تحديث 1

Ad

سيطرت ميليشيات الحوثيين على مجمع القصر الرئاسي في صنعاء اليوم الثلاثاء وقامت بتطويق مقر سكن رئيس الدولة في حين اتهمتها وزيرة الإعلام بمحاولة انقلاب في البلد الغارق في الفوضى.

وقال شهود ان المعارك بين الميليشيا والقوات الحكومية مستمرة في صنعاء حيث ما يزال من الصعب معرفة مصير الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

ودعا الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون الى وقف فوري للمعارك في اليمن معرباً عن "قلقه العميق" للأزمة في هذا البلد في حين يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة للبحث في محاولة الانقلاب على هادي.

وسيطلع موفد الأمم المتحدة جمال بن عمر المجلس على آخر التطورات في اليمن الذي يعد رئيسه حليفاً للولايات المتحدة في محاربة القاعدة.

وطلبت بريطانيا انعقاد الجلسة غداة مواجهات بين الميليشيات الحوثية والقوات الحكومية في صنعاء.

وأعلن مسؤول عسكري يمني رفيع أن ميليشيات الحوثيين سيطرت على مجمع القصر الرئاسي وقال لفرانس برس أن ميليشيا الحوثيين "دخلت المجمع وتقوم بنهب الأسلحة من المستودعات".

كما أكد المسؤول الحوثي علي البخيتي على فيسبوك أن ميليشيا "أنصار الله سيطرت على المجمع الرئاسي".

وتزامناً مع ذلك، دارت مواجهات عنيفة قرب مقر سكن الرئيس هادي في غرب صنعاء بين قوات حكومية وأنصار الله.

وقتل جنديان على الأقل وفقاً لمصادر طبية.

من جهتها، قالت وزيرة الإعلام ناديا السقاف على حسابها في تويتر أن الرئيس أصبح هدفا لهجوم الميليشيا التي "تريد قلب النظام"، وأكد شهود على أن المعارك قرب مقر هادي خفت حدتها بعد الظهر.

ودليل على استمرار التوتر، لا يزال منزل رئيس الوزراء خالد بحاح مطوقاً الثلاثاء من قبل عناصر ميليشيا أنصار الله ، فيما أغلق مسلحون المحاور الرئيسية المؤدية اليه.

وكان موكب رئيس الوزراء تعرض لإطلاق نار الأثنين فيما كانت معارك عنيفة جارية في محيط القصر الرئاسي في جنوب صنعاء.

وأعمال العنف الأخطر في العاصمة منذ أربعة أشهر أوقعت تسعة قتلى على الأقل في صفوف الحوثيين والعسكريين وكذلك 67 جريحاً بينهم مدنيون بحسب وزارة الصحة.

كما دفعت بعدة سفارات في صنعاء إلى إغلاق أبوابها، وأغلقت سفارة فرنسا أبوابها الثلاثاء حتى اشعار آخر بسبب المواجهات في المدينة كما قال مصدر غربي.

وموجة العنف الأخيرة ناجمة عن رفض الحوثيين المصادقة على مشروع دستور يحرمهم خصوصاً من منفذ على البحر.

ويبدو أن الحوثيين الذين يواصلون تعزيز قوتهم منذ دخولهم العاصمة في 21 سبتمبر، يستفيدون من دعم الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي لا يزال يحظى بنفوذ كبير بفضل العلاقات التي نسجها في أوساط الجيش والقبائل على مدى رئاسته التي استمرت 33 عاماً.

واندلعت المواجهات بعد يومين على خطف عناصر الميليشيات احمد عوض بن مبارك مدير مكتب الرئيس اليمني، وأحد مهندسي مشروع الدستور الجديد.

وكان بن مبارك الذي أشرف على صياغة هذا المشروع للقانون الجديد، قاد عملية الحوار الوطني التي بدأت بعد استقالة الرئيس السابق علي عبدالله صالح في فبراير 2012 بعد عام على الانتفاضة.

ويعارض عناصر الميليشيات الذين تتنامى قوتهم باستمرار منذ دخولهم العاصمة، هذا المشروع الذي ينص على قيام دولة اتحادية من ستة أقاليم، ويحرمهم تقسيم البلاد في الواقع من منفذ على البحر، وهذا أبرز ما يسعون اليه منذ غادروا معقلهم الجبلي في صعدة في الشمال للسيطرة على اجزاء واسعة من الأراضي اليمنية.

وخلال معارك الأثنين قرب القصر الرئاسي استفاد عناصر الميليشيا من دعم مباشر من القوات الموالية لصالح كما قال ضابط في الحرس الرئاسي الثلاثاء لوكالة فرانس برس.

وقال الضابط رافضاً الكشف عن اسمه "لقد شهدنا عدة تشكيلات من جنود ومقاتلين يخرجون من منزل أحمد علي عبد الله صالح (نجل الرئيس السابق) لمساعدة المقاتلين الحوثيين".

من جهته اتهم أحد سكان الحي بعض عناصر القوات الخاصة التي انتقلت أخيراً إلى قيادة ضباط حوثيين بـ "الخيانة".

وقال أن بعض عناصر هذه القوة لم يقاتلوا الحوثيين حين استولى هؤلاء على موقع استراتيجي في تلة مطلة على القصر الرئاسي، وأضاف "لقد رأينا المقاتلين الحوثيين ينتشرون على التلة بدون مقاومة من رجال القوات الخاصة".

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

يستمر التوتر الثلاثاء في صنعاء غداة المعارك الدامية بين الحرس الرئاسي اليمني والحوثيين الذين يسعون الى تشديد قبضتهم على العاصمة بدعم كما يبدو من الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وفي دليل على استمرار التوتر، لا يزال منزل رئيس الوزراء خالد بحاح مطوقا الثلاثاء من قبل عناصر ميليشيا انصار الله بحسب مراسل وكالة فرانس برس، فيما اغلق مسلحون المحاور الرئيسية المؤدية اليه.

وكان موكب رئيس الوزراء تعرض لاطلاق نار الاثنين فيما كانت معارك عنيفة جارية في محيط القصر الرئاسي في جنوب صنعاء.

وتوقفت المعارك في هذه المنطقة منذ بعد ظهر الاثنين مع دخول هدنة حيز التنفيذ يبدو انها لا تزال هشة.

وقال مراسل وكالة فرانس برس ان عناصر من الحرس الرئاسي مجهزين باسلحة ثقيلة ومدرعات ومضادات جوية يسيطرون على مداخل القصر الرئاسي. وتتمركز عناصر الميليشيا المجهزة باسلحة خفيفة على بعد 500 متر من هناك.

والرئيس عبد ربه منصور هادي الذي نادرا ما يستخدم هذا القصر، موجود في منزله في صنعاء حيث يحاول التشاور مع القوى السياسية بهدف وضع "خارطة طريق" تنهي اعمال العنف كما قال متحدث.

واعمال العنف الاخطر في العاصمة منذ اربعة اشهر اوقعت تسعة قتلى على الاقل في صفوف الحوثيين والعسكريين وكذلك 67 جريحا بينهم مدنيون بحسب وزارة الصحة.

كما دفعت بعدة سفارات في صنعاء الى اغلاق ابوابها. واغلقت سفارة فرنسا ابوابها الثلاثاء حتى اشعار اخر بسبب المواجهات في المدينة كما قال مصدر غربي.

وكانت سفارة هولندا مغلقة طوال نهار الاثنين وكذلك سفارة بريطانيا التي اغلقت لعدة ساعات ايضا الاثنين في ذروة المعارك، كما اعلنت مصادر في هاتين البعثتين الدبلوماسيتين.

وموجة العنف الاخيرة ناجمة عن رفض الحوثيين المصادقة على مشروع دستور يحرمهم خصوصا من منفذ على البحر.

ويبدو ان الحوثيين الذين يواصلون تعزيز قوتهم منذ دخولهم العاصمة في 21 سبتمبر، يستفيدون من دعم صالح الذي لا يزال يحظى بنفوذ كبير بفضل العلاقات التي نسجها في اوساط الجيش والقبائل على مدى رئاسته التي استمرت 33 عاما.

واندلعت المواجهات بعد يومين على خطف عناصر الميليشيات احمد عوض بن مبارك مدير مكتب الرئيس اليمني، وأحد مهندسي مشروع الدستور الجديد.

وكان بن مبارك الذي اشرف على صياغة هذا المشروع للقانون الجديد، قاد عملية الحوار الوطني التي بدأت بعد استقالة الرئيس السابق علي عبدالله صالح في فبراير 2012 بعد عام على الانتفاضة.

ويعارض عناصر الميليشيات الذين تتنامى قوتهم باستمرار منذ دخولهم العاصمة، هذا المشروع الذي ينص على قيام دولة اتحادية من ستة اقاليم، ويحرمهم تقسيم البلاد في الواقع من منفذ على البحر، وهذا ابرز ما يسعون اليه منذ غادروا معقلهم الجبلي في صعدة في الشمال للسيطرة على اجزاء واسعة من الاراضي اليمنية.

ورأت ابريل لونغلي الي الخبيرة في الشؤون اليمنة في مجموعة الازمات الدولية ان "خطف بن مبارك رسالة موجهة الى الرئيس هادي تشير الى ان الحوثيين لن يعودوا عن رفضهم هيكلية اتحادية من ستة اقاليم".

واضافت "لكن ذلك ياتي ضمن اساليب يستخدمها الحوثيون الذين يحددون مطالب وحين لا تتم تلبيتها يستخدمون العنف للوصول الى غايتهم".

وخلال معارك الاثنين قرب القصر الرئاسي استفاد عناصر الميليشيا من دعم مباشر من القوات الموالية لصالح كما قال ضابط في الحرس الرئاسي الثلاثاء لوكالة فرانس برس.

وقال الضابط رافضا الكشف عن اسمه "لقد شهدنا عدة تشكيلات من جنود ومقاتلين يخرجون من منزل احمد علي عبد الله صالح (نجل الرئيس السابق) لمساعدة المقاتلين الحوثيين".

من جهته اتهم احد سكان الحي بعض عناصر القوات الخاصة التي انتقلت اخيرا الى قيادة ضباط حوثيين ب"الخيانة".

وقال ان بعض عناصر هذه القوة لم يقاتلوا الحوثيين حين استولى هؤلاء على موقع استراتيجي في تلة مطلة على القصر الرئاسي. واضاف "لقد رأينا المقاتلين الحوثيين ينتشرون على التلة بدون مقاومة من رجال القوات الخاصة".

وقال مقاتلي حوثي عرف عن نفسه باسم ابو هاشم ان ميليشيته استولت على هذا الموقع لمنع القوات الموالية للرئيس من "قصف المدنيين".

واضاف "لقد تضرر العديد من المنازل وكذلك اصيب مطعم بقذيفتي دبابة" مكررا القول ان الحوثيين دخلوا صنعاء لحماية المدنيين ومحاربة الفساد.