لجأ مسؤول رفيع بالرقابة الحكومية على السينما في الهند إلى وسائل التواصل الاجتماعي للشكوى من رئيسه، كاشفاً بذلك عن خلافات داخل الهيئة التي أوقفت عرض أفلام مثل «فيفتي شيدز اوف جراي» الذي حقق نجاحاً في هوليوود.
واتهم اشوك بانديت عضو الهيئة المركزية للرقابة على السينما رئيسه بالاج نيهلاني بالتعامل مع الهيئة كأنها عزبة خاصة.وكتب بانديت على صفحته بموقع فيسبوك «أفلام تلو أفلام تتحول إلى ضحايا بريئة لاستبداده الطائش»، وأضاف «إملاءاته السخيفة ونهجه الاستبدادي جعلا من الهيئة المركزية للرقابة على السينما اضحوكة».ومما كتبه على الإنترنت أشار بانديت إلى «إن اتش 10» وهو فيلم هندي عن شاب وفتاة تعرضا لهجوم عصابة أثناء السفر على طريق سريع.وسيعرض الفيلم -الذي منعته الرقابة في البداية- في دور السينما بعد أن طلب من صناعه حذف تسع لقطات.وقال بانديت «تم حذف اللقطات رغم موافقة صناع الفيلم على وضع لافتة «للكبار فقط» ملقياً باللوم في ذلك على نيهلاني لاتخاذه القرار رغم اعتراض أعضاء من اللجنة.وقالت الممثلة أنوشكا شارما منتجة «إن اتش 10» إن هيئة الرقابة لا تتعاطف مع صناع الأفلام. وطلبت الهيئة من شارما ذات مرة الحد من العنف في فيلمها بنسبة 30 في المئة.وقالت لرويترز في مقابلة «ماذا يعني هذا، وكيف تفعل ذلك؟ الأمر أصبح صعبا علينا جميعا».وفي الأسبوع الماضي منعت الرقابة عرض فيلم «فيفتي شيدز اوف جراي» المأخوذ عن رواية إباحية بنفس الاسم في دور للسينما الهندية، وهو القرار الذي توقعه كثيرون في مجتمع محافظ بشكل كبير مثل الهند.(رويترز)
توابل - مسك و عنبر
رقيب سينمائي في الهند: رئيسي مستبد وطائش
14-03-2015