اعلنت وزيرة الداخلية النمساوية يوهانا لايتنر هنا اليوم ان الاجهزة الامنية في بلادها شنت مؤخرا "واحدة من اضخم المداهمات في تاريخ النمسا" تم خلالها تفتيش حوالي 20 منزلا ومحلا واعتقال 13 عنصرا يشتبه في كونهم "ارهابيين".

Ad

وقالت لايتنر في تصريح صحفي ان هذه العملية تأتي في اطار مكافحة الارهاب بالنمسا واستهدفت "متخصصين في تجنيد الجهاديين" بالاعتماد على "معلومات دقيقة" وبمشاركة عدة اجهزة خارجية كالشرطة الدولية (انتربول) والاوروبية (يوروبول) واجهزة امنية اوروبية وامريكية.

ونفت ن تكون لهذه العملية اي علاقة بمشروع (قانون الاسلام) الذي طرح مؤخرا في النمسا مشددة على ان "هذا القانون يحمي حقوق المسلمين في النمسا ويحارب المتطرفين والارهابيين في ذات الوقت".

واضافت انه "بالتوازي مع الاجراءات الامنية يجب التركيز على ادماج الشباب المنحدرين من اصول اجنبية في المجتمع لمعالجة المشكلات المتعددة التي يعانون منها او تجعلهم يشعرون بالتهميش وبأنهم يعيشون على هامش المجتمع".

ودعت جميع الاطراف بما في ذلك وزارات التعليم والشؤون الاجتماعية والعمل والصحة ومنظمات المجتمع المدني كالجمعيات الاسلامية لانجاح عملية الاندماج "خاصة ان الغالبية العظمى من المسلمين الذين يعيشون في النمسا يرفضون التطرف والارهاب بشكل واضح".