تأخرت مشاركتك في دراما رمضان المقبل رغم نجاحك في «السبع وصايا» لماذا؟
للأمر صلة بالنصيب والظروف، فبعد الأصداء الإيجابية التي حققتها العام الماضي مع فريق «السبع وصايا»، وفيلم «فتاة المصنع» مع المخرج محمد خان، تلقيت عروضاً عدة، لكنني ترويت في اتخاذ قراري وتجنبت التسرع، مع أنني بالطبع أتمنى الإطلالة على الجمهور في رمضان من كل عام.كيف تتحكمين بين رغبتك في الحضور الرمضاني وخياراتك؟من خلال التأني في خطواتي، وليس معنى اعتذاري عن المشاركة في أعمال عُرضت عليّ أنها غير جيدة، بالعكس، لكنها لا تناسبني، ولم أقتنع بها، لذا اعتذرت عنها بكل احترام، خصوصاً أن وقوفي على أرض صلبة في عملين ناجحين، في بدايتي، دفع الجمهور إلى وضعي في مكانة أحاول الحفاظ عليها، وبالتالي لست مشغولة بفكرة استمرار الحضور، إنما بأدوار تناسبني.بين كل هذه الأعمال... ألم تجدي مسلسلاً يدفعك لقبوله؟أعجبني مسلسل «الضاهر» وكان سيشارك في سباق رمضان المقبل، لكن توقف المشروع، للأسف ولم يكتمل، تمنيت تنفيذه للعمل مع الأيقونة محمد فؤاد، آمل أن تنجح المحاولات لاستعادة العمل فيه بتغيير موقف الرقابة من السيناريو الخاص به.من رشحك لمسلسل «الكبريت الأحمر»؟المخرج خيري بشارة، من حسن حظي أن تكون ثاني أعمالي التلفزيونية في مسلسل أعمل فيه تحت رؤيته، وعبر قصة تتضمن قصصاً متداخلة ودراما تتسع لشخصيات كتبها د.عصام الشماع، وبعدما قرأت دوري ازداد إعجابي وحماستي بالعمل.أخبرينا عن دورك فيه.أجسد شخصية دكتورة من أصل صعيدي تقيم في القاهرة، لكنها لا تتحدث اللهجة الصعيدية نظراً إلى احتكاكها بأهل القاهرة، وإن كانت تتحدث بالصعيدية، أحياناً، عندما تغضب على غرار الصعايدة.كيف تقيمينه؟فرصة عظيمة تضيف إلى خطواتي السابقة، لأنها تخرجني من شخصية الفتاة الصعيدية التي كررتها في أكثر من عمل.ماذا عن فريق العمل؟متعاون للغاية، حتى اولئك الذين لم ألتق بهم من قبل ولم تكن ثمة أحاديث بيننا على غرار أحمد السعدني وداليا مصطفى، فكل منهما قمة في الذوق واللطف، وأصبحنا أصدقاء سريعاً، ومن المؤكد أن يظهر التناغم أمام الشاشة، إلى جانب تشجيعنا لبعضنا البعض.كيف جاءت فرصة غنائك تتر «أبلة فاهيتا LIVE من الدوبلكس}؟من خلال صديقي الملحن حسن الشافعي، فقد كنّا ضمن فرقة موسيقية، وحاولنا الاجتماع في أكثر من عمل فني، ولكن لم تكتمل هذه المشاريع، إلى أن رشحني لغناء التتر بناء على معرفته بقدراتي الصوتية، وخبرتي في تقديم أغنيات الإعلانات، فغنيت الجمل نفسها بأكثر من طبقة صوت، اعتقد البعض أنه صوت كورال.وهل أرهقك تقديم أغنية بطبقات صوتية عدة؟بالطبع، إنما لم أنشغل كثيراً بذلك لأنني أقوم بأمر أحبه، ويمنحني سعادة وخبرة، ثم ليست المرة الأولى التي أغني فيها طبقات عدة، فهذا الأسلوب استخدم في إعلانات قدمتها، وهو متبع في أغنيات نجوم كبار من بينهم عمرو دياب.بين مؤيد ومعارض لـ{أبلة فاهيتا».. ألم تخشي أن يتأثر غناؤك للتتر بالانتقادات الموجهة لها؟أؤمن بقاعدة «لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع»، هذا الاختلاف، في رأيي، صحي، ويمثل إضافة لصانع العمل نفسه ليعرف ما قبله الجمهور وما رفضه وأسباب ذلك، عموماً لم تجعلني الانتقادات قلقة من مشاركتي في تتر البرنامج، ولكن كان لدي قلق طبيعي من نوع آخر، يتعلق بما إذا كان الجمهور سيعجبه التتر أم لا.لماذا تشاركين بالغناء في الإعلانات؟مجرد هواية، تساعد الفنان عموماً ألا يصدأ، على غرار العمل في المسرح الذي يساعد الممثل في الاحتفاظ بضبط النفس، وأحب المشاركة فيه.ماذا عن طرح ألبوم خاص بك أو أغنية منفردة؟الفكرة في بالي منذ زمن، لا سيما أنني، في طفولتي، كنت أغني في أي تجمع عائلي، إنما انتظر توقيتاً مناسباً مع شكل فني يناسبني، ثم فكرة تقديم ألبوم جيد بعد كل هذه السنوات ليست سهلة.وهل انشغالك بالتمثيل يوقف تنفيذ هذا الحلم؟لا يوقفه، ولكن يتطلب الأمر أن يكون الفنان قادراً على إقناع الجمهور بكونه ممثلاً ومطرباً، فقد يحدث أن يتجه مطرب إلى الغناء ويفشل، والعكس صحيح، شخصياً أجد شادية وسعاد حسني ومحمد فوزي عباقرة وازنوا بين المجالين، فلديهم صوت محبوب وقدرات تمثيلية عظيمة، وأتمنى تحقيق موازنتهم نفسها، فلا يشعر الجمهور بتقصيري في أي مجال.لماذا لم تقدمي أغنية ضمن الأعمال التي شاركت فيها كممثلة؟يدرك المخرجون الذين تعاونت معهم قدراتي الصوتية، وبالتالي إذا كانوا يرغبون في ذلك لعرضوا عليّ، شخصياً لا اعتراض لدي، فأنا أحب الأعمال التي يتخللها تقديم أغنيات.ما نوعية الأغنيات التي تفضلين تقديمها؟ألا تكون تقليدية، أحب تقديم الأنواع كافة، والاستماع إلى أغنيات عربية وغربية، وخلال وجودي ضمن الفرقة مع حسن الشافعي كنّا نغني بالإنكليزية، ولم يتوقع كثر أننا مصريون، كذلك قدمت على المسرح أغنيات قديمة وجديدة، فأنا منفتحة ولا أفضل تحديد غنائي في سكة واحدة، شرط أن تكون الأغنية مناسبة لشخصيتي.
توابل - مزاج
ابتهال الصريطي: انتقادات {أبلة فاهيتا} لم تُقلقني
29-04-2015