جمال اللهو: وزير الإعلام سيرعى مهرجان «الكويت للمونودراما»

نشر في 15-02-2015 | 00:02
آخر تحديث 15-02-2015 | 00:02
تنطلق الدورة الثانية في 11 أبريل على مسرح الدسمة

يتابع جمال اللهو، رئيس {مهرجان الكويت للمونودراما}، جهده الدؤوب استعداداً لانطلاق المهرجان في دورته الثانية. حول جديد هذه الدورة وحيثياتها دار الحوار التالي معه.
متى ستعقد الدورة الثانية لـ «مهرجان الكويت للمونودراما»؟

حددنا الموعد من 11 إلى 19 أبريل، وستقام العروض على مسرح الدسمة، بإذن الله. تحظى هذه الدورة باهتمام كبير، لأنها تتزامن مع احتفالياتنا بمنح سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لقب قائد العمل الإنساني، واختيار الكويت مركزاً للعمل الإنساني العالمي، لا سيما أن المسرح فن يطرح القضايا والهموم الإنسانية.

هل سيكون الموعد ثابتاً كل عام؟

بالطبع حتى لا يتعارض مع المهرجانات المسرحية الأخرى المحلية أو الخليجية أو العربية. معروف أن «مهرجان الكويت المسرحي» يعقد في ديسمبر، «أيام المسرح للشباب» في سبتمبر أو أكتوبر، كذلك المهرجانات الخليجية القريبة مثل «الفجيرة للمونودراما» في يناير.

هل ثمة دعم ورعاية للمهرجان؟

ستحظى الدورة الثانية برعاية وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح وحضوره.

 

متى الموعد الأخير لاستلام المشاركات؟

أرسلنا في يناير الماضي كتب الدعوة للمشاركة في الدورة الثانية إلى الفرق الأهلية (الشعبي، العربي، الخليج العربي، الكويتي)، مسرح جامعة الكويت، مسرح الشباب، المعهد العالي للفنون المسرحية، والفرق الخاصة. آخر موعد لاستلام المشاركات 8 مارس.

هل ستشكل لجنة لاختيار العروض؟

نما لعلمي أن الفرق الأهلية مستعدة للمشاركة بعرضين، وهذا مؤشر إيجابي، وإذا تجاوزت الأعمال المتقدمة تسعة عروض، سنشكل لجنة، لأننا ملتزمون بأيام محددة لإقامة المهرجان وحجز المسرح.

ماذا عن العروض الزائرة؟

ما يثلج الصدر، رغبة جهات خارجية بالمشاركة، منها: جامعة السلطان قابوس، الجمعية الثقافية والفنون في الدمام، جامعة جزائرية، فرقة من مصر، إضافة إلى فنانة إيطالية ترغب بتقديم عملها كعرض زائر وسبق لها أن شاركت به في المغرب وتونس.

هل ستقدم نصوص الأعمال الخارجية إلى لجنة الرقابة؟

نعم، فقد أرسلتها إلى لجنة إجازة النصوص المسرحية بالمجلس الوطني، منذ عشرة أيام تقريباً، ونحن بانتظار الموافقة عليها.

هل من جديد في حفلة الافتتاح؟

تم تشكيل لجنة لهذا الغرض، وهي الآن بصدد دراسة أفكار ثلاث، سنختار منها الأنسب والأفضل، وخلال أسبوع سننتهي من وضع تصور نهائي لشكل الافتتاح. وثمة لجان أخرى هي: اللجنة المنظمة العليا وسنختار من كل فرقة مشاركة عضواً واحداً لتسهيل عملية التواصل وأخذ الآراء، لجنة للعلاقات العامة، اللجنة الفنية لمتابعة العروض واحتياجات الفرق.

أخبرنا عن «الفرق المسرحية الأهلية سيرة وإنجاز».

الكتاب فكرتي وإعدادي، يوثق مسيرة فرقنا الأهلية الأربع بصورة موجزة، ويستعرض قانون إشهارها، أبرز الرواد والأعضاء وأعمالهم بين 1961 و2015، صوراً فوتوغرافية للمسرحيات المتميزة لكل فرقة، وهو جاهز للطباعة.

من ساعدك في توثيقه؟

أشكر الفرق الأهلية على تعاونها المثمر وجهودها الرائعة، لإنجاح هذا الكتاب، وأخص بالشكر، د. نبيل الفيلكاوي رئيس فرقة المسرح الشعبي، فؤاد الشطي رئيس المسرح العربي وأمين السر أحمد الشطي، أحمد السلمان رئيس المسرح الكويتي وأمين السر مهدي السلمان، عبدالله العتيبي أمين سر مسرح الخليج العربي.

هل ستخصص نشرة يومية للمهرجان؟

منذ الدورة الأولى، اعتمدنا إصدار نشرة يومية كاملة، وسنستمر في تقديمها في الدورة المقبلة، كذلك سنصدر الدليل العام بعد تحديد الفرق المشاركة واستكمال بياناتها.

من هم ضيوف المهرجان؟

نجوم الخليج والوطن العربي، مديرو المهرجانات العالمية لتبادل الخبرات، من بينهم: الفنانة الليتوانية بيروتي مار حائزة جائزة «فاليري كازانوف» للمونودراما (2014) التي تمنحها لجنة التحكيم الخاصة بالرابطة الدولية للمونودراما، وستشارك من خلال ورشة فنية في المهرجان، رئيس مهرجان الممثل الواحد في بولندا، الفنان اللبناني القدير رفيق علي أحمد، محمد الأفخم مدير عام «مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما» والأمين العام للهيئة العالمية للمسرح (ITI)، محمد سعيد الضنحاني رئيس «مهرجان الفجيرة للمونودراما»، ومن السعودية فهد الردة ود. سامي الجمعان وأستاذة الأدب الإنكليزي د. فاطمة الياس، وغيرهم.

هل ستعقد ندوات فكرية ونقدية؟

لدينا ندوات تطبيقية بعد كل عرض، يديرها إعلاميون ويعقّب عليها ضيوف المهرجان، وشهادات فنية قبل العرض لأحد الفنانين الضيوف للاستفادة من خبرته الطويلة في هذا المجال.

كم شخصية سيكرمها المهرجان؟

شخصيتان، الأمر منوط بأخذ الموافقة النهائية من قبلهما نهاية الشهر الجاري.

هل تطمح لأن يتخذ المهرجان صفة عالمية؟

بالطبع، هذا الطموح لا يفارقني، ومن المؤكد أن صفة العالمية ستكون قريبة وستتحقق ما دام ثمة دعم وترحيب وتقدير لجهود الشباب، وهذا ما لمسته من وزير الإعلام الذي فتح لنا بابه لإيمانه العميق بالطاقات الشبابية الكويتية، لذا أتقدم إليه بالشكر الجزيل لدعمه المعنوي والمادي لاستمرارية المهرجان وإنجاح هذه التظاهرة المسرحية.

كلمة تود إضافتها.

كل الشكر والعرفان للمهندس علي اليوحة الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الفنان والمخرج القدير فؤاد الشطي، الكاتب الكبير عبدالعزيز السريع، الأديب د. سليمان الشطي، على دعمهم لي.

back to top