تحديث 1

Ad

اعلن الجيش الباكستاني ان عدد قتلى هجوم حركة طالبان على مدرسة في بيشاور الثلاثاء ارتفع الى 141 قتيلا بينهم 132 تلميذا، ليصبح أكثر الهجمات الارهابية دموية في تاريخ باكستان.

وكان اسوأ هجوم يعود الى 2007 عندما اوقع اعتداء في كراتشي (جنوب) 139 قتيلا لدى عودة رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو الى باكستان.

وصرح المتحدث باسم الجيش الجنرال اسيم باجوا ان 124 شخصا بينهم 121 طالبا جرحوا ايضا في الهجوم الذي استمر ثماني ساعات على مدرسة يديرها الجيش في مدينة بيشاور.

واضاف "بدأ الارهابيون يطلقون النار عشوائيا فور دخولهم الى المدرسة ولم يكن في نيتهم احتجاز رهائن".

واوضح ان المهاجمين "كانوا يرتدون سترات محشوة بالمتفجرات ويحملون ذخائر وطعاما لعدة ايام" مشيرا الى انه لا يعرف عدد المهاجمين الذين قتلوا بايدي قوات الامن وعدد الذين فجروا انفسهم.

واكد الجنرال مجددا تصميم الجيش على الانتصار على الارهاب.

----------------------------------

هاجم مقاتلون من طالبان الثلاثاء مدرسة لأبناء العسكريين في بيشاور كبرى مدن شمال غرب باكستان، المنطقة التي ينشط فيها المتمردون الإسلاميون، ما أدى الى سقوط قتلى وجرحى كما أفادت مصادر طبية ومن الشرطة.

وقال الطبيب شريف خان في مستشفى ببيشاور حيث لا يزال الهجوم مستمراً، أنهم تسلموا جثث ثلاثة طلبة.

وقال مصدر داخل المدرسة أن خمسة أو ستة مهاجمين يرتدون الزي العسكري اقتحموا المدرسة وفتحوا النار وتبنى فصيل في حركة طالبان باكستان العملية على الفور.

ويأتي هذا الهجوم فيما يشن الجيش الباكستاني منذ عدة أشهر هجوماً واسع النطاق على حركة طالبان المتمردة في معاقلها في المناطق القبلية شمال غرب البلاد بالقرب من بيشاور والحدود مع أفغانستان.

وقال مسؤول عسكري محلي لوكالة فرانس برس "لقد حصل تبادل اطلاق نار في المدرسة الرسمية التابعة للجيش في بيشاور، وقامت القوات العسكرية باغلاق المنطقة وهي تلاحق المهاجمين المتمردين".