يتجدد اللقاء بين فريقي القادسية وأربيل العراقي في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عندما يتواجهان في السادسة مساء اليوم بالدوحة، ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي يتصدرها أربيل بفارق الأهداف عن القادسية.

Ad

يقف فريق القادسية لكرة القدم من جديد في مواجهة أربيل العراقي في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، التي توج بها في النسخة الماضية على حساب الفريق العراقي، عندما يتواجهان في السادسة مساء اليوم بالدوحة، على استاد لخويا القطري.

ويحتل أربيل المركز الأول في المجموعة برصيد 3 نقاط، وبفارق الأهداف عن القادسية، وتتخطى المباراة حدود أنها في الدور التمهيدي، وسيتمكن الخاسر فيها من استكمال مهمته في البطولة، لكن كلا الفريقين يريد أن يؤكد جدارته منذ البداية في إشارة للمضي قدما نحو اللقب.

ويعد أربيل مع القادسية من أكثر الفرق التي وصلت إلى نهائي البطولة، سعيا لحصد اللقب الذي آل للقادسية في النسخة الماضية، بينما ظل الحظ يعاند أربيل للتتويج باللقب.

ولدى الفريقين أوراق تؤهلهما لمواصلة المشوار في البطولة الآسيوية حتى النهاية، فالأصفر استعاد توازنه في الدوري المحلي، كما حقق بداية مبشرة في البطولة القارية على أهل تركمانستان، عندما فاز في الافتتاح بهدفين دون رد، في ظل غياب مؤثر وقتها لبدر المطوع الذي يعود اليوم لقيادة الفريق في مباراة ستحدد بطل المجموعة.

ويملك أنطونيو مدرب القادسية فكرة وافية عن أربيل، من خلال مواجهة الموسم الماضي، إلى جانب مشاهدة الفريق في الموسم الحالي في أكثر من مباراة، لذلك فإن الأوراق مكشوفة تماما بالنسبة للجانب القدساوي وحتى للفريق العراقي الذي راقب عبر مدربه أيوب ادويشو القادسية في مواجهة أهل تركمانستان.

التشكيلة وخطة اللعب

استقر أنطونيو على تشكيلة الأصفر لمواجهة أربيل، وبدا الحارس نواف الخالدي هو خيار المدرب في المباراة، ومن أمامه في قلب الدفاع رشيد صوماليا، وعبدالرحمن العنزي، وعلى الأطراف نواف المطيري، وفيصل سعيد، وفي الوسط بات فهد الأنصاري، وصالح الشيخ، وطلال العامر، وعبدالله شيهو الخيارات المتاحة، في ظل الاعتماد على بدر المطوع في الخط الأمامي إلى جوار الكرواتي دانييل وغياب الأوزبكي ناغاييف لظروف عائلية وعودته أمس الأول لتدريبات الاصفر في الدوحة.

ويدرك أنطونيو ان الفريق العراقي متطور بشكل كبير، وخصم لا يستهان به، في ظل امتلاكه عناصر كثيرة دولية، آخرهم يونس محمود ونشأت أكرم اللذان انضما لأربيل مؤخرا، لذلك حرص أنطونيو على التنبيه على لاعبيه بضرورة مراقبة المفاتيح العراقية التي حددها، إلى جانب ضرورة السعي نحو التسجيل المبكر لخلخلة الصفوف العراقية.

وحث أنطونيو لاعبيه على ضرورة الضغط الهجومي المتواصل على الفريق العراقي، مع النقل السريع للكرة وتغيير المراكز باستمرار في ما يخص الخط الهجومي.

في المقابل، يتمتع اربيل ببنية جسمانية قوية للاعبيه، إلى جانب اللياقة البدنية العالية والنضج الفني للفريق، من خلال مدربهم ايوب أدويشو الذي سيسعى مع لاعبيه للتفوق على القادسية لرد الدين من هزيمة الموسم الماضي في المباراة النهائية، حيث تحدث أوديشو وقتها عن عدم أحقية القادسية في حصد اللقب.

توقيت المباراة

6:00 م

استاد لخويا