الثني يطالب برفع حظر السلاح عن ليبيا

نشر في 13-01-2015 | 00:01
آخر تحديث 13-01-2015 | 00:01
«داعش» يعرض صوراً لـ «رجال الحسبة» يتجولون في طرابلس
ناشد رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبدالله الثني المجتمع الدولي المساهمة في الحرب على التطرف من خلال رفع الحظر على السلاح للجيش الحكومي.

وقال رئيس الحكومة التي تعترف بها الأسرة الدولية لوكالة "فرانس برس": إنه على "المجتمع الدولي المساهمة مع ليبيا في الحد من التطرف والإرهاب من خلال مساعدة الحكومة ومؤسساتها وعلى رأسها الجيش، برفع الحظر عن السلاح".

وطالب المجتمع الدولي بـ "قطع إمدادات السلاح للجماعات الارهابية" في بلاده، و"ردع الدول التي تساند هذه الجماعات عن الاستمرار في دعمها وعن تأجيج الصراع في ليبيا".

وأضاف الثني في لهجة لا تخلو من العتب أن "المجتمع الدولي صنف أنصار الشريعة في ليبيا ومواليها، كتنظيمات إرهابية، ويقود تحالفاً دولياً للقضاء على هذه الجماعات في العراق وسورية (...) أما في ليبيا فإنها عبر جيشها تقاتل وحيدة هذه الجماعات، ولم تتلق أي دعم".

ولفت إلى "هاجس لدينا من مدد وتسرب هذه الجماعات من العراق وسورية إلى الأراضي الليبية جراء تضييق الخناق عليها هناك"، في إشارة إلى مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين قد يلجأون إلى معاقل المتطرفين في ليبيا هرباً من ضربات التحالف الدولي.

وحول العمليات العسكرية في درنة "شمال شرق" معقل الجماعات الإسلامية المتشددة، أشار الثني إلى أن "الجماعات المتطرفة تأخذ هذه المدينة وسكانها رهينة وتمارس عليهم أبشع أنواع الإرهاب والتطرف".

الى ذلك، نشرت صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل اسم "ولاية طرابلس" التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" صوراً لما سمّتهم "رجال الحسبة" يتجولون في طرقات طرابلس العاصمة.

وأظهرت تعليقات على الصور قيام "رجال الحسبة" بإزالة ما وصفته الصفحة بــ"المنكرات في الأسواق" مرفقة بصور أظهرت رجالاً ملثمين يزيلون لافتات ودمى عرض من محلات داخل سوق المدينة القديمة وسط العاصمة.

وأظهرت صور أخرى لـ "رجال الحسبة" وهم يتحدثون للناس من خلال مكبرات صوت.

وتبدي الصور بوضوح تجوال "رجال الحسبة" بشكل علني بطرقات المدينة، وبين محلات ملابس بسوق المدينة القديمة ومحلات بأسواق أخرى.

وكان تنظيم "داعش" قد أعلن عن نفسه رسمياً في ليبيا قبل أيام في تقرير مصور كشف من خلاله عزمه عن توسيع عملياته في البلاد.

وأعلن "داعش" قبل أيام إعدام صحافيين تونسيين، كما تبنى عدة عمليات عسكرية أخرى منها قتل 12 جندياً من الجيش في بنغازي، و15 جندياً آخرين في بوابة عسكرية جنوب البلاد، بالإضافة لإعدام جندي تابع للمنطقة العسكرية بطبرق، وتفجير سيارة مفخخة أمام مبنى حماية البعثات الدبلوماسية بطرابلس.

(طرابلس، البيضاء ــــ أ ف ب، العربية.نت)

back to top