 فلساً) في المرتبة الأولى بعدما حصد أرباحاً تعادل 9.4 في المئة، تبعه خليج زجاج (640 فلساً) الذي تحرك عبر تداول عشرة أسهم منه فقط أكسبته ما نسبته 8.5 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة المدينة (35 فلساً) الصاعد بنسبة 7.7 في المئة، وحصل على المرتبة الرابعة إسكان (22 فلساً) بنموه بنسبة 7.3 في المئة)، وذهبت المرتبة الخامسة لمشرف (79 فلساً) بعدما ازدادت قيمته بنسبة 6.8 في المئة.

أما في قائمة الأسهم المنخفضة فنال المرتبة الأولى ك تلفزيوني (38 فلساً) بخسارته ما يعادل 20.8 في المئة من قيمته، عقبه مينا (40 فلساً) في المرتبة الثانية مع محوه ما نسبته 5.9 في المئة منه، وطرح سيتي (420 فلساً) ما نسبته 5.6 في المئة من سعره لتكون المرتبة الثالثة من نصيبه، وتقلصت قيمة مواشي (158 فلساً) بنسبة 4.8 في المئة ليكون الرابع ضمن الترتيب، تاركاً الخامسة لقابضة م ك (226 فلساً) المتراجع بنسبة 4.2 في المئة.