بينما أعلنت منطقة الصباح إدخال تقنية متطورة لعلاج الحارج أو الحموضة من دون جراحة أو أدوية، أشهرت وزارة الشؤون الاجتماعية جمعية الطب البديل.

Ad

أصدرت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح قرارا وزاريا حمل الرقم 67/أ لسنة 2015 بإشهار جمعية الطب البديل.

وتهدف الجمعية الوليدة إلى نشر الوعي التثقيفي الصحي بين أفراد المجتمع، من خلال الوسائل الطبية المتنوعة للطب البديل، لخلق بيئة اجتماعية صحية خالية من الأمراض، وتوثيق العلاقة العلمية والثقافية بين المختصين والباحثين في علوم الطب البديل في دولة الكويت وخارجها.

وتهدف الجمعية كذلك إلى التنسيق والتعاون مع الجهات الرسمية والأهلية المهتمة بالمجال العلمي والثقافي والصحي والبيئي، وإيحاد قنوات اتصال وتعاون مع الجامعات والكليات والمعاهد والمراكز الإقليمية والعالمية المتخصصة في الطب البديل، وتنمية وتنويع موارد الجمعية للقيام بأنشطتها التثقيفية والعلمية والبحثية والإعلامية المتنوعة، إلى جانب السعي لرفع مستوى مهنة الطب البديل من خلال وضع القواعد والنظم واللوائح الخاصة به. وبلغ عدد مؤسسي الجمعية 50 شخصية عامة.

«ستريتا»

في موضوع منفصل، كشفت رئيسة قسم الجهاز الهضمي والكبد بمنطقة الصباح الصحية التخصصية د. وفاء الحشاش عن إدخال تقنية متطورة وحديثة في المنطقة وهي تقنية "ستريتا"، لعلاج الحارج أو الحموضة من دون جراحة ومن دون أدوية.

وقالت الحشاش في تصريح صحافي أمس إن هذه التقنية تعد من الوسائل العلاجية المتطورة التي تحل مشكلة الحارج أو الحموضة، خصوصا عند وجود ارتخاء في الصمام السفلي للمريء أو فتق في الحجاب الحاجز.

وأضافت أن الشخص بإمكانه التخلص من الحارج من دون أدوية ومن دون جراحة وتجرى مرة واحدة في العمر في أغلب الحالات، وتعتمد على اطلاق موجات ترددية في المنطقة الفاصلة بين المعدة والمريء من أجل إعادة وظيفتها للحالة الطبيعية.

وشددت الحشاش على ان الجهاز الهضمي والمعدة هي بيت الداء والدواء في جسم الانسان، مشيرة إلى أن 100 مليون خلية عصبية تبطن جدار الجهاز الهضمي من الداخل، ويطلق عليه "الدماغ الثاني".

وحذرت الحشاش المرضى الذين يقومون بتشخيص أنفسهم دون اللجوء للاختصاصي، بأنهم يقعون في خطأ كبير. وأشارت إلى أن الحياء والخوف سلاحان ضد الانسان للوصول للتشخيص الصحيح، وأن 30 في المئة من الناس يشتكون من الحموضة أو آلام الصدر التي قد توحي بمرض.