أكد عميد النشاط والرعاية الطلابية في «التطبيقي» أن الاستعدادات تجري على قدم وساق لتجهيز المقار الانتخابية وأجهزة الحاسب الآلي اللازمة لتطبيق نظام الفرز والتصويت الإلكتروني، فضلا عن اتخاد كل التدابير لضمان سلامة الطلبة وسير العملية الانتخابية بسلاسة.

Ad

يتجه ما يقارب 36 ألف طالب في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، الاثنين المقبل، لاختيار ممثليهم في اتحاد الطلبة، مع إعلان خمس قوائم طلابية ترشحها لخوض السباق الانتخابي، وهي المستقبل الطلابي (تحالف قائمتي المستقبل الطلابي والاتحاد الطلابي) والمستقلة، التي أثبتت وجودها باحتفاظها بمقاعد الاتحاد مدة عامين، وفي سعي لإتمام عامها الثالت، إلى جانب القائمتين الجديدتين على الساحة الانتخابية «التحالف الطلابي» و»تجمع المستقلة»، وقائمة الوحدة الاسلامية.

وأكد عميد النشاط والرعاية الطلابية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب

د. خليفة بهبهاني، في تصريح لـ«الجريدة»، أنه وفي إطار الاستعداد للانتخابات يجري العمل على تجهيز المقار الانتخابية، إضافة إلى جهود مركز تقنية المعلومات والحاسب الآلي في إعداد أجهزة الحاسب الآلي اللازمة لتطبيق نظام الفرز والتصويت الالكتروني، والذي تنفرد بتطبيقه الهيئة منذ 4 أعوام تكللت بنتائج جيدة وخالية من أي مشاكل.

وأوضح بهبهاني أنه تم عقد لقاءات مع وزارات الداخلية والبلدية والصحة والطوارئ والمطافئ حتى يكونوا على أهبة الاستعداد لاحتواء أي موقف، حيث إن التعاون مع وزارة الداخلية جاء من أجل مواجهة أي دخلاء من غير المنتمين لطلبة الهيئة لتجنب أي عملية تخريب.

محاسبة المخالف

واضاف: «أحذر أي شخص من غير طلاب الهيئة من محاولة الدخول أثناء الانتخابات»، مشيرا إلى أن طلبة الهيئة وفي حال مخالفتهم ستتم محاسبتهم ضمن لائحة السلوك الطلابي في حال أبدى الطالب سلوكا غير مناسب.

وعن مواجهة ظاهرة العنف بين الأوساط الطلابية أثناء الانتخابات اشار إلى أن العنف سيتم التعامل معه وفق لائحة السلوك في حال وقع داخل أسوار الهيئة، أما خارجها فهو من مسؤولية الأمن العام، «من منطلق حرصي على سلامة أبنائي الطلبة»، لافتا إلى أن الهدوء والسلاسة مطلوبان لسير العملية الانتخابية كون الدراسة لن تتوقف هذا اليوم.

وزاد ان عدد الطلبة الذين يحق لهم التصويت يقارب 36 ألفا، وسيفتح باب التصويت من التاسعة صباحا حتى الرابعة عصرا، على أن تكون لجنة الفرز النهائي على مسرح كلية الدراسات التجارية (بنات) في العارضية.

ودعا طلبة الهيئة إلى الرقي في التعامل والتعاطي مع هذا اليوم وفي استخدام حقهم بالتصويت، لأنه «عرسكم الديمقراطي»، مبينا ان الكلية تعاني انخفاضا في نسبة التصويت التي لا تتجاوز 27%، مضيفا: «انها لن تزداد إلا بوجود وعي وإصرار طلابي بأن وجود الاتحاد هو لخدمتهم جميعا وليس لخدمة فئة معينة».

استعداد متواصل

من جهتها، قالت مساعدة أمين السر رئيسة لجنة المستجدات في الاتحاد العام لطلبة التطبيقي أسماء العازمي إن استعداد الاتحاد للانتخابات جار منذ بداية السنة الدراسية كون التحضير لا يقف على يوم الانتخابات فقط بل هي عملية مستمرة على عام دراسي كامل.

وأضافت العازمي ان العلاقة بين القوائم الطلابية تشوبها تبادل للاتهامات من أجل تحقيق مكاسب انتخابية، متمنية ان تنتشر روح المنافسة الراقية بين الطلبة بعيدا عن العنف.

وثمنت جهود عميد النشاط والرعاية الطلابية في الهيئة بتعاونه لانتخابات هذه السنة مع المرور لاحتواء أي عنف قد يظهر، ودعت الطلبة إلى منح أصواتهم للقائمة التي تستحق ذلك بفضل إنجازاتها وخدمتها للطلبة وحملها للرسالة الطلابية.

ويصعب التنبؤ بنتائج انتخابات الاتحاد هذا العام، حيث إنها «ضبابية» كون الهيئة تشهد أجواء تنافسية انتخابية حادة بين القوائم الطلابية للظفر بمقاعد الاتحاد، مع إعلان قائمتي «التحالف الطلابي» و»تجمع المستقلة» خوضهما الانتخابات، في خطوة تأتي لمواجهة التحالف بين قائمتي «المستقبل الطلابي» و»الاتحاد الطلابي».

في المقابل، تشير نتائج العام الماضي في صناديق الاقتراع إلى ارتفاع أسهم قائمة المستقلة بالفوز كونها تمكنت من حصد مقاعد الاتحاد للعام الثاني على التوالي بحصولها على 4108 أصوات، بارتفاع يقدر بـ1410 أصوات عن العام الذي سبقه، وبفارق 1055 صوتا عن قائمة «الاتحاد الطلابي» التي حلت بالمركز الثاني، تلتها قائمة المستقبل الطلابي بحصولها على 1279 صوتا، وأخيرا قائمة الوحدة الاسلامية 321 صوتا.