سعت حكومة جنوب السودان اليوم الى تبرير طرد منسق الامم المتحدة للمساعدة الانسانية المعروف بصراحته توبي لانزر وقالت انه توقع انهيار البلاد.

Ad

وصرح المتحدث باسم الحكومة اتني ويك اتني للصحافيين "ان مهمة الامم المتحدة في جنوب السودان هي دعم حكومة جنوب السودان وليس التسبب في فوضى".

وقال ان لانزر تجاوز حدوده.

واضاف "لقد ادلى (لانزر) بتصريح غير مسؤول وضد الحكومة تماما. ان تصريح توبي لانزر بانه يتوقع انهيار البلاد بشكل كامل لا يمنح شعب جنوب السودان الامل".

وردا على تنديد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بطرد المسؤول الدولي ودعوته جوبا الى العودة عن قرارها فورا، قال المتحدث ان هذا الامر يعود الى الرئيس سلفا كير.

واوضح "الرئيس هو المخول الغاء امر الطرد. وهو لم يلغه ولكن ذلك ليس مستحيلا".

ويستمر النزاع في جنوب السودان منذ كانون الاول/ديسمبر 2013 بين انصار الرئيس سلفا كير ومتمردين يقودهم نائبه السابق رياك مشار.

وتضم مخيمات الامم المتحدة اكثر من 120 الف سوداني جنوبي.

والقى لانزر باللوم في تصاعد العنف على كير ومشار اللذين وقعا العديد من اتفاقيات السلام ولم ينفذاها.

وكتب لانزر الاسبوع الماضي تغريدة قال فيها "عدد المحتاجين في جنوب السودان يتزايد، وهو اعلى الان منه العام الماضي. لماذا؟ الحرب+الانهيار الاقتصادي+الفقر".

وجاء طرد لانزر قبل اسابيع من تركه منصبه ليتولى منصبا جديدا في الامم المتحدة.