أقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية السعري على مكاسب جيدة زادت على 0.6 في المئة بقليل، حيث كانت تقارب 60 نقطة، ليستقر على مستوى 6435.43 نقطة، بينما ربح "الوزني" أكثر من ربع نقطة مئوية بقليل، أي ما يعادل 1.21 نقطة، ليقفل على مستوى 439.63 نقطة.

Ad

استمر الأداء المتشابه بين أسواق مجلس التعاون الخليجي، حيث تراجع النفط وافقد الاسواق نقاطا كثيرة ونسبا واضحة من مستويات اقفالات الاسبوع، وكان لارتداد اسعار النفط امس الاول اثر بارز في التماسك بالاسواق الخليجية، والتي تشابهت حتى خلال الجلسة الواحدة، حيث مكاسب ثم عودة لفقدها سريعا قبيل الاقفال.

واقفل مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية السعري على مكاسب جيدة زادت على نسبة 0.6 في المئة بقليل، حيث كانت تقارب 60 نقطة، ليستقر على مستوى 6435.43 نقطة، بينما ربح المؤشر الوزني اكثر من ربع نقطة مئوية بقليل، اي ما يعادل 1.21 نقطة، ليقفل على مستوى 439.63 نقطة، وحقق "كويت 15" حوالي عُشري نقطة فقط، تعادل نسبة محدودة جدا لا تتعدى 0.02 في المئة، ليقفل على مستوى 1062.5 نقطة.

وارتفعت سيولة أمس مقارنة بالجلسة السابقة، حيث بلغت 17.6 مليون دينار، غير انها تركزت على سهمي أجيليتي وفيفا، والتي تجاوزت 10 ملايين دينار، لتشكل حوالي 56 في المئة، وبلغ عدد الاسهم المتداولة حوالي 120 مليون سهم، نفذت من خلال 3472 صفقة.

أداء باهت وسيولة مركزة

وتعتبر السيولة امس من ادنى مستويات هذا العام، اذا استثنينا سيولة سهم اجيليتي، التي قد تكون وفق اتفاق مسبق وعمليات نقل فقط، عدا ذلك سارت الجلسة وفق ما جاءت عليه معظم اسواق المنطقة، واهمها السوق السعودي، حيث مكاسب في بداية الجلسة، ومحاولة ارتداد هش، وعمليات بيع سريعة واستفادة من مكاسب اسعار النفط امس، والتي بلغ خلالها برنت ارتفاعا بنسبة 4.5 في المئة خلال جلسة واحدة، لكن الاطمئنان مازال مفقودا، والخوف من تعاملات النفط خلال جلستي الخميس والجمعة ولد شعورا بالقلق، وبالتالي التخلي سريعا عن المشتريات المبكرة وجني الارباح خلال وقت قصير.

وكان السوق الكويتي يشعر اكثر من غيره بأنه ارتدادة فنية فقط لن تكون حقيقية الا من خلال تدفق سيولة جديدة، وهو ما لم يحصل امس، وبالتالي الاستمرار في المراقبة ومحاولة التخلي عن بعض المراكز المالية متى ما سنحت الفرصة، خصوصا ان لدى بورصة الكويت استحقاقا هاما خلال الاسبوع القادم، وهو مناقشة تعديلات اسواق المال التي طال انتظارها.

وانتهت تعاملات السوق الى الحيادية، وما كسبه مؤشر السوق السعري كان نتيجة ارتفاعات ثلاثة اسهم ذات قيم كبيرة بمجموع 180 فلسا، وهي اريدو يوباك وهيومن سوفت لتدعم المؤشر الذي تذبذب حتى استقر اخيرا على حوالي 40 نقطة خضراء، بينما لم تجد المؤشرات الوزنية ما يدعمها، واكتفت بمكاسب محدودة جدا لم يتعد افضلها ربع نقطة مئوية.

أداء القطاعات

وحققت سبعة قطاعات نتيجة إيجابية لأداء مؤشرها مقابل نتيجة سلبية لأربعة مع ثبات واحد، فكان أفضل القطاعات أداء اتصالات (639.33) الذي أضاف إليه مقدار 13.28 نقطة، ليعقبه صناعية (1,32.66) وعقار (1,068.46) اللذان قارباه الأداء عبر صعودهما بمقدار 12.36 و11.15 نقطة على التوالي.

وكان الانخفاض الأكبر من نصيب تكنولوجيا (922.25) بحذفه 14.01 نقطة منه، ليليه تأمين (1,108.39) بهبوطه بواقع 10.69 نقاط، ثم النفط والغاز (1.050.91) ورعاية صحية (860.1) بمحوهما 2.4 نقطة من قيمتهما، بينما ثبت سلع استهلاكية (1,231.28) على إقفاله السابق دون تغير.

ورغم تراجع التداولات على سهم تمويل خليج، كما أشرنا سابقا، فإنه استطاع المجيء في مقدمة قائمة النشاط بتداول وصل إلى 19.4 مليون سهم، جاء من بعده المدينة بكمية 8.9 ملايين سهم، ثم أجيليتي (7.6) وأجوان (6.5) والمدن (5.4)، ومع جمع الكمية المتداولة لهذا الأسهم الخمسة يصبح إجماليها 40 في المئة نسبة إلى إجمالي نشاط السوق.

أما في قائمة الأسهم المرتفعة فقد اعتلى الصدارة هيومن سوفت (580 فلسا) بجنيه مكاسب بواقع 9.4 في المئة، تبعه في المرتبة الثانية التعمير (32 فلساً) مع تسجيله نموا بنسبة 8.5 في المئة، وازدادت قيمة الصينية (53 فلسا) بنسبة 8.2 في المئة، ليأتي في المرتبة الثالثة، بينما حصل على الرابعة يوباك (760 فلساً) مع صعوده بنسبة 7 في المئة، وبنتيجة أقل بعشرين اختتم المصالح ع (79 فلساً) ترتيب الخمسة الأوائل بارتفاعه بنسبة 6.8 في المئة.

وفي الطرف المقابل، مني مراكز (31.5 فلسا) بخسارة بواقع 6 في المئة، خولته الحلول في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه وثاق (46.5 فلسا) بعدما تراجع بنسبة 5.1 في المئة، وتقلصت قيمة زيما (95 فلسا) بنسبة 5 في المئة ليكون صاحب المرتبة الثالثة، وذهبت الرابعة لأجوان (30.5 فلسا) عقب طرحه ما قوامه 4.7 في المئة من قيمته، وكانت المرتبة الخامسة من نصيب المستقبل (124 فلساً) الذي فقد ما يعادل 4.6 في المئة منه.