تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأول بمنح تونس وضع حليف رئيسي للولايات المتحدة خارج حلف شمال الأطلسي في إقرار منه بالتقدم الديمقراطي الذي حققته بعد انتفاضة عام 2011.

Ad

وهذا الوضع يحظى به حلفاء مقربون للولايات المتحدة مثل إسرائيل واليابان، وهو يؤهل تونس للحصول على شحنات دفاعية على نحو أسرع. لكنه يمثل في الأساس علامة على الأهمية التي يوليها أوباما لدعم هذه الديمقراطية الوليدة وسط زوبعة الاضطرابات التي تجتاح المنطقة. وبعد اجتماعه مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في المكتب البيضاوي قال أوباما إن بلاده ستقدم لتونس مساعدة في الأجل القريب لتعينها على استكمال إصلاحاتها الاقتصادية.

(واشنطن ــ رويترز)