سورية: «داعش» يزحف إلى «كوباني»... وتركيا تفتح الحدود

نشر في 20-09-2014 | 00:01
آخر تحديث 20-09-2014 | 00:01
No Image Caption
تشكيل «جيش الأمة» والفلبين تسحب جنودها من الجولان
واصل تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) زحفه إلى مدينة عين العرب، ثالث أكبر المدن الكردية في سورية إثر استيلائه على مزيد من القرى، التي شهدت موجة نزوح جماعي باتجاه الأراضي التركية، حيث أعلنت السلطات في أنقرة فتح الحدود أمام الفارين من هذا الهجوم الكاسح.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس إن «داعش» سيطر على ثلاث قرى كردية على نهر الفرات بالريف الغربي لمدينة عين العرب «كوباني»، ليرتفع إلى 24 عدد القرى التي تمكن التنظيم من السيطرة عليها خلال الـ48 ساعة الماضية.

نزوح جماعي

واستولى تنظيم الدولة على القرى الثلاث بعد اشتباكات دامية ليل الخميس/ الجمعة مع ميليشيات كردية، بحسب المرصد الذي أشار إلى حالات نزوح جماعي تشهدها المنطقة المتاخمة للحدود التركية إلى قرى ومناطق قريبة، وسط مخاف من تنفيذ تنظيم الدولة الإسلامية لـ«مجازر» بحق المدنيين.

وتجمع مئات النازحين منذ الخميس على الحدود مع تركيا التي رفضت في مرحلة اولى استقبالهم، مفضلة تقديم المساعدة لهم على الاراضي السورية.

وعرضت شبكة «سي ان ان تركيا» مشاهد ظهر فيها مئات الاشخاص معظمهم من النساء والمسنين والاطفال يدخلون الى تركيا امام انظار قوات الامن وعدسات التلفزيون.

واستخدمت قوات الامن التركية في الصباح الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه على الاراضي التركية لتفريق مئة متظاهر كانوا يحتجون على رفض سلطات انقرة في بادئ الامر استقبالهم.

اندماج فصائل بالمعارضة

من جهة ثانية، وغداة موافقة مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية كبيرة على خطة الرئيس باراك اوباما لتدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة لقتال متشددي تنظيم الدولة الاسلامية، أعلنت عدة فصائل سورية مسلحة بريف دمشق أمس اندماجها في تحالف «جيش الأمة» لتنسيق العمل العسكري على الارض في إطار مشروع اسقاط النظام.

وقالت عشرة فصائل اسلامية ومقاتلة في الغوطة الشرقية، في شريط مصور، إن «مشروعنا اسقاط النظام وأركانه ورموزه وحماية المدنيين ووحدة التراب السوري وتنسيق العمل العسكري مع كافة الفصائل والقيادات تحت جسم واحد نخلص فيه الى قيادة عامة موحدة على ارض سورية».

تقدم قوات النظام

وفي حماة، أفاد المرصد أمس عن تمكن قوات النظام بقيادة العقيد سهيل الحسن، الملقب بـ «النمر»، مدعمة بمسلحين موالين لها، من استعادة سيطرتها على منطقتي الجلمة والتريمسة، بريف حماه الغربي، بعد سيطرتها أمس على قرية تل ملح بالريف الغربي للمحافظة.

في غضون ذلك، قررت السلطات في الفلبين أمس سحب عناصرها التابعين للقوات الدولية في هضبة الجولان قبل الموعد المقرر بسبب «تدهور» الوضع الامني بعد سيطرة مقاتلي جبهة النصرة على كل الجانب السوري من الهضبة.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الفلبيني اللفتنانت كولونيل رامون زاغالا أن اوائل الجنود وعناصر طواقم الدعم الـ244 من اصل 344 عنصرا وصلوا أمس الى مانيلا قبل شهر على الموعد المقرر.

(دمشق، أنقرة- أ ف ب، رويترز، د ب أ)

back to top