بيونغ يانغ: القاء المناشير فوق الحدود المشتركة يهدد الحوار

نددت كوريا الشمالية الأربعاء بالقاء مناشير مناهضة لها من جانب ناشطين كوريين جنوبيين فوق الحدود المشتركة، مذكرة جارتها الجنوبية بأن هذا الأمر سبق أن قوّض الحوار بين الدولتين.

وأوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية "في الخامس من يناير، نظم رعاع ينتمون إلى منظمة +منشقون عن الشمال+ القاء أكثر من 1,3 مليون منشور تشكل إهانة لكرامة جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية ونظامها الاجتماعي"، واصفة هذا الأمر بأنه "خطوة متهورة".

وأضافت الوكالة "إنه جهد يائس لمنع تحسن العلاقات بين الشمال والجنوب ولتلويث مناخ  الحوار"، داعية كوريا الجنوبية إلى "توضيح" موقفها.

وفي أكتوبر 2014، تسبب القاء بالونات تتضمن مناشير مناهضة لبيونغ يانغ بتبادل لإطلاق النار على جانبي الحدود البرية، ما حال دون استئناف حوار عالي المستوى بين البلدين كان اتخذ قرار في شأنه قبيل زيارة نادرة لكوريا الجنوبية قام بها ثلاثة مسؤولين كوريين شماليين.

وفي إشارة ايجابية، دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون في الأول من يناير إلى تحسين العلاقات بين الجارين وأبدى انفتاحه على إجراء محادثات "على أعلى مستوى" مع الجنوب.

وتابعت الوكالة في بيانها "على السلطات الكورية الجنوبية ألا تنسى أن مناخ الحوار في العام الفائت تم تبديده بسبب قيام رعاع بالقاء مناشير".

وتتهم كوريا الشمالية الولايات المتحدة بتمويل ما يقوم به هؤلاء الناشطون.

وعقدت آخر جولة من المحادثات الرسمية بين الكوريتين في فبراير 2014، وأتاحت جمع شمل عائلات فرقتها الحرب الكورية.