كيف استقبلتم خبر ترشيحكم لجائزة MTV ema؟

Ad

أمير عيد: سعدنا بها لأنها ستضيف الكثير إلى الفرقة، وتمنحنا فرصة ليتعرف الجمهور إلينا خارج مصر، وما يجعلنا نعتز بها أن الجمهور رشحنا لها، بعدما صوّت لصالحنا في المرحلة الأولى، وأتمنى أن يستمر في دعمنا في المرحلة المقبلة.

هل الدعاية حول مشاركتكم في مسابقة MTV ema كافية؟

تامر هاشم: ليست الدعاية بحجم الجائزة، لكننا راضون عنها لأننا نفهم ما يحدث، فنحن لا تساندنا شركة دعاية قوية بل يتمّ الأمر عبر أحد الرعاة الرسميين للفريق، وقنوات عالمية، وعبر حساباتنا في موقع التواصل الاجتماعي، لدينا ثقة في أن جمهورنا المتابع لصفحاتنا سيصوّت لنا.

ماذا يمثل لكم هذا الترشيح؟

شريف مصطفى: يمثل لنا الكثير بالطبع، فنحن نفتخر بأن جمهورنا يقدر المجهود الذي نبذله لنكون مختلفين، ولا نقلد فرقاً أخرى.

ما المعايير التي اعتمدتها لجنة التحكيم في اختياركم؟

شريف مصطفى: لا أعلم أسس اختيار لجنة التحكيم لنا، لكن أعتقد أنها بحثت عن فنانين أحدثوا حركة في الوطن العربي، وأعتقد أننا أحدثنا هذه الحركة المتميزة، ثم يعني هذا الترشيح أن الفرق الغنائية أصبح لها شعبية، بعدما كانت تفتقر إليها مقارنة بالنجم الواحد في البلاد العربية.

كيف تقيّمون المنافسة مع الفرق الغنائية؟

شريف مصطفى: المنافسة موجودة في المجالات كافة، واستمرارها مرغوب فيه لصالح الجمهور أولاً، ثم تجتهد الفرق في الفوز باستحسان المستمعين، ونحن نتحمس لإحياء حفلات نتشارك فيها مع فرق أخرى، مثل {وسط البلد}.

ما الذي يميز {كايروكي} عن باقي الفرق الغنائية؟

شريف مصطفى: لكل فرقة سماتها التي تميزها، ولكن ثمة نقاطاً تجعلنا مختلفين عن غيرنا، منها أننا أصدقاء منذ الطفولة قبل أن نشكل فريقاً غنائياً، لذا نحن متفاهمون في اختيار الكلمات المناسبة والألحان وتقسيم المهام في ما بيننا.

ما الدور الذي قامت به ثورة 25 يناير 2011  في  أعمالكم؟

شريف مصطفى: ساعدتنا الثورة في تعريف الجمهور علينا، وساهمت انتفاضة الجمهور في الاستماع إلى أسلوب جديد في الأغنية، واتساع مساحة تقبل الآخر، كل ذلك أفادنا في الوصول إلى الناس بأغانٍ من بينها {صوت الحرية}، و}يالميدان}، و}مطلوب زعيم}.

كيف تابعتم مشواركم بعد الشهرة التي منحتها لكم الثورة؟

شريف مصطفى: لم نتوقف عند كونها ضربة حظ، بل حافظنا على ما قدمته لنا الثورة، وإثبات قدراتنا الفنية، وراعينا اختيار كلمات بسيطة متداولة على لسان المستمع، وهذا الأمر بالذات قربنا من الجمهور ونتلقى ردود فعل إيجابية منه.

هل تعمدتم إصدار أغانٍ سياسية بالتزامن مع الثورة؟

شريف مصطفى: على الإطلاق، نحن لم نقدم أغاني يمكن اعتبارها سياسية، بل ناقشنا موضوعات حول الكرامة وحقوق الإنسان، لكن ربما طرحها في ظل الثورة دفع البعض إلى اعتبارها كذلك.

أمير عيد: عندما قدمنا أغنية {اثبت مكانك} صنفها الجمهور أغنية سياسية تزامنت مع أحداث محمد محمود، لكننا نتحدث فيها من مبدأ الحرية عموماً والثورة ضد الظلم وأي ظالم.

كيف تحضرون ألبوماتكم؟

شريف مصطفى: قبل تنفيذه نحدد الموضوع أو الخط الأساسي الذي نرغب في أن يكون عليه الألبوم، فمثلاً {مطلوب زعيم} يتضمن أغاني قدمناها قبل الثورة، فيما فكرة {مع نفسي قاعد} اقترحها أمير عيد، بعد مروره بحالة اكتئاب خلال سنتين، وناقشت فكرة {السكة شمال} الأحوال السيئة في مصر... هذه الطريقة تشوّق الجمهور لمعرفة  الفكرة الجديدة لـ {كايروكي} في الألبوم المقبل.

من هو جمهوركم؟

آدم الألفي: لاحظنا في الفترة الأخيرة أن شريحة واسعة من الكبار تستمع لأغانينا، إلى جانب الشباب، وهم الشريحة الكبرى لاتفاقهم معنا في الأفكار والميول والألحان.

ما الوقت الذي تستغرقونه للتحضير للألبوم؟

آدم الألفي: بين سنة وسنتين، قد نكتب 20 أغنية نختار 10 منها، أو قد نختار منها المتناغمة موسيقياً أو فكرياً.

ماذا عن الأغاني المصورة؟

شريف مصطفى: نختار من أغانينا تلك التي يمكن تقديمها في كليب، قد تتميّز أغنية بكلمات جيدة، لكن يصعب التعبير عنها بالصورة. من الكليبات التي نالت استحسان الجمهور {يالميدان} و}اثبت مكانك}، وربما يرجع ذلك إلى توقيت طرحها، وحماسة وسائل الإعلام لعرضها.

لماذا ترفضون وجود منتج للفريق؟

تامر هاشم: لا نرفض ولكن كانت لنا تجارب غير ناجحة مع المنتجين الذين تعاونا معهم، لأنهم يتعاملون معنا من وجهة نظر مادية، وفقاً لمعايير السوق، عكس وجهة نظرنا الفنية، لذا قررنا أن ننتج لأنفسنا.

بعد تقديمكم لدويتو مع عبد الباسط حمودة وعايدة الأيوبي... مع من تتمنون عمل دويتو معه؟

أمير عيد: الشاب خالد، لأن نوعية أغانيه تقترب من أغانينا وتناسبنا، كذلك حكيم الذي قدمنا معه حفلات لاقت استحسان الجمهور، وأسعدتنا أيضاً.

 أين أصبحت تحضيرات الألبوم الجديد؟

شريف مصطفى: انتهينا من 30% منه، ونعمل على تسجيل بعض أغانيه، ونختار أغاني أخرى، إذ من المقرر طرحه قبل يناير المقبل.

هل تتناولون فيه أفكاراً ذات مغزى سياسي؟

آدم الألفي: الألبوم ليس سياسياً، لعدم وجود أحداث سياسية لمناقشتها في أغانينا، ثم رغبة الجمهور في الخروج من هذه الحالة، جعلتنا لا نفكر في كتابة كلمات سياسية.

ما الموضوعات التي سيركز عليها الألبوم إذاً؟

تامر هاشم: قضايا اجتماعية من واقع المواقف التي نمر بها في حياتنا اليومية، وعاطفية مختلفة عن تلك التي سبق لنا تقديمها.

هل فكرتم في خوض تجربة التمثيل عبر عمل درامي يجمعكم؟

أمير عيد: الفكرة لا تشغلنا لأن لا علاقة بين الغناء والتمثيل، لذا قد نشارك في عمل فني مثلما سبق أن قدمنا أغنية في فيلم {الشتا اللي فات} من بطولة عمرو واكد، وشارك في مهرجانات كبيرة، وأغنية شارة فيلم {الميدان}.