أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، أن الغرب يعتمد "استراتيجية مغلوطة" في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى أدت الى قيام ملاذات لـ "الإرهابيين والمتطرفين"، مشيرا بشكل خاص الى "التدخلات غير المناسبة" في سورية.

Ad

وقال روحاني في نيويورك إن "العدوان العسكري ضد افغانستان والعراق، والتدخلات غير المناسبة في سورية تشكل أمثلة واضحة على هذه الاستراتيجية المغلوطة في الشرق الاوسط".

وأضاف أن "الاستراتيجية المغلوطة للغرب في الشرق الاوسط وآسيا الوسطى والقوقاز حولت هذه الأقسام من العالم الى ملاذات للإرهابيين والمتطرفين".

ودعا روحاني "السياسيين المعتدلين ونخب" الشرق الأوسط الى أن يتحملوا هم مسؤولية "القيادة للتصدي للعنف والإرهاب".

 وأضاف "وإذا أرادت أي دولة أخرى ان تقوم بتحرك ضد الإرهاب، فيجب أن تأتي لدعمهم".

يأتي ذلك بعد أيام على توسيع الولايات المتحدة وحلفائها نطاق الضربات الجوية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" التي بدأتها في العراق، لتشمل سورية.

وعلى صعيد الملف النووي، أكد روحاني تصميم إيران مواصلة المفاوضات مع القوى الغربية بـ"حسن نية" للتوصل الى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.

وقال روحاني من على منبر الأمم المتحدة "نحن مصممون على مواصلة المفاوضات مع محاورينا بحسن نية، وعلى اساس الاحترام المتبادل والثقة"، لكنه حذر من "المطالب المفرطة" من جانب الغربيين.

(نيويورك ــ أ ف ب)