الإشاعات حول النجوم لا تنتهي أبداً، وكأنها تجد في  الساحة الفنية أرضاً خصبة تسرح وتمرح  فيها من  دون وازع أو رقيب، تزوج هذا الفنان وتطلق آخر وتقضي على ثالث... وكأنها مؤامرة مستمرة لا تستثني فناناً، مبتدئاً كان أم محترفاً... كيف يتعامل النجوم مع الإشاعات؟

Ad

كارلا حداد

« أرفض التطرق إلى حياتي الشخصية لكن الإشاعات حولها لم ترحمني يوماً»، تؤكد الإعلامية كارلا حداد التي، منذ زواجها من الممثل  طوني ابو جودة، لا تفارقها إشاعة الطلاق، وآخرها منذ أيام.

تقول في هذا السياق:» اتخذت قراراً بعدم الرد على أي سؤال حول حياتي الشخصية، في البداية اعتبرت أن  من حق الجمهور أن يعرف  جوانب منها، لكن حين تكلمت عنها حُوِّر كلامي أو فُهم بطريقة خاطئة، وبدأت الأقاويل من هنا وهناك. أنا سعيدة في حياتي العائلية مع  زوجي، وابنتنا أكبر هدية من رب العالمين لنا». وكانت  نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لها ولزوجها علّقت عليها بالقول: «فقط للاطمئنان طوني وأنا سوياً}.

تتساءل مستغربة: «ألا يهم الناس ما يحصل في الموصل وما ترتكب داعش من فظائع؟ هل ينحصر همّهم حول ما إذا كنّا انفصلنا طوني وأنا؟» لا شك في أن هذه الإشاعات تؤثر على الأهل والأصدقاء والأقارب، حتى أنّ البعض، يتصل بي ويسألني عن طوني، وعمّا إذا كان بقربي، نحن تحت الأضواء وحياتنا، شئنا أم أبينا، في متناول الجميع}.

نادين الراسي

«إشاعة الانفصال طاردتني منذ اليوم الأول لزواجي من جيسكار، إلا  أنني لم أعد اكترث لها» تؤكد نادين الراسي التي اعترفت أنها كانت تتأثر لمجرد سماعها بأن خبراً تم تناقله حول انفصالها عن زوجها، ويصل بها الأمر إلى  البكاء أحياناً.

تضيف: «مع الوقت أصبحت لدي  مناعة  ضد هذه الأقاويل التي ينشرها من لا عمل له. حين تكون العلاقة قوية بين الزوجين  وقائمة على الحب والاحترام والتفاهم لا تؤثر عليهما هكذا إشاعات مغرضة».

تتابع:» أعيش وزوجي استقراراً وسعادة زوجية لدرجة أصبحنا مثالاً للأصدقاء والمقرّبين، ويعود ذلك إلى نضجنا والتفاهم الكبير بيننا، وعلاقتنا الناجحة بمثابة عبرة للأزواج أو الأشخاص الذين ينوون الإقدام على الزواج، ونقض نظرية أن الزواج مؤسسة فاشلة وأن الحبّ يموت بعد الزواج».

عما إذا كانت العائلة تشكل أولوية عندها راهنا تقول: {طبعاً، لو لم أكن مرتاحة في بيتي لما استطعت النجاح في عملي».

 وائل كفوري

{لا أشغل بالي بما يقال} يردد وائل كفوري الذي، منذ زواجه، لم تفارقه إشاعة طلاقه وعلاقته المتوترة بزوجته، خصوصاً أنه ارتبط بأنجلا وأبقى الأمور سرية وبعيدة عن التداول الإعلامي، ولم ينشر أي صورة لابنته ميشيل التي أطلق عليها اسمه الحقيقي.

كانت معلومات تحدثت عن خلافات وقعت بينه وبين زوجته، وبعد استبعاد أي احتمال لإعادة المياه إلى مجاريها، بدأ التحضير للطلاق،  فردّ كفوري عبر مدير اعماله  مؤكداً أن زوجته هي كل حياته وكل ما يُنشر مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة.

وكانت إشاعات انتشرت حول علاقة عاطفية تربطه بإليسا، الأمر الذي نفاه الطرفان، وشددا على أن علاقة صداقة وطيدة تربطهما، وترجم ذلك حديثا من خلال مباركة كفوري لأليسا ألبومها الجديد وغرد لها على تويتر:

{ يلي رب السما.. عاطيكي، رقة وجمال ومعتني فيكي، عا حالة حب.. الف مبروك وخالص الأشواق بهديكي».  فردت اليسا:» حبيبي، أنا بانتظار ألبومك على نار».

كذلك اتهم كفوري بعلاقة حب تربطه بمايا دياب التي ردت على الإشاعة قائلة: «وائل صديقي، وأقول لمن يطلق مثل هذه الإشاعات: مهما فعلتم فلن تفسدوا صداقتي الحقيقية والرائعة به».

عمرو دياب

{زوجتي هي كل حياتي ورفيقة عمري وأم أولادي}،  بهذا التعليق مسنداً بصورة له مع زوجته رد عمرو دياب على الأخبار التي تداولها نشطاء على {فايسبوك} حول انفصاله عن زوجته السعودية زينة لأسباب عائلية، واقامة كل منهما في منزل خاص.

 رجح النشطاء السبب الحقيقي في انفصال دياب عن زوجته إلى رغبته في الانتقال إلى القاهرة للاستقرار فيها، إلا أن زوجته رفضت الفكرة وأصرّت على البقاء في دبي، فوقع خلاف بينهما منذ فترة طويلة، وتسبّب في أزمة بينه وبين والدته قبل رحيلها، هي التي طلبت منه  مراراً الانتقال مع أسرته للعيش في مصر ليكون قريباً منها.

سبق أن انتشرت أخبار تؤكد انفصال دياب عن زوجته زينة بسبب علاقته بعارضة الأزياء الإيطالية باتي، إلا أنه نفى هذه الأخبار عبر مدير أعماله  الذي أكد أن إشاعة طلاق عمرو من زوجته ليست جديدة، وقد اعتاد مثل هذه الأخبار ويكتفي بالضحك كلما سمعها}...

عاصي الحلاني

«زوجتي حب حياتي والنور الذي يضيء مشواري». هذه التغريدة لعاصي الحلاني على تويتر ردّ من خلالها  على إشاعة طلاقه من زوجته ملكة جمال لبنان السابقة كوليت بولس.

كان بعض المواقع الإلكترونية تحدث عن خلافات نشبت بين الطرفين وعدم امكانية استمرار الزواج، فنفى الحلاني ذلك جملة وتفصيلا، مؤكداً  أن زوجته واولاده هم كل حياته، وأنه يرفض التطرق إلى شؤونه العائلية لأنها خط أحمر،  معتبراً أن الإشاعات أمر طبيعي،  اعتاد النجوم عليها  مع أن البعض منها غير مقبول ومؤذٍ.

لا تنفي زوجة الحلاني أنها تتضايق من الإشاعات حول احتمال طلاقها من زوجها بسبب بعض المشاكل الزوجية، مع أنها لا أساس لها من الصحة.

ديانا كرازون

« لم تعد الإشائعات تزعجني» تؤكد ديانا كرازون التي لاحقتها الإشاعات حول حياتها الشخصية،  منذ انطلاقتها الفنية، من زواج من ثري عربي، وزواج سري، وحبيب اجنبي، وغيرها من الأقاويل التي أزعجتها في البداية، إلا انها اعتادت عليها في ما بعد.

كانت كرازون نفت أي علاقة  تربطها بالاعلامي مازن دياب وكتبت في هذا الأطار أن علاقة صداقة  وعمل قائمة على الاحترام والود، ربطت بينهما، والأخبار التي انتشرت في الفترة الأخيرة حول خطوبتهما، هي إشاعات قديمة انتشرت  منذ  ثمان سنوات،  وختمت كلامها: «ليرحم الله مازن  وليلهم أهله الصبر».

وعن سبب ارتباط اسمها بالإشاعات، توضح كرازون «بصراحة لا أعلم، لا أفكر في هدف هذه الإشاعات، وكل ما يهمني رضا جمهوري عن الفن الذي  أقدمه».

تتابع: «أنا إنسانة محبة للخير، وعلاقتي طيبة بالجميع ولا أعرف مصدر الإشاعات التي تروج من حولي، من المؤكد أنها ستنتهي قريباً بعد أن يتيقن مروجوها من أنني لا أنكسر بسهولة ولا أشغل بالي  بها».

يذكر أنه انتشر منذ سنوات  على بعض مواقع الإنترنت فيديو يحتوي مشاهد إباحية تجمعها مع أحد أمراء الخليج في شقه خاصّه به، فما كان منها إلا أن وصفته بأنه مغرض، ووعدت بملاحقة صناعه  قضائيًا ورفع دعوى عليهم.

أمل بو شوشة

اعتدت  الإشاعات وأصبحت تضحكني»  توضح أمل بوشوشة التي، منذ دخولها عالم الفن  لاحقتها  الإشاعات حول علاقات عاطفية مع زملاء شاركتهم أعمالا درامية على غرار جمال سليمان الذي شاركها مسلسل «ذاكرة الجسد»، فما كان منها إلا أن نفت هذه الإشاعة واعتبرتها فبركة صحافية مؤكدة أن جمال سليمان  مجرد صديق وزميل وتكن له كل محبة واحترام وتقدير.

 كذلك نفت الإشاعات التي انتشرت حول علاقة عاطفية بينها وبين قصي الخولي،  معتبرة أن الخولي لم يتعدَّ كونه صديقاً مقرباً.  كذلك نفت أن تكون قد تزوجت قبل أن تقتحم مجال الفن، وتقول: «لن أستبعد إطلاق إشاعة زواجي أو علاقة ما بالممثل السوري أيمن زيدان الذي شاركته مسلسل «زمن البرغوث».

تضيف: {مثل هذه الإشاعات أمر جيد وظاهرة صحية، خصوصاً أنها لا تطاول سوى من يمتلك اسما مهماً في عالم الفن، والجمهور يهتم به، ما يدفع البعض إلى اختلاق أخبار كاذبة حوله}.