اعتقال زوجة البغدادي... بين تأكيد لبنان ونفي العراق

نشر في 04-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 04-12-2014 | 00:01
No Image Caption
الجيش اللبناني يخسر جندياً خلال تفكيك عبوة ناسفة في وادي عين عطا
تضاربت الأنباء بشأن خبر اعتقال من قالت السلطات اللبنانية إنها زوجة أبوبكر البغدادي زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية»، إذ نفى مصدر استخباري عراقي في موقع وزارة الداخلية العراقية أن تكون المعتقلة زوجة البغدادي، وظل الجيش اللبناني متمسكًا بروايته.

وفي المقابل أكدت مصادر في الجيش اللبناني أنها متمسكة بما أعلنته أمس الأول بأن المرأة المعتقلة لديها تربطها علاقة زوجية، قد تكون سابقة، بزعيم تنظيم «الدولة الإسلامية» أبوبكر البغدادي. ورفضت الإفصاح عن هوية المرأة أو اسمها.

ورفضت المصادر التعليق على ما صدر من وزارة الداخلية العراقية بأن المرأة المعتقلة لدى السلطات اللبنانية ليست زوجة البغدادي.

ومن الجدير بالذكر أن الجيش اللبناني يتعامل حتى اللحظة مع خبر اعتقال المرأة من خلال تسريبات للإعلام ولم يصدر بعد أي بيان رسمي في هذا الشأن.

في السياق، استشهد عسكري من فوج الهندسة في الجيش محمد نور الدين وجرح اثنان آخران اثناء تفكيك عبوة ناسفة بين وادي عين عطا ووادي الرعيان في جرود عرسال صباح أمس. ونفذ الجيش مداهمات اسفرت عن توقيف أكثر من 40 لبنانياً وسورياً في جرود رأس بعلبك.

بري

إلى ذلك، دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري اللبنانيين جميعاً الى «الالتفاف حول الجيش اللبناني في المعركة ضد الارهاب»، مؤكداً أن «ما يقوم به اليوم يشكل حلقة مهمة في صيانة وحماية الوطن وتأمين استقراره ومناعته».

ودان بري خلال لقاء «الأربعاء النيابي» أمس بشدة «ما يتعرض له من اعتداءات على يد المجموعات الارهابية»، مشدداً مرة أخرى على «وجوب دعم وتعزيز المؤسسة العسكرية بكل ما يلزم وتزويدها بالسلاح والعتاد».

وأشار إلى أن «السير نحو الحوار الذي سعى اليه بين حزب الله والمستقبل هو بخير، وأن الأمور ماشية في خطواتها التمهيدية للبدء به».

في موازاة ذلك، استغرب مجلس المطارنة الموارنة، الذي عقد أمس اجتماعا برئاسة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، «تمكن المجلس النيابي من التجديد لنفسه مخالفا الدستور والنظام الديمقراطي واحجامه في الوقت عينه عن انتخاب رئيس للجمهورية خلافا لما يوجب عليه الدستور».

وتساءل: «هل أخطار الفراغ في سدة الرئاسة الاولى لا توازي اخطار فراغ المجلس النيابي؟».

وفي حين أعرب المطارنة عن ألمهم الشديد لسقوط شهداء جدد من الجيش، دعوا كل القوى السياسية الى «الوقوف وراء الجيش وتأمين ما يحتاج اليه من دعم مادي ومعنوي». وناشدوا الحكومة «حزم أمرها في مسألة التفاوض في شأن الجنود المخطوفين بالحكمة التي سارت عليها حتى الآن في هذا الملف»، معربين عن تضامنهم مع هؤلاء الجنود وأهاليهم.

back to top