ارتداد محدود لمؤشرات السوق... والسيولة تتراجع 30%

تذبذب أداء السوق وسط توجه إلى شراء أسهم صغيرة تراجعت أسعارها إلى قيعان جديدة.

أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية على اللون الأخضر أمس، وربح "السعري" نسبة محدودة جداً لم تزد على 0.06 في المئة فقط، أي نحو 4 نقاط، ليقفل على مستوى 6756.83 نقطة، بينما ارتفع "الوزني" بنسبة أكبر قارت عُشر النقطة المئوية تعادل  0.77 نقطة، ليقفل على مستوى 455.27 نقطة، وزاد مؤشر "كويت 15" رابحاً ثلث نقطة مئوية تقريباً، حيث بلغت مكاسبه 3.3 نقاط، ليقفل على مستوى 1109.12 نقاط.

وارتفع نشاط السوق مقارنة بجلسة أمس الأول بعد تركز تعاملات الأسهم الصغيرة وزيادة نشاطها أمام تراجع السيولة، إذ تم تداول 235.6 مليون سهم بقيمة 18.8 مليون دينار، بانخفاض بلغ 30 في المئة قياساً على سيولة أمس الأول التي اتجهت نحو البيع المكثف على أسهم قيادية، ونفذت العمليات من خلال 4817 صفقة.

مراقبة الأسواق وأسعار النفط

أصبح الشغل الشاغل لأسواق منطقة الخليج العربية مراقبة بعضها من جهة، ومراقبتها جميعاً لأسعار النفط العالمية التي بدأت أمس تعاملاتها على خسائر تذبذب بعد أدائها بشكل واضح على اللون الأحمر حتى إقفال معظم الأسواق الخليجية، التي عدل بعضها من أدائه واستعاد بعضاً من النقاط الضائعة، وبقي البعض الآخر على خسائر متفاوتة بين سوق وآخر.

وتذبذب أداء السوق وسط توجه إلى شراء أسهم صغيرة تراجعت أسعارها إلى قيعان جديدة، اعتقد البعض أنها أهداف مضاربية سهلة، مما زاد من حركة النشاط عليها مقارنة بأدائها خلال الفترة السابقة، بينما مالت الأسهم القيادية إلى الهدوء، لتنتهي الجلسة على استقرار أخضر لم يعط إشارة ارتداد قريبة، إنما بقي التشاؤم مسيطراً رغم اللون الأخضر بانتظار جلسات قادمة لأسعار النفط قد تغير من توجه المستثمرين ومتعاملي الأسواق المالية، وفقاً لاتجاه أسعار النفط.

أداء القطاعات

تعادلت كفة أداء مؤشرات القطاعات، حيث ربحت 6 قطاعات، وخسرت 6 قطاعات أخرى، بينما استقر قطاعان هما منافع وأدوات مالية اللذان لا يوجد خلالهما أي سهم، وكان قطاع تكنولوجيا الأفضل أداء، حيث ربح 22.4 نقطة، تلاه قطاعا نفط وغاز وخدمات استهلاكية بمكاسب بلغت 11.5 و9 نقاط على التوالي، بينما جاء الضغط من قطاعي التأمين ورعاية صحية، حيث خسرا ما يقرب من 10 نقاط لكل منهما.

وتصدر النشاط سهم تمويل الخليج عبر تداول 44.8 مليون سهم، متراجعا بنسبة محدودة كانت 1.7 في المئة، تلاه سهم أدنك بتداول 32.7 مليون سهم محققاً ارتفاعاً بنسبة 3.7 في المئة، ثم أبيار الذي بقي على استقرار متداولا 15.5 مليون سهم، بينما حل رابعاً صفاة عقار متداولا 14 مليون سهم، ومرتفعا بنسبة جيدة كانت 4.5 في المئة، خامسا حل سهم منازل بتداول 13.6 مليون سهم بمكاسب كبيرة بلغت 5.5 في المئة.

وتصدر الرابحين سهم أركان بنمو بلغ 9.4 في المئة، تلاه سهم إسكان مرتفعاً بنسبة 8.3 في المئة، ثالثا جاء سهم الديرة بنسبة 6.9 في المئة، ثم سهما صفاة طاقة والرأي رابحين 6.8 في المئة تقريباً.

وتراجع سهم خليج زجاج بنسبة 15.6 في المئة، وكان الأكثر خسارة، تلاه سهم منافع بخسارة 7.3 في المئة، وخسر وربة للتأمين نسبة 6.9 في المئة، بينما سجل بوبيان د ق نسبة 6.6 في المئة، وخامسا جاء سهم العقارية بخسارة 5.8 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• تباين أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية في مستهل تعاملاته أمس، بعد رحلة هبوط عنيفة كانت أمس الأول، وخسر «السعري» نحو 23 نقطة خلال فترة الافتتاح، ليتداول عند مستوى 6728.8 نقطة، بينما سجل «كويت 15» تداولات خضراء بعد مكاسب محدودة أبقته فوق مستوى 1107 نقاط، وكذلك المؤشر الوزني الذي بلغت مكاسبه 0.7 نقطة ليتداول على مستوى 455 نقطة.

• لكن على الطرف الآخر شهدت حركة التداولات انخفاضا كبيرا، مقارنة بذات الفترة من جلسة أمس الأول، ولم يتداول أكثر من 20 مليون سهم خلال الدقائق الخمس الأولى بسيولة محدودة لم تزد على مليون دينار فقط من خلال 300 صفقة تقريباً.

• بداية الجلسة مالت مؤشرات القطاعات إلى التراجع، حيث انخفضت 6 قطاعات مقابل مكاسب في 3 قطاعات، وكان الاتصالات الأكثر خسارة بـ7 نقاط، تلاه العقار والتأمين، بينما ربح سلع استهلاكية 14.5 نقطة، وكان الأفضل أداء.

• كعادته تصدر النشاط سهم تمويل خليجي بتداولات 6.6 ملايين سهم متراجعاً بنسبة 3.5 في المئة أول عشر دقائق، واستمر على هذا المنوال حتى نهاية الجلسة، تلاه أدنك بتداول 3 ملايين سهم على خسارة كذلك، ولكن بنسبة اقل قاربت 2 في المئة، وخسر أبيار 4.3 في المئة بعد تداول مليوني سهم، بينما ربح منازل 1.8 في المئة متداولا 1.6 مليون سهم، وخسر ميادين 4.4 في المئة متداولاً مليون سهم.

• كان أسمنت أبيض الأفضل أداء بارتفاع بنسبة 7 في المئة، تلاه وطنية د ق 6.5 في المئة، ثم ياكو 5.8 في المئة رابحاً 3.8 في المئة، وخامسا ربح سهم الديرة نسبة 3.4 في المئة خلال الدقائق العشر الأولى.

• جاء الضغط من أسهم المدينة 6.2 في المئة، وكان الأكثر خسارة بداية الجلسة، تلاه تنظيف متراجعا 6 في المئة، ثم هيتس تيليكوم بنسبة 5.7 في المئة، وخسر سهما أجوان والأمان بنسبة 5 في المئة.