أنهت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية تعاملاتها أمس باللون الأخضر غير أنها لم تحقق نتائج واضحة في الارتفاع، حيث ارتفع السعري بنسبة محدودة بلغت عشر نقطة مئوية، أي ما يعادل 7.5 نقاط ليصل إلى مستوى 7,474.2 نقطة، وسجل «كويت 15» نمواً محدوداً جدا بواقع 0.03 في المئة فقط تعادل 0.41 نقطة ليبقى عند مستوى 1,202.66 نقطة، فيما ثبت الوزني على إقفاله السابق دون تغير (492.49 نقطة).

Ad

وشهدت حركة التداولات تراجعاً في مستواها مقارنة مع جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 23.2 مليون دينار منخفضة بنسبة 10 في المئة، فيما وصل عدد الأسهم المتداولة إلى 242.4 مليون سهم بانخفاض كذلك بنسبة 6.7 في المئة، جرى تداولها عبر تنفيذ 5,728 صفقة خلال الجلسة.

تداولات أفقية

مع استمرار استقرار العوامل المؤثرة على السوق وأدائه سواء كانت سياسية أو اقتصادية عامة أو خاصة بالأسهم المتداولة تزداد حالة ميل مؤشرات السوق إلى السير بشكل أفقي حتى تتبين عوامل دفع جديدة، وبعد مكاسب تجاوزت 500 نقطة وذلك من قاع السوق في نهاية شهر يونيو الماضي كان لابد من التوقف قليلا وجني الأرباح وتكوين مراكز استثمارية جديدة وفقا لمعطيات هذا التوقيت وهو ما يحصل في سوق الكويت للأوراق المالية.

ورغم حيادية المؤشرات العامة فإن الميل في صالح الشراء ويشير إلى ذلك ارتفاع 9 أسهم من الأسهم العشر الأكثر نشاطا والتي توزعت بين الكتل هذه المرة ولم يكن لكتلة فضل على أخرى بل حالة من الانتقائية بالشراء أحيانا تكون على سهم واحد دون بقية أسهم الكتلة.

واستمر الهدوء على مستوى الأسهم القيادية من حيث النشاط والسيولة واستقرت أسعار ثلاثة من الأسهم القيادية هي: الوطني وبيتك واجيليتي فيما حقق «زين» ارتفاعا محدودا بوحدة واحدة فقط، مما شكل توازنا جديدا على مستوى المؤشرات الوزنية التي انتهت إلى حالة من التعادل على مستوى الوزني وارتفاع محدود جدا للسعري.

أداء القطاعات

كانت نتيجة أربعة قطاعات إيجابية بتحقيقهما بعض المكاسب على مستوى مؤشرها من ضمنها اتصالات (774,51) وتأمين (1,222.53) اللذين أضافا 18.14 و11.94 نقطة إلى قيمتهما على التوالي، بينما سجلت سبعة قطاعات نتيجة سلبية في تعاملات أسهمها ليكون تكنولوجيا (1,022.84) صاحب الانخفاض الأعلى بمقدار 13.33 نقطة ثم مواد أساسية (1,267.33) بواقع 8.02 نقاط، أما قطاع رعاية صحية (1,048.29) فثبت مجدداً دون تغير.

واستمر سهم تمويل خليج في الحفاظ على معدل نشاطه خلال جلسات الأسبوع الحالي ليتصدر قائمة النشاط لهذه الجلسة بعدد (32.9) مليون سهم متداول، عقبه الديره بكمية (17.1) مليون سهم ثم الخليجي (15) والمدن (13.4) ومنازل (12.8)، ويشكل مجموع هذه الأسهم الخمسة نسبة 38 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة جاء في المرتبة الأولى سهم مدار (57 فلساً) الذي ازدادت قيمته بما يعادل 9.6 في المئة، تبعه الخليجي (63 فلساً) في الثانية مع حصده أرباحاً بواقع 8.6 في المئة، وحصل على المرتبة الثالثة الأولى (108 فلوس) بعدما سجل نمواً بنسبة 5.9 في المئة، وكانت المرتبة الرابعة من نصيب اكتتاب (55 فلساً) الصاعد بنسبة 5.8 في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل رمال (93 فلساً) بارتفاعه بنسبة (+5.7 في المئة).

وفي المقابل حقق نور (126 فلساً) خسارة بواقع 7.4 في المئة ليتبوأ القمة في ترتيب الأسهم المنخفضة، تلاه العقارية (40.5 فلسا) الهابط بنسبة 5.8 في المئة، ومحا امتيازات (70 فلساً) ما يعادل 5.4 في المئة من قيمته ليكون صاحب المرتبة الثالثة، أما الرابعة فكانت من نصيب لوجستيك (122 فلساً) الذي تقلصت قيمته بنسبة 4.7 في المئة، وذهبت الخامسة للرأي (138 فلساً) مع انخفاضه بنسبة 4.2 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس بتباين محدود لمؤشراته، حيث ارتفع السعري بمقدار 0.96 نقطة مقابل انخفاض كل من الوزني بمقدار 0.89 نقطة و»كويت 15» بمقدار 2.25 نقطة، لتصل المؤشرات الثلاثة إلى مستوى 7,467.66 و491.6 و1,200 نقطة على التوالي.

• تراجعت حركة التداولات بالمقارنة مع افتتاح أمس الأول مع بلوغ القيمة المتداولة 1.8 مليون دينار ووصول الكمية المتداولة إلى 20.9 مليون سهم، وذلك عبر تنفيذ 380 صفقة مع مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

• سجلت في بداية الجلسة ثلاثة قطاعات نمواً في مؤشرها هي اتصالات بمقدار 6.05 نقاط وخدمات مالية وعقار بمقدار 2.39 و1.22 نقطة على التوالي، بينما هبط مؤشر أربعة قطاعات هي: تكنولوجيا وبنوك بمتوسط مقدار 5.6 نقاط وصناعية وخدمات استهلاكية بمقدار دار حول 1.3 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

•  نشطت أسهم تمويل خليج والمدن والديره والخليجي وأهلي متحد أول عشر دقائق بشكل أكبر من غيرها، وتراوح أداؤها بين الارتفاع والانخفاض والثبات.

• تم تداول 143 سهما ربح منها 47 سهما وتراجعت أسعار 47 سهما آخر فيما استقر 49 سهما دون تغير سعري.