بعد ردود الفعل الإيجابية حول الجزء الثاني من «سلسال الدم» ودورها فيه، تستكمل راندا البحيري تصوير الجزء الثالث من المسلسل، وتشارك في موسم رمضان 2015 بعمل درامي جديد تعتبره بداية حقيقية لها، حول أعمالها والجديد لديها وقضايا فنية كان الحوار التالي معها.

Ad

ما تقييمك لتجربة «سلسال الدم»، ودورك فيه؟

أحد أكثر الأعمال الدرامية التي حققت نجاحاً في حياتي الفنية، ولمست نجاحه عبر الكم الهائل من ردود الفعل الإيجابية التي صادفتها في الشارع، سواء حول العمل ككل أو شخصية عاليا التي أجسّدها، فوجودي في الجزء الثاني أسعدني، وأراهن في الوقت نفسه على نجاح الجزأين الثاني والثالث.

هل يعني ذلك احتمال وجود جزء رابع للمسلسل، وفي تصورك هل سيتقبل الجمهور جزءاً جديداً؟

لغاية الآن لم يحسم قرار وجود جزء رابع، وأتصور أن ذلك  لن يتم إلا بعد الانتهاء من تصوير الجزء الثالث وعرضه، ألاحظ أن الجمهور متحمس لمشاهدة الجزء الثالث، لأن الأحداث باتت مشوقة، وتحمل مفاجآت، وللعلم كان المسلسل عبارة عن 90 حلقة وليس 30 حلقة، وقد ترك المخرج في آخر المسلسل النهاية مفتوحة للمشاهدين، كتنويه على وجود جزء آخر.

هل للعرض الحصري تأثير على نسبة المشاهدة ونجاح العمل؟

بالعكس «إم بي سي» إحدى أكثر القنوات نجاحاً على الصعيد الجماهيري، ثم يستقطب الجزء الأول نسبة إعلانات كبيرة، وهذا دليل على تحقيقه مشاهدة عالية وسط الجمهور، وعدم حؤول العرض الحصري دون نجاحه ومتابعة الجمهور له، وما زال الجزء الثاني يحقق مشاهدة عالية أيضاً.

كيف تقيّمين دور الفتاة الصعيدية الذي أديته؟

بذلت مجهوداً لأستطيع التركيز في اللهجة الصعيدية مع أداء الشخصية، وهذه المعادلة كانت صعبة بالنسبة إلي، خصوصاً  في البداية، لكن بفضل مصحح  اللغة حسن قناوي، جمعت بين التركيز في اللهجة الصعيدية، وأدائي دور عاليا في المسلسل.

وجهت إليك انتقادات بعيداً عن أدائك الفني في المسلسل، فكيف واجهتها؟

وجهت تلك الانتقادات في الجزء الأول لظهوري على طبيعتي في المسلسل وعدم وضع مستحضرات تجميل وبما يتوافق مع الدور الذي أؤديه، ولطريقة ارتدائي ملابسي، ولكن كما ذكرت «أتلوّن» حسب الشخصية التي أجسدها في أي عمل فني، عموماً في الجزء الثاني شاهدني الجمهور بشكل جديد، لأن الشخصية  تحفل بتطورات، لا أريد التحدث عن التفاصيل لأترك الحكم للجمهور.

ماذا عن مسلسل «حالة عشق»؟

أشارك فيه مع كل من مي عز الدين والنجمة بوسي وروجينا وكوكبة من النجوم، وهو من تأليف محمد صلاح العزب، إنتاج محمود شميس، إخراج إبراهيم فخر، يتمحور حول فتاة من طبقة أرستقراطية ولديها أخت تعاني الفقر ما يسبب حالة من الغيرة والحقد والمشاكل النفسية، أعتبر هذا العمل أحد

أهم الأعمال التي ستظهر في رمضان، وأنا محظوظة بالمشاركة فيه.

ما دورك في المسلسل؟

دوري مفاجأة للجمهور لأنني سأظهر للمرة  الأولى في دور امرأة شريرة وفي شكل مختلف، لن أتحدث عن تفاصيل الشخصية، لأن عقدي مع الشركة يُلزمني بعدم التصريح عن التفاصيل، وحتى لا أُفسد على الجمهور المفاجأة، لأني أعتبر هذه الشخصية أحد أهم أعمالي على الإطلاق.

كيف جاء ترشيحك للمسلسل؟

تعرفت على مي عز الدين منذ سنوات، ورشحتني لمسلسل «الحقيقة والسراب» إخراج مجدي أبو عميرة، وتمنت أن نشارك في عمل سوياً، ولكن لم يحصل نصيب وقتها حتى رشحتني في هذا العمل.

 بين «سلسال الدم» و{حالة عشق».. كيف تعايشت مع الشخصيتين؟

لم ترهقني شخصية «عاليا» التي جسّدتها في «سلسال الدم»  الجزء الثاني، لأنني اعتدت عليها، فأنا مستمرة في تصوير المسلسل منذ سنوات، واعتدت اللهجة الصعيدية، فلم أبذل فيها أي مجهود. إذاً لا علاقة لهذا المسلسل بأي عمل أصوّره حالياً، ثم عرضه خارج السباق الرمضاني، لم يؤثر على تصوير «حالة عشق»، فقررت الاكتفاء بعمل واحد في رمضان هذا العام وهو «حالة عشق»، وسخّرت له  مجهودي.

لماذا «حالة عشق» تحديداً؟

برأيي هو أحد أهم الأعمال التي ستُعرض في رمضان هذا العام، لاحتوائه مشاهد صعبة من إخراج إبراهيم فخر الذي حقق نجاحات في أعمال فنية سابقة، على رأسها مسلسلا «ابن حلال» لمحمد رمضان الذي استقطب نسبة مشاهدة مرتفعة لدى عرضه في رمضان العام الماضي،  و{خرم إبرة» لعمرو سعد، وفي انتظار تحقيق «حالة عشق» مزيداً من النجاح. كذلك  أتعامل في هذا المسلسل مع محمود شميس، منتج محترم  يقدر الفنان ولم يبخل على العمل ليظهر على أكمل وجه، لذا أنا محظوظة بالمشاركة فيه تحديداً لأنه سيضيف الكثير إلى مشواري الفني.

هل أنت محظوظة في السينما أكثر أم التلفزيون؟

نجاح فيلم «أوقات فراغ» يكفيني سينمائياً، ففي كل مرة يُعرض فيها على شاشة التلفزيون يحقق نسب مشاهدة عالية، أما بالنسبة إلى الدراما التلفزيونية فأنا أشارك في أعمال درامية تحقق نجاحات على المستويين المهني والفني، وأصادف ردود فعل تسعدني في الشارع، ما  يجعلني مقتنعة بما أقدم للجمهور.

كانت لك تجربة في تقديم البرامج، هل ستتكرر؟

لا أعتبر نفسي مذيعة، ولكن فكرة البرنامج أعجبتني وقدمتها، ولو عُرضت عليَّ فكرة جديدة وجيدة لن أتردد في تقديمها، المهم أن تكون جديدة وليست مكررة، كما يحدث مع بعض الزملاء.