قوات الأسد تصد هجوماً في السويداء
• 16 قتيلاً في قصف متبادل في حلب
• «النصرة» تنسحب من المنطقة المشتركة مع الحدود الأردنية
• «النصرة» تنسحب من المنطقة المشتركة مع الحدود الأردنية
تمكنت القوات السورية الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد من صد هجوم لمجموعات مسلحة في محيط مطار عسكري رئيسي في محافظة السويداء في جنوب سورية والتي تسكنها غالبية درزية بعد معارك قتل فيها 35 عنصرا من الطرفين.وقال المرصد السوري لحقوق الانسان أمس "حصل هجوم الجمعة في محيط مطار خلخلة في ريف السويداء"، مرجحا ان يكون منفذوه من عناصر تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)، ومضيفا ان قوات النظام تمكنت من صد الهجوم.
وقتل في الهجوم والمعارك التي تركزت في منطقة تل ظلفع ومحيطها شرق مطار خلخلة العسكري، عشرون عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها و15 مقاتلا من المهاجمين.واكدت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) وقوع الهجوم، واوردت ان "وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحبطت محاولات ارهابيين من تنظيم داعش التسلل باتجاه قريتي ظلفع وابو حارات بريف السويداء الشمالي وأوقعت العشرات منهم قتلى ومصابين".واشارت الى ان "مناطق في ريف السويداء الشمالي والشمالي الشرقي الممتد مع البادية" غالبا ما تتعرض لعمليات "تسلل" من تنظيم "داعش" عبر البادية الممتدة الى الحدود الاردنية.ويقع المطار قرب طريق رئيسي يربط دمشق ومدينة السويداء الواقعتين تحت سيطرة قوات النظام. وتقع منطقة تل ظلفع على مقربة من حدود محافظة دمشق. وتضم محافظة السويداء عددا كبيرا من الدروز وقد بقيت اجمالا في منأى عن اعمال العنف في مناطقها الداخلية. في 25 مارس، استولى مقاتلو المعارضة وبينهم "جبهة النصرة" على مدينة بصرى الشام في محافظة درعا (جنوب)، وهي قريبة من الحدود الاردنية وتقع على الخط نفسه الذي يمر بخلخلة ومدينة السويداء.الى ذلك، أعلنت وسائل إعلام مؤيدة للنظام والمرصد السوري عن مقتل 8 اشخاص في قصف بقذائف الهاون الصاروخية استهدف حي السليمانية الذي يسيطر عليه النظام في مدينة حلب.كما قتل 8 في غارة للنظام على حي المعادي في حلب.في غضون ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن "جبهة النصرة" انسحبت من المنطقة المشتركة بين الحدود السورية والأردنية، وذلك بعد أيام من انسحابها من البوابة الحدودية لمعبر نصيب الحدودي مع الأردن.في سياق آخر، اشتكى دريد الأسد أحد اقرباء راس النظام السوري بشار الأسد أمس عبر صفحته الشخصية في "فيسبوك"، من تعرض سائقه الخاص لـ اعتداء من خلدون عدنان مخلوف، ابن خالة بشار الأسد وابن اللواء عدنان مخلوف قائد الحرس الجمهوري سابقاً.(دمشق، بيروت ــ أ ف ب، رويترز، د ب أ)