مبارك العبدالله: الكويت مهتمة بالثقافة والباحثين

نشر في 23-04-2015 | 00:01
آخر تحديث 23-04-2015 | 00:01
خلال حضوره ندوة جمعية المكتبات والمعلومات بمناسبة افتتاح معرضها الأول
نظّمت جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية ندوة بمناسبة اليوم العالمي للكتاب على هامش حفل افتتاح معرض للكتاب أقامته جمعية المكتبات والمعلومات، بمشاركة  مجموعة من دور النشر الكويتية، برعاية الشيخة سعاد الصباح ممثلة بالشيخ مبارك العبدالله مساء أمس الأول في المدرسة القبلية.

وأكد العبدالله في تصريح للصحافيين على هامش الافتتاح اهتمام وحرص دولة الكويت والباحثين والعاملين فيها على الثقافة والقراءة " ما يتجسد في الاهتمام باقامة معارض الكتب، لافتاً إلى أهمية القراءة في نشر الوعي بين الشباب، وأشاد في الوقت نفسه بجهود القائمين على المعرض.

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية            د. عبدالعزيز السويط إنه انطلاقاً من قوله تعالى"اقرأ باسم ربك الذي خلق" نفتتح أول معرض للكتاب تنظمه جمعية المكتبات والمعلومات، مضيفاً أن اختيار هذا التوقيت للندوة جاء ليتزامن مع اليوم العالمي للكتاب الذي أقر في شهر أبريل عام ١٩٥٥ من قبل المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو".

وأضاف السويط، أن ما يميز هذا المعرض "الرعاية الكريمة من الشيخة سعاد الصباح وحضور الشيخ مبارك العبدالله"، لافتاً إلى حرصها على العلم والثقافة والأدب بالكويت والوطن العربي، ودعمها للمثقفين والمهتمين بالشأن الأدبي والثقافي من الكتاب والمؤلفين والناشرين.

وأشار إلى أهمية القراءة كغذاء وزاد للعقل، ومفتاح للعلم والمعرفة، مبيناً أن الدراسات أظهرت أن حوالي ٧٠ في المئة من المعلومات التي يتعلمها الأنسان عن طريق القراءة و٣٠ في المئة من خلال المواقف الحياتية المختلفة.

الخالدي: «خلك إيجابي» مشروع وطني لبناء شخصية المتعلم

كشفت المديرة العامة لمنطقة الفروانية التعليمية بدرية الخالدي عن مشروع وطني تربوي تنفذه المنطقة في مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية بعنوان "خلك إيجابي.. تفاءل.. الكويت جميلة"، بإشراف الموجهة الفنية للخدمة الاجتماعية منى الراشد والموجهة الفنية للخدمة النفسية سميرة الدويلة. وقالت الخالدي، إن المشروع يهدف إلى بناء شخصية المتعلم وتنمية قدراته الذاتية واكتشاف مواهبه وصقلها موضحة أن الهدف العام من المشروع هو تعميق الحس الوطني وتنمية الاتجاه الإيجابي لدى المتعلمين نحو أنفسهم ونحو الآخرين، لاسيما أن الإيجابية تدخل في مختلف نواحي الحياة.

وشددت على أهمية التفاعل بين المدرسة والمجتمع المحلي، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من ذلك المجتمع، تتأثر به وتؤثر فيه، كما تعد المؤسسة التعليمية التي تلعب وظائف تربوية متعددة،

back to top